أبو عبيدة يعلن عن خسائر تكسر ظهر الاحتلال ويؤكد وجود “مرتزقة” يقاتلون إلى جانب الجنود “الإسرائيليين” في غزة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
الجديد برس:
أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، تدمير أكثر من 100 آلية عسكرية إسرائيلية في الأيام الـ5 الأخيرة، مؤكداً أن مجاهدي القسام استخدموا قذائف مضادة للتحصينات، ودمروا البيوت، التي تحصن فيها الجنود الإسرائيليون في قطاع غزة، على رؤوسهم.
وأشار أبو عبيدة، في كلمة مسجلة، مساء الجمعة، إلى أن ما يعترف به جيش الاحتلال رسمياً من أعداد القتلى والإصابات في صفوفه غير حقيقي، مشدداً على أن شهادات وروايات مجاهدي الكتائب، بشأن قتلهم للجنود الإسرائيليين المشاة، توثق أضعاف العدد المعلن.
وكشف أبو عبيدة أن الاحتلال يستخدم المرتزقة خلال حربه على قطاع غزة، والتي يدعي أنها حرب وجودية، كما لفت في كلمته إلى أن “ما نراه يتفكك هو جيش الاحتلال لا كتائب القسام”.
وبشأن العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، واستمرار التوغل البري في القطاع، قال أبو عبيدة إن “المقاومة الفلسطينية تقاتل قوة مدججة بالسلاح والذخائر الفتاكة ومدعومة بالطائرات”، مُضيفاً أن الإدارة الأمريكية “تسيّر جسورها الجوية لدعم هذا الكيان كأنها تقاتل دولة عظمى”.
وفي سياق التصدي للعدوان الإسرائيلي، شدد أبو عبيدة على أن أيادي مجاهدي القسام ما زالت على الزناد، وأنهم يتربصون بالاحتلال في كل مكان، ويستبسلون ويخوضون معارك بطولية تخلد في صفحات التاريخ، وأنهم يكشفون بذلك عن وهن الجيش الإسرائيلي وجبنه.
وجدد أبو عبيدة رسالته إلى الساحات الفلسطينية الأخرى، مؤكداً أن الواجب الآن هو الانتفاض والثورة ومقارعة الاحتلال، عبر كل أشكال المقاومة في كل الضفة الغربية.
ووجه الناطق باسم كتائب القسام كلمة للأمة جمعاء قائلاً: “ندعو مجدداً كل أحرار أمتنا ومقاتليها إلى تصعيد الفعل الميداني ضد العدو في كل جبهة”.
والخميس، أعلن أبو عبيدة عدة عمليات نفذها مجاهدو القسام ضد القوات الإسرائيلية في مختلف مناطق التوغل في قطاع غزة، مؤكداً قتل 36 جندياً إسرائيلياً وتدمير عشرات الآليات خلال الساعات الـ 72 الماضية.
ادعو جميع الاخوة للاستماع والتركيز في مضمونه .. يحمل الكثير من الرسائل، وكذلك يكشف مجريات المعارك بكل شفافية وصدق، حفظهم الله اهلنا ومقاومتهم في غزة وايدهم بنصره.#ابو_عبيدة #غزة_العزة#غزه_مقبرة_الغزاة pic.twitter.com/xOi4LsLgFP
— محمد الحمد (@M_HAMAD1444) December 16, 2023
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” بفنّد ادعاءات الاحتلال حول مجزرة بيت لاهيا
#سواليف
فنّد المكتب الإعلامي الحكومي تصريحات #جيش_الاحتلال حول #مجزرة_بيت_لاهيا التي ارتكبها #الاحتلال يوم أمس السبت، والتي أسفرت عن استشهاد 9 فلسطينيين.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن بيان الناطق باسم الجيش الصهيونازي حول مجزرة بيت لاهيا يثبت مجددا أن هذا الجيش وقادته يرتكبون الجريمة ثم ينسجون الأكاذيب والفبركات من وحي خيالهم الإجرامي المريض لتضليل الرأي العام العالمي باتهامات باطلة ضد الضحايا وإدعاءات ليس عليها أي دليل، وتضخيم إنجازهم الوهمي بهكذا جرائم وإعطاءها صورة تخالف حقيقتها، بوصفها “عمليات أمنية وبمشاركة ما يسمى الشاباك”.
وفي مراجعة سريعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي، إنه اتضح ما يلي:
مقالات ذات صلةالصورة المعرفة للشهيد بلال أبو مطر ليست صورته، وهذا دليل على عشوائية الاحتلال واختلاقه لمبررات كاذبة، فإذا كانت الصورة الشخصية لا تعود للشخص، فكيف هي المعلومات المفترضة عنه.
الاسم الكامل المدرج في البيان للشهيد محمود اسليم، ليس صحيحا وهو يعود لشخص آخر ما زال على قيد الحياة.
الشخص المذكور في البيان باسم صهيب النجار لا يعمل ضمن الطاقم ولم يكن بين شهداء المجزرة أساسا، فمن أين جاء به جيش الاحتلال وناعقيه؟!
الاسم المدرج للشهيد محمد الغفير ليس صحيحا، واذا كان جيش الاحتلال ومخابراته لا يعرفون اسمه كاملا، فكيف يملكون المعلومات المذكورة عنه؟!.
الشخص المذكور باسم مصطفى حماد ويصفه البيان بالإعلامي والناشط، لم يكن ضمن الطاقم وليس له علاقة بالعمل الاغاثي او الإعلامي، فمن أين أتى به الاحتلال؟!
وأضاف المكتب إنه بمتابعة الأمر تبين أن بعض الأسماء جرى تداولها إعلاميا على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يثبت عدم صحتها ويتم التدقيق في هوية شهداء المجزرة؛ ما يعني أن جيش الاحتلال اعتمد في بيانه على جمع هذه البيانات والأسماء الخاطئة وألصق بها التهم والإدعاءات المذكورة على عجل دون تكليف نفسه عناء البحث والتحقق.
وأكد أن #جريمة جيش الاحتلال الصهيونازي في بيت لاهيا بحق الطاقم الإغاثي والإعلامي المرافق له، تمت عن سبق إصرار وترصد، حيث جرى قصفهم لمرتين بعد ملاحقتهم، وكان جيش الاحتلال على دراية وإطلاع بطبيعة عملهم الاغاثي الذي وثقته طائراته المسيّرة وكاميراته التجسسية المنتشرة بالقرب من مكان الجريمة.
وشدد على أن كل محاولات التضليل والكذب، التي يمارسها جيش الاحتلال وناطقيه، لن تعفيهم من المسؤولية عن هذه الجريمة، وتدلل على المنهجية والسياسة التي يتبعها جيش الاحتلال في تبرير جرائمه بحق المدنيين العزل من أبناء شعبنا، بإلصاق تهم جاهزة وترويج إدعاءات مفبركة حول الضحايا يثبت دائما كذبها.
ميدانيًا استشهد مسن فلسطيني، في #قصف_إسرائيلي في بلدة “جحر الديك” وسط قطاع #غزة، في #خرق_إسرائيلي جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد المسن فايز الطويل (62 عاما) إثر قصف من مسيرة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين الفلسطينيين في بلدة جحر الديك.
وأشارت مصادر محلية إلى أن دبابات الاحتلال أطلقت نار مكثف شرقي بلدة القرارة شمال شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وفجر اليوم، أطلقت دبابات الاحتلال نار مكثف على طول محور صلاح الدين “فيلادلفيا” صوب المناطق الجنوبية لرفح، وكذلك صوب المناطق الشرقية لبلدة عبسان الكبيرة والجديدة شرقي خان يونس.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة وصول مستشفيات قطاع غزة 29 شهيدا بينهم 15 شهيد “انتشال”، و 51 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي، تلقته “قدس برس”، اليوم الأحد، إنه “لا يزال عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وأفادت بـ”ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفاً و 572 شهيدا، و 112 ألفاً و 32 إصابة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر عام 2023م.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي كافة أنواع الخروقات الميدانية منها والسياسية والإنسانية والإغاثية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة منذ توقيعه في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، ولم يتوقف عن اختلاق المبررات والذرائع لذلك.
ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، والتي استغرقت 42 يومًا، دون موافقة دولة الاحتلال على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية حادة تتفاقم يوميا، نتيجة استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والبضائع والوقود والمستلزمات الطبية والأدوية لليوم الخامس عشر على التوالي.