فشلت المليشيا في تقديم خطاب يقنع الشعب داخل السودان
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
الدعم السريع تاني ما بمرق من خشم الخواجات بي هين
حملة إعلامية شرسة ضدو في كل الصحف والمواقع العالمية المعروفة مستندة على تقارير المنظمات الإنسانية والحقوقية ..
بالغلط مافي مقال واحد بيشكر فيهم
أي مقال بيبدا يحكي عمايلهم من قبل ٢٠ سنة
وبينتهي بإنو لو كان اتحاسبوا زمان ما كان كرروا الجرائم والإنتهاكات تاني
كل مرة لسبب أو دافع مختلف لكن تظل حقيقة واحدة ثابتة: إنتهاكاتهم على مر السنين ضد المدنيين والنساء والأطفال بقت علامة مميزة أشبه باللوقو يُعرفوا بيها بين الناس
بئس السيرة وبئس التعريف!
حنك الهامش والمظلومية ونحن الضحية يبدو إنو ما اشتغل نهائي مع المجتمع الدولي اللي حميدتي عيّن ليهو مستشارين يلاغوه بلغتو البيحب يسمعها
فشلت مليشيا الدعم السريع تماماً في تسويق خطاب مقنع للعالم خارج السودان
وقبلها وهو الأهم، فشلت المليشيا في تقديم خطاب يقنع الشعب داخل السودان
تبيان توفيق الماحي أكد
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نشطاء يكشفون مقتل العشرات رمياً بالرصاص على يد قوات الدعم السريع في السودان
أعلن ناشطون سودانيون، الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.
جاء ذلك في بيان لـ"مؤتمر الجزيرة" (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ"ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية" بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.
وتجددت الاشتباكات بين "الدعم السريع" والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي كانون الأول / ديسمبر 2023، سيطرت "الدعم السريع" بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها "ود مدني" مركز الولاية.
وتسيطر "الدعم السريع" حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وقال "مؤتمر الجزيرة": "ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا".
وأضاف: "قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج".
وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات "هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما".
وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في "ود عشيب" التي تحاصرها الدعم السريع.
ومنذ منتصف نيسان / أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.