البوابة:
2024-07-01@22:31:23 GMT

كيفية التحكم في الغرور وبناء عقلية أكثر صحة؟

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

كيفية التحكم في الغرور وبناء عقلية أكثر صحة؟

البوابة - في عالم تبدو فيه المقارنة مع الأخرين هي القاعدة قد يكون من الصعب إبقاء الغرور تحت السيطرة. ومع ذلك، فإن الطريق إلى الوعي الذاتي والتواضع ليس مستحيلاً. يمكنك تعلم كيفية التحكم في الغرور والآنا وبناء عقلية أكثر صحة من خلال إدارة بعض الممارسات البسيطة في حياتك اليومية. فيما يلي بعض النصائح التي ستساعدك على التحكم في الغرور والذي يمكن أن يكون له تأثير كبير في حياتك.

كيفية التحكم في الغرور وبناء عقلية أكثر صحة؟

الوعي الذاتي والتفكير:

راقبي أفكارك ومشاعرك: متى يتولى غرورك زمام الأمور، وهل يظهر غالبًا في صورة دفاعية أو حاجة للسيطرة.تحديد المحفزات: ما هي المواقف أو التفاعلات التي تميل إلى تأجيج الأنا لديك؟ تتيح لك معرفة محفزاتك الاستعداد والاستجابة بشكل أكثر وعيًا.تدوين اليوميات والتأمل: يمكن أن تساعدك هذه الممارسات في الحصول على رؤى أعمق لأفكارك وعواطفك، مما يسهل اكتشاف السلوكيات التي تحركها الأنا.

تغيير وجهة نظرك:

مارسي التواضع: ذكّري نفسك أنك لست مثالية، والجميع يرتكب الأخطاء. احتضني فرص التعلم والنمو.ركزي على الامتنان: قومي بتقدير الأشياء الجيدة في حياتك والأشخاص من حولك. الامتنان بطبيعة الحال يقلل من الميول الأنانية.التعاطف: خذي بعين الاعتبار وجهات نظر الآخرين وحاولي فهم مشاعرهم. وهذا يساعد على كسر الأنانية.

التصرف:

اطلبي آراء الآخرين: اطلب من الأصدقاء أو الموجهين الموثوقين تقديم آراء صادقة حول سلوكك. كوني منفتحًا على النقد البناء وتعلم منه.تحدي افتراضاتك: لا تفترض أنك دائمًا على حق. كوني على استعداد للنظر في وجهات النظر الأخرى وتعديل آرائك عند الضرورة.مارس آليات التكيف الصحية: عندما تشتعل غرورك، انخرط في الأنشطة التي تهدئك، مثل ممارسة الرياضة أو التنفس العميق أو قضاء الوقت في الطبيعة.

طرق العلاج: العمل مع معالج نفسي يمكن أن يوفر دعمًا وتوجيهًا قيمًا في فهم وإدارة الأنا لديك.

تذكري أن التحكم في غرورك هو عملية مستمرة. كوني صبورة مع نفسك، واحتفلي بتقدمك، واستمري في التعلم والنمو. من خلال ممارسة هذه الاستراتيجيات، يمكنك تنمية صورة ذاتية أكثر صحة وبناء علاقات أكثر إرضاءً.
المصدر: تايمز أوف انديا / بارد

اقرأ أيضاً:

ما الذي يسبب عقلية الضحية وكيفية علاجها؟

ما هو الإجهاد الناجم عن الصدمة وما هي أعراضه؟

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الغرور الآنا التأمل صحة التواضع التاريخ التشابه الوصف أکثر صحة

إقرأ أيضاً:

كتاب جدد حياتك للشيخ محمد الغزالي

في الظروف التي نعيشها حاليا كسودانيين راقني كتاب المفكر والداعية محمد الغزالي ( جدد حياتك ) ولما رأيت فيه من فوائد جليلة أردت تلخيص جانب منه يسير ومشاركته مع الأصدقاء في هذه الصفحة ، لأن هذا الكتاب كأنما يخاطب حالنا ولحظتنا الراهنة ..
والكتاب نسخة ( إسلامية ) من كتاب ديل كارنيجي دع القلق وأبدأ الحياة ، كما ذكر المؤلف أنه مستوحي من ( وحي التجربة ووحي السماء ) ..
تقوم فكرة الكتاب علي إستنهاض النفوس وتحفيزها لمواصلة السير في الحياة بيقين المؤمنين ، وعزم المتوكلين ، إذ يؤكد علي حاجة الإنسان لفتح صفحة جديدة في حياته ( يكون فيها نسخة محسنة من نفسه كل يوم ) والأمر كذلك فإن الإنسان لا يجب أن يقارن نفسه مع الآخرين ، بل يجب عليه أن يطور نفسه ليكون يومه خير من غده وغده خير من يومه دائما ..
وآفة التغيير هو التسويف والتأخير في إنتظار مناسبة ، أو تحسن حال ، كمن ينتظر شهر رمضان كي يتوب ، أو من ينتظر إستلام الشهادة الجامعية ليبدأ مشوار البحث عن العمل ( الرجل المقبل علي الدنيا بعزيمة وبصر لا تخضعه الظروف المحيطة به مهما ساءت ولا تصرفه وفق هواها )
( لا تعلق بناء حياتك علي أمنية يلدها الغيب ، فإن هذا الإرجاء لا يعود بخير ) ، ويقرر الغزالي أن الإنسان يجب عليه خوض الصعاب في سبيل تغيير نفسه نحو الأفضل ، ويراجعها أولا بأول ( فما أجمل أن يعيد الإنسان تنظيم نفسه بين الحين والحين ) إذ أن عدم المراجعة يقود إلي الغفلة ، والغفلة تؤدي إلي طمس البصيرة وإتباع الهوي ( من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا ) ..
ويركز الكتاب علي أن الإنسان العاقل هو من يركز علي يومه فيعيش اللحظة التي هو فيها برضا كامل وسعي متصل ، فلا الماضي سيعود ولا المستقبل بين أيدينا ( تجزئة الحياة واستقبال كل جزء منها بنفس محتشدة وعزم جديد ، ولا يعني ذلك تجاهل المستقبل أو ترك الإعداد له فإن إهتمام المرء بغده وتفكيره فيه حصافة وعقل ) ، وتلك دعوة إلي إهتمام المرء بمعالجة مشكلة الحاضر بتركيز شديد دون الغرق في القلق الزائد علي المستقبل ، ولذلك يقتبس من ديل كارنيجي طريقة عملية لتقبل صعوبة اللحظة وتجاوز آلامها ، يقول كارنيجي :
– سل نفسك ما هو أسوأ ما يمكن أن يحدث لي ..
– ثم هيئ نفسك لقبول أسوأ الإحتمالات
– ثم أشرع في إنقاذ ما يمكنك إنقاذه
وإذا وقعت المصيبة فإن الغزالي يدعو إلي الآتي ( أعدوا أنفسكم لتقبل الحقيقة ، فإن التسليم لما حدث هو الخطوة الأولي في التغلب علي المصائب ) ..
وللأسف فإن الألوف من الناس قد يحطمون حياتهم في سورة غضب ، لأنهم يرفضون التسليم بالواقع المر ، وبدلا من أن يحاولوا بناء آمالهم من جديد يخوضون معركة مريرة مع الماضي وينساقون مع القلق الذي لا طائل منه ) ..
في سبيل الخروج من الواقع الأليم وبعد الدعوة لمراجعة النفس وتطويرها ومحاسبتها يوما إثر يوم ، والسعي لأن ( تكون أفضل نسخة من ذاتك ) ينادي الغزالي بضرورة الإستقامة أولا والتمسك بالحق ( كلما استمسك المرء بعري الإستقامة واستكشف الحق فيما يعرض له من مسائل اليوم والغد فإنه يكون أدني للتوفيق ) ..
واذا استبدت بالإنسان الأفكار والمخاوف واليأس فسلك طريق ضلالة تحت أي ضغط أو إغراء فليجتهد ألا يتوغل فيه ، وليعد من أقرب نقطة ، فقد يصاب الإنسان لقارعة يهتز لها تماسكه بيد أن من الرشد إستعادة الثبات والهدوء ..
كما أن الإنسان مدعو للصبر الذي هو حبس النفس علي ما تكره ، دون الإستكانة للأحزان وإلإستغراق في التفكير في المآسي ، ولكن الصبر الذي يحمله علي مواجهة الشدائد وفي نفس الوقت يشجعه علي مواصلة الحياة ..
نقطة مهمة وأخيرة وهي العمل من أجل تغيير النفس وتغيير الواقع الذي ولد المصائب ، فلا يجب أن يركن الإنسان لظرف صعب ، ولا فرص غائبة وإنما عليه الإجتهاد من أجل خلق تلك الفرص وتطويع الظروف لمجابهة الواقع المرير ..
وأخيرا علي الإنسان وهو في قمة سعيه نحو التغيير أن يستذكر قول ربنا الكريم ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثي وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) ..

ياسر يوسف

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حظك اليوم برج السرطان الثلاثاء 2-7-2024 مهنيا وعاطفيا
  • كيفية تحرير محضر في مباحث الإنترنت
  • تسريح 90 جندي إسرائيلي بسبب أمراض عقلية ونفسية
  • كيفية التعامل مع الشعور بالاكتئاب: نصائح وإرشادات للتغلب على الظروف الصعبة
  • أيها الستيني.. هذا الصمام يهدد حياتك ! انتبه
  • حظك اليوم.. توقعات برج الميزان 30 يونيو 2024
  • كتاب جدد حياتك للشيخ محمد الغزالي
  • الجيش الأميركي: المسيرات ومحطة التحكم الأرضية التي تم تدميرها كانت تمثل تهديدا وشيكا
  • هل تتحول "Su-34" إلى قاذفة مسيّرة؟ (فيديو)
  • المقررة الأممية: ما يحدث في غزة لا يمكن وصفه إلا بالإبادة الجماعية