استراتيجية دفاع نووي بين واشنطن وسول..والهدف تهديد بيونغيانغ
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قالت وكالة يونهاب للأنباء اليوم السبت إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تعتزمان وضع مبادئ توجيهية مشتركة بشأن استراتيجية للدفاع النووي بحلول منتصف العام المقبل، وإنشاء منظومة متكاملة للتصدي للأسلحة النووية لكوريا الشمالية.
وقررت واشنطن وسول الانتهاء من إعداد مبادئ توجيهية شاملة بحلول العام المقبل حول كيفية احتواء التهديد النووي لبيونغيانغ والرد عليه معا، حسبما ذكرت يونهاب نقلا عن كيم تاي هيو نائب مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي في تصريحات للصحفيين في الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن تشمل المبادئ التوجيهية:
• وسائل لتبادل المعلومات الحساسة المتعلقة بالأسلحة النووية لكوريا الشمالية.
• التشاور في حالة حدوث أزمة نووية.
• قنوات اتصال فورية بين زعيمي البلدين.
• من المتوقع أيضا أن تدرج الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات العمليات النووية ضمن التدريبات العسكرية المشتركة العام المقبل.
وكان كيم قد قال يوم الجمعة إن كوريا الشمالية قد تختبر إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات هذا الشهر، وهو ما يمثل تهديدا نوويا بغض النظر عن مداه لأنه قادر على حمل رأس حربي نووي.
وقامت كوريا الشمالية بتطوير واختبار مجموعة من الصواريخ الباليستية التي يمكنها الوصول إلى أهداف في كوريا الجنوبية واليابان والبر الرئيسي للولايات المتحدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات واشنطن وكوريا الجنوبية كوريا الشمالية الصواريخ الباليستية أسلحة نووية بيونغيانغ نووي واشنطن وكوريا الجنوبية كوريا الشمالية الصواريخ الباليستية أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة: زيلينسكي سيوقّع "صفقة المعادن النادرة"
قال مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز إنه يعتقد أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيوقع اتفاقا بشأن المواد الخام والمعادن النادرة مع الولايات المتحدة.
وتابع والتز خلال مؤتمر العمل السياسي المحافظ، الذي انعقد خارج واشنطن يوم الجمعة، قائلا "انظروا، المحصلة النهائية هي أن الرئيس زيلينسكي سيوقع على هذا الاتفاق".
وأضاف: "ستشهدون ذلك في وقت قريب للغاية، وهذا أمر جيد بالنسبة لأوكرانيا".
ووصف والتز الرئيس دونالد ترامب بأنه "صانع صفقات"، مشيرا إلى أن زيلينسكي كان قد اقترح الشراكة بشأن المواد الخام العام الماضي.
وكان ترامب قد ربط المساعدات الأميركية لأوكرانيا، التي تعرضت لهجوم وعملية عسكرية واسعة من جانب روسيا، بحق الوصول إلى احتياطياتها من المعادن النادرة، إلا أن زيلينسكي رفض مسودة أولية لعقد مقدم من واشنطن.
وتُعتبر مخزونات المعادن النادرة هذه ذات جدوى اقتصادية عالية وأهمية استراتيجية.
وبحسب تقارير، تطالب الولايات المتحدة بـ 50 بالمئة من عائدات هذه المواد الخام كتعويض عن المساعدات العسكرية التي قدمتها لأوكرانيا حتى الآن.
وصرّح ترامب الجمعة بأن القادة الأوكرانيين "ليست لديهم أي أوراق" في المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب مع روسيا، وسط تصاعد التوترات بين واشنطن وكييف.
وخلال حدث يجمع حكام ولايات أميركية في البيت الأبيض، قال ترامب: "لقد أجريت محادثات جيدة للغاية مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، ولم تكن محادثاتي جيدة مع أوكرانيا. ليست لديهم أي أوراق، لكنهم يتظاهرون بالقوة، غير أننا لن نسمح باستمرار هذا الأمر".
وهاجم ترامب مرارا زيلينسكي هذا الأسبوع، وقد أثار تقاربه مع بوتين مخاوف من حدوث قطيعة بين واشنطن وأوكرانيا التي تعتمد بشكل حاسم على المساعدة الأميركية لصد الهجوم الروسي.
بعد أن وصف الرئيس الأوكراني بأنه "ديكتاتور بلا انتخابات"، اعتبر ترامب الأربعاء أن الروس "سيطروا على الكثير من الأراضي" في أوكرانيا وبالتالي فإنهم "في موقع قوة".