ما الذي ستفعله العقوبات الجديدة بروسيا؟
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
حول فاعلية العقوبات الجديدة ضد روسيا، كتب سيرغي ليونوف في "أرغومينتي إي فاكتي":
فرضت الولايات المتحدة حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا. وهذه المرة، هي ليست موجهة ضد موسكو فحسب، بل تستهدف أيضًا شركائها من تركيا والإمارات العربية المتحدة والصين.
تهدف الحزمة الثانية عشرة الجديدة من العقوبات إلى حظر البضائع القادمة من تركيا والإمارات العربية المتحدة والصين، والتي يمكن أن تستخدمها روسيا في التقنيات العسكرية.
تشير الأستاذة المساعدة في قسم التنظيم القانوني للأنشطة الاقتصادية بالجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية ناتاليا أوغانوفا، إلى أنه كان من المتوقع إدراج الشركات التي تزود صناعة الدفاع بالمواد في قوائم العقوبات. وأضافت: "نحن نفهم مع من نخوض الحرب عمليًا. لذلك، من الطبيعي أن تهدف العقوبات إلى الحد من التعامل مع الشركات الروسية. تركز الولايات المتحدة هجومها على الشركات التركية والصينية التي تتعاون مع روسيا لمحاولة تدمير القدرات العسكرية الروسية".
وبحسب أوغانوفا، اليوم، في ظل الظروف اللوجستية والعلاقات القائمة بين البلدان، لم يعد لهذه التدابير الأهمية التي كانت عليها قبل عام. وقالت: "لقد تم بناء نظام (لتجاوز ذلك) بالفعل وهو يعمل، وتم التوصل إلى اتفاقيات. ستكون السلسلة اللوجستية أطول قليلاً. وهذا ليس خبرا ولا يشكل صدمة لأحد. وهو لن يدمر شراكات روسيا مع تركيا والصين، لأن هذه الدول تركز في المقام الأول على مصالحها الخاصة. وبالدرجة الثانية على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ولعبة السياسة الخارجية".
إن الغرب سوف يستمر حتمًا في فرض عقوبات جديدة، و"حتى لو انتهت العملية الخاصة غداً، فسنعيش تحت نير العقوبات لفترة طويلة. ولكن، كما تظهر الممارسة، تجد روسيا طريقة للخروج من أي موقف".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا فلاديمير بوتين موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن إنهاء اتفاقية النفط مع فنزويلا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، التراجع عن التنازلات التي قدمتها الولايات المتحدة لفنزويلا، بشأن اتفاقية تتعلق بمعاملات النفط أبرمها سلفه جو بايدن.
وقال ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال" إنه أمر بإنهاء الاتفاقية التي تعود إلى 26 نوفمبر تشرين الثاني 2022 "بدءًا من خيار التجديد في أول مارس".
ووفق "رويترز"، يرفض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وحكومته دائما العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة ودول أخرى، قائلين إنها إجراءات غير مشروعة تصل إلى حد "حرب اقتصادية" تهدف إلى شل فنزويلا.
وأشاد مادورو وحلفاؤه بما يقولون إنها قدرة البلاد على الصمود على الرغم من الإجراءات، غير أنهم يلقون باللوم في بعض الصعوبات الاقتصادية ونقص الإمدادات على العقوبات.