البحوث الفلكية: سيمينار عن دور العلوم الأساسية في التنمية المستدامة.. الثلاثاء المقبل
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
يعقد المعهد القومي للبحوث الفلكية و الجمعية المصرية لبحوث المواد سيمينارًا تحت عنوان "دور العلوم الاساسية وبحوث المواد في التنمية المستدامة"، تحت رعاية الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد والدكتور أحمد غيطاس نائب رئيس المعهد و الدكتور عرفه على رئيس الجمعية.
يقام السيمينار بقاعة المؤتمرات بالمعهد القومي للبحوث الفلكية يوم الثلاثاء الموافق 19-12-2023.
تضم الندوة مجموعة من المحاضرات العلمية في مجال علوم المواد وسوف يكون الحضور مجاني للراغبين في الحضور التسجيل في:
https://forms.gle/1wuEoQhVoaf1pqXq5
على جانب آخر نشهد خلال النصف الثاني لـ ديسمبر 2023 في مصر، عددا كبيرا من الأحداث والظواهر الفلكية، التي يترقبها جميع هواة الفلك والمعلقة أبصارهم فى السماء منتظرين الفرصة المناسبة لرصد الظاهرة الفلكية وتصويرها والاستماع بمشاهدتها الممتعة.
كشف الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، عن الظواهر الفلكية التي تحدث خلال النصف الثاني لـ ديسمبر 2023.
17 ديسمبر (القمر و زحل)
يرى القمر مقترنا مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) حيث يكونا متجاوران في السماء بعد غروب الشمس مباشرة وعند دخول الليل في ذلك اليوم.
22 ديسمبر (الانقلاب الشتوي)
يحدث الانقلاب الشتوي في هذا الموعد من كل عام حيث يميل القطب الجنوبي للأرض نحو الشمس فتكون أشعتها عمودية تماما على مدار الجدي عند خط عرض 23.44 درجة جنوبا.
ويعتبر هذا اليوم هو ذروة فصل الشتاء فلكيا في النصف الشمالي للكرة الأرضية وفي نفس الوقت هو ذروة فصل الصيف فلكيا في النصف الجنوبي للكرة الأرضية.
22-21 ديسمبر (زخة شهب الدب الأصغر)
تُعتبر شهب الدب الأصغر Ursids (الدببيات) من الزخات الشهابية الخفيفة حيث يبلغ عدد الشهب فيها حوالى 10 شهب فى الساعة ، تسقط شهب الدببيات كما لو كانت آتية من مجموعة الدب الأصغر Ursa Minor (بالقرب من النجم القطبى) وهو سبب تسميتها.
22 ديسمبر (القمر والمشتري)
يترائى القمر مقترنا مع كوكب المشتري (عملاق المجموعة الشمسية) في ذلك اليوم ، حيث نراهما متجاوران في السماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل ، ويظلا مرئيان طوال الليل حتى يبدأ المشهد في الغروب بحلول الـ 2:30 صباحا تقريبا.
24 ديسمبر (القمر وبلايدس)
يترائى القمر مقترنا مع الحشد النجمي بلايدس Pleiades (الثريا) أو الأخوات السبع في برج الثور ، حيث نراهما متجاوران في السماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل ، ويظلا بالسماء طوال الليل حتى يبدأ المشهد في الغروب بحلول الـ 4:15 صباح اليوم التالي.
27 ديسمبر اكتمال القمر (بدر جماد الأخر)
يكتمل قرص القمر ويصبح بدرا كامل الاستدارة في ذلك اليوم ، فيشرق بعد غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي وتبلغ نسبة لمعانه 100 %. يبدوا لنا القمر كما لو كان بدرا في الفترة من 25 إلى 28 ديسمبر ، وهذا لأن العين المجردة لا تستطيع تمييز النقصان البسيط في استدارة قرص القمر بسهولة.
28 ديسمبر (القمر وبولوكس)
يشرق القمر مقترنا مع النجم بولوكس Pollux في الـ 6:30 مساءا تقريبا.
“بولوكس” هو ألمع نجم في برج الجوزاء (التوأم) ، حيث نراهما متجاوران في السماء طوال الليل إلى أن يختفي المشهد فجر اليوم التالي من شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس
29 ديسمبر (القمر وخلية النحل)
يشرق القمر مقترنا مع الحشد النجمي خلية النحل Beehive في برج السرطان للمرة الثانية خلال هذا الشهر.
ويمكن مشاهدة هذا الاقتران في الـ 7:30 مساءا تقريبا ، ولصعوبة رؤية الحشد النجمي خلية النحل بالعين المجردة ننصح باستخدام تلسكوب صغير حيث نراهما متجاوران في السماء طوال الليل إلى أن يختفيا في ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
معهد البحوث الفلكية يوقع اتفاقية تعاون مع المراصد الصينية لتعزيز التعاون العلمي
وقّع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، اتفاقية تعاون مع هيئة المراصد الفلكية الصينية، بحضور القنصل الصيني، وذلك في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين المؤسسات الوطنية والدولية، بما يساهم في تبادل الخبرات وتطوير إمكانيات الباحثين، وتنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
وأوضح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية، أن الاتفاقية تمثل خطوة إستراتيجية لتطوير التعاون في مجالات رصد الحطام الفضائي وتتبع الأقمار الصناعية باستخدام تقنيات التلسكوب البصري والليزري. وأضاف أن الاتفاق يُعزز الاستفادة من المحطات الرصدية المتطورة ويتيح تبادل الخبرات مع الجانب الصيني في مجال التطبيقات الفضائية.
وأشار الدكتور رابح إلى أن المعهد، بالتعاون مع الصين، أنشأ أول محطة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لرصد الأجسام الدقيقة في مدارات الأرض، والتي تُعد ثاني أكبر محطة عالميًا. وأوضح أن المحطة، المزودة بتلسكوبات متقدمة، منها تلسكوب يبلغ قطره 120 سم، قادرة على رصد الأجسام الفضائية على ارتفاعات تصل إلى 36 ألف كيلومتر، حيث تتواجد الأقمار الصناعية الثابتة.
٣
وأضاف أن المحطة تمثل تطورًا نوعيًا في التكنولوجيا المستخدمة للرصد، وتُساهم في دعم أهداف التنمية المستدامة وخطة مصر 2030 من خلال تحسين القدرات البحثية والتكنولوجية. كما أشار إلى أن المحطة تعمل باستخدام تقنيات الليزر والرصد البصري ليلًا ونهارًا، مما يجعلها من أكثر المحطات تطورًا في العالم.