الحرة:
2024-09-23@05:19:21 GMT

مسؤول حوثي: أي تحرك عدائي ضد اليمن ستكون عواقبه وخيمة

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

مسؤول حوثي: أي تحرك عدائي ضد اليمن ستكون عواقبه وخيمة

قال علي القحوم، عضو المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" التابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، لقناة الميادين، في وقت متأخر الجمعة، إن أي تحرك عدائي ضد اليمن ستكون عواقبه وخيمة وتكلفته كبيرة.

وأضاف أن "القضية الفلسطينية هي البوصلة ولن نتخلى عنها مهما كان ومهما يكن ومهما كانت التهديدات والتلويحات الأميركية والغربية والإسرائيلية" مضيفا أن العمليات ضد إسرائيل ستستمر.

وأكد أن اليمن "حاضر" بكل الخيارات الدفاعية في الرد على أي "تحركات عدائية أميركية إسرائيلية غربية"، وفق ما نقلته رويترز.

وأتى هذا بعد تحذير من واشنطن، الجمعة، من أن الهجمات التي يشنها الحوثيون أصبحت تشكل خطرا لحركة الملاحة عبر باب المندب، عقب هجمات متعددة شنتها الجماعة ضد سفن عدة مؤخرا. 

قال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، الجمعة، إن عبور الشحن التجاري في البحر الأحمر أصبح الآن "أكثر خطورة" بسبب هجمات الحوثيين، وسيكون لدى البيت الأبيض المزيد ليقوله عن تفاصيل قوة العمل البحرية في الأيام المقبلة.

وهاجم الحوثيون في اليمن سفنا في الممرات الملاحية بالبحر الأحمر في الأسابيع الماضية وأطلقوا طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل قائلين إنهم يهدفون إلى دعم الفلسطينيين في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حربا في غزة.

وكان المبعوث الأميركي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، قد قال لرويترز إن الولايات المتحدة تريد تشكيل "أوسع تحالف بحري ممكن" لحماية السفن في البحر الأحمر وإرسال "إشارة مهمة" إلى الحوثيين بأنه لن يتم التسامح مع المزيد من الهجمات.

وقال ليندركينغ إن الولايات المتحدة تريد من التحالف متعدد الجنسيات أن يرسل "إشارة مهمة من المجتمع الدولي مفادها أنه لن يتم التسامح مع تهديدات الحوثيين للشحن البحري الدولي".

وأضاف في مقابلة هذا الأسبوع خلال مؤتمر في الدوحة إن الولايات المتحدة تهدف إلى توسيع قوة العمل البحرية الدولية الحالية لتصبح "تحالفا دوليا يخصص بعض الموارد لحماية حرية الملاحة".

وفرقة العمل الحالية في البحر الأحمر وخليج عدن، والمعروفة باسم فرقة العمل المشتركة "153"، هي تحالف يضم 39 دولة بقيادة نائب أميرال الأسطول الخامس الأميركي المتمركز في البحرين.

وأوضح ليندركينغ أن "هناك تقييما نشطا للغاية يجري في واشنطن حول الخطوات اللازمة لحمل الحوثيين على وقف التصعيد"، داعيا الجماعة اليمنية إلى إطلاق سراح طاقم السفينة "غالاكسي ليدر"، التي احتجزتها في 19 نوفمبر.

وأحجم ليندركينغ عن تحديد الدول أو عدد البلدان الأخرى التي تواصلت معها واشنطن للانضمام إلى التحالف الموسع، لكنه قال إنه يجب أن يكون "أوسع تحالف ممكن".

وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، للصحفيين، الأسبوع الماضي، إن واشنطن تجري محادثات مع دول أخرى بشأن قوة عمل بحرية "تضمن المرور الآمن للسفن في البحر الأحمر"، لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل.

وشدد تحذير بقطاع النقل البحري، الجمعة، إنه يتعين على شركات الشحن توخي الحذر عند التعاقد مع حراس مسلحين ونشرهم على متن السفن التي تبحر عبر البحر الأحمر وخليج عدن بسبب خطر التصعيد وسط تزايد الهجمات على السفن.

وفي التحذير الذي أصدرته، الجمعة، الاتحادات الرائدة في قطاع الشحن، تم حث الشركات على "إكمال تقييم شامل للمخاطر عند النظر في استخدام الحراس المسلحين".

وجاء في التحذير "يجب توخي الحذر عند إدارة توظيفهم، ويجب أن تأخذ قواعد الاشتباك في الاعتبار خطر التصعيد".

ودفعت موجة الهجمات على السفن التجارية بعض شركات الشحن إلى وقف رحلاتها البحرية عبر البحر الأحمر في الأيام الماضية.

وتقول جماعة الحوثيين، التي تحكم معظم أنحاء اليمن، إن هجماتها تهدف لإظهار التضامن مع الفلسطينيين وتعهدت بمواصلة الهجمات حتى توقف إسرائيل حملتها على قطاع غزة الذي يقع على بعد أكثر من 1600 كلم من صنعاء.

ويشن الحوثيون وعدة جماعات أخرى على صلة بإيران مثل حزب الله في لبنان وعدد من الجماعات المسلحة في العراق، هجمات على أهداف إسرائيلية وأميركية منذ بدء الصراع بين إسرائيل وحماس قبل أكثر من شهرين.

وتستهدف هجمات الحوثيين التي تنطلق من اليمن تدفق الإمدادات بين آسيا والغرب وتشكل تهديدا كبيرا للاقتصاد العالمي.

وأدت الهجمات إلى ارتفاع تكلفة شحن البضائع عبر البحر الأحمر الذي تدرجه سوق التأمين في لندن الآن ضمن المناطق عالية المخاطر.

وتمر نحو 23 ألف سفينة كل عام عبر مضيق باب المندب الذي يربط خليج عدن بالبحر الأحمر وما بعده حتى قناة السويس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

تقرير: 2500 انتهاك حوثي في صنعاء خلال عامين

عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة اليمن: «الحوثي» لم تقدِّم خلال 10 سنوات سوى الخراب والدمار مصر تحذّر: التصعيد يهدد بحرب إقليمية شاملة في المنطقة

كشف تقرير حقوقي، عن توثيق 2500 انتهاك ارتكبتها جماعة الحوثي بحق أبناء العاصمة صنعاء خلال العامين الماضيين 2022 و2023.
وأوضح التقرير الصادر عن مكتب حقوق الإنسان في صنعاء أمس، أن الانتهاكات الموثقة بلغت 14 نوعاً، توزعت بين قتل وإصابات، واعتداءات بالتعذيب والاختطاف، ونهب الممتلكات العامة والخاصة، وتجنيد الأطفال، وانتهاكات ضد الطفولة والمرأة، والتهجير القسري، والاعتداء على المؤسسات القضائية.
ووثق التقرير، مقتل 38 مدنياً بينهم 20 حالة قتل تحت التعذيب و18 حالة قتل بالرصاص المباشر، فيما بلغت الإصابات والاعتداء الجسدي 261 حالة إصابة، و284 حالة اختطاف وإخفاء قسري، وتوثيق 251 حالة تعذيب ومعاملة قاسية ومهينة. 
ولفت التقرير، إلى حالة الغضب الشعبي المتزايد في أمانة العاصمة صنعاء ضد الحوثي، وانتهاجها سياسة التجويع والقهر والإفقار الممنهج للمواطنين، واستمرارها في نهب مرتبات الموظفين وعسكرة الحياة والتضييق على حرية الرأي والتعبير والحريات العامة، واستهداف النظام الجمهوري.
وأكد مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة فهمي الزبيري، أن استمرار الحوثي في ارتكاب الانتهاكات والتفنن بها بحق اليمنيين، دليل على عجز الجماعة في إخضاع الشعب اليمني لمشروعها الطائفي، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ».
في السياق، أكدت منظمة مساواة للحقوق والحريات أمس، أنها وثقت اختطاف الحوثي، 33 مدنياً خلال الأيام الماضية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، على خلفية دعوتهم للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر.
في غضون ذلك، جدد وزير الخارجية والهجرة المصري، الدكتور بدر عبدالعاطي، دعم مصر للشرعية في اليمن واستقلال مؤسسات الدولة، ودعمها الراسخ لوحدة اليمن واستقلالها وسلامة أراضيها. وأشار وزير الخارجية المصري خلال لقائه في واشنطن، المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينج، إلى ما يمثله أمن واستقرار اليمن، وكذا ملف البحر الأحمر وسلامة الملاحة البحرية فيه، من أولوية متقدمة للأمن القومي المصري وأمن المنطقة العربية ومنطقة البحر الأحمر، موضحاً الارتباط المباشر بين أمن البحر الأحمر والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير تميم خلاف في بيان أن الوزير عبد العاطي أكد خلال اللقاء، تأييد مصر لكافة الجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، وفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216 وبما يلبي طموحات الشعب اليمني الشقيق، وينهي معاناته الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • تقرير: 2500 انتهاك حوثي في صنعاء خلال عامين
  • التصعيد في البحر الأحمر .. اليمن يرفع تكلفة الصراع على الغرب
  • خنجر البحر الأحمر.. رسم خارطة صعود الحوثيين خلال العشرية السوداء
  • مصر تجدد دعمها الراسخ للشرعية ولوحدة اليمن وسلامة أراضيه
  • مصر تبلغ أمريكا بموقف حاسم بشأن اليمن والوحدة والمرجعيات.. وتحدد الدول التي ستكون ضمن الترتيبات القادمة في البحر الأحمر
  • صيد حوثي ثمين في قبضة قوات العسكرية الرابعة جنوبي اليمن
  • مصر تجدد دعمها الراسخ لوحدة واستقلال اليمن
  • مسؤول أمني إسرائيلي: إذا نجحت عملية اغتيال «إبراهيم عقيل» ستكون زلزالا لحزب الله
  • ارتفاع تكاليف التأمين في البحر الأحمر مع تزايد تهديدات الحوثيين
  • أقوى تحرك حوثي ردًا على إدخال خدمة ‘‘ستارلينك’’ إلى اليمن