تفاصيل بشأن الهدنة الجديدة والمحتملة في غزة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
ماذا بعد هل تحدث هدنة ثانية ووقف إطلاق النار على قطاع غزة، الجميع يترقب ما الذي يحدث في الكواليس، وتسعى مصر في الوساطة بين الاحتلال وغزة لوقف الدماء واللجوء للحلول، وإنهاء الحرب والحصول على هدنة إنسانية.
الهدنة الثانية لحرب غزة بين حماس واسرائيل
قال الدكتور محمد حمزة الحسيني رئيس اللجنة الاقتصادية بالجمعية المصرية للأمم المتحدة، إن إسرائيل طلبت وساطة مصر وقطر لإبرام صفقة تبادل أسرى جديدة ومحتجزين في إطار هدنة إنسانية جديدة في غزة وباتت آمال الهدنة محط تداول في الأوساط الفلسطينية والإسرائيلية، لكنها لم تبدأ بعد وذلك لأن حماس وضعت شروطها التي أؤيدها تماما في وقف الحرب على غزة، ومن ما رأيناه الأيام الماضية أن مصر بدأت بالفعل في وساطة جديدة مع الجانبين القطري والأميركي لتنفيذ صفقة تبادل أسرى جديدة قريبا بين حماس وإسرائيل.
وأشار الحسيني في تصريحات للفجر إلى أنه سيتضح في الأيام القريبة القادمة في أننا سنرى لقاءات قريبة بين إسرائيل ومصر وقطر برعاية أميركية ومن رايي ان الهدنة لن تتم إلا بنهاية شهر ديسمبر وذلك لوجود مباحثات اليوم بين وزير الدفاع البريطاني مع رئيس الوزراء الفلسطيني في ان تكون ادارة قطاع غزة للسلطة الفلسطينية كما نوه مساعد الرئيس الامريكي امس بان الحرب ستنتهي يناير القادم لذلك نري ان اسرائيل تحاول ان تكسب اي شيء في حين إنه ا لم تحقق غير الخسائر العسكرية والسياسية والاقتصادية والانسانية وخسرت الدعم الدولي لذا يحاول نتنياهو الان أن يكسب أي شيء قبل انتهاء الحرب لأنه حكم عليه بالموت السياسي وفقا للجرائم التي نفذها
ومن الجدير بالذكر أننا نرى الان الانتقادات التي وجهها الرئيس الأميركي جو بايدن لنتنياهو وحكومته وذلك في وجود ارتباك إسرائيلي تجاه التطورات الحاصلة في الحرب حيث أن إسرائيل عجزت عن تحقيق أهدافها الرئيسية من الحرب كما نرى وجود نوع من الإحراج لواشنطن تجاه حلفائها في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم عموما مع احتمال فرض الاتحاد الأوروبي لبعض العقوبات على على بعض المستوطنين بسبب سلوكهم العدائي تجاه الفلسطينيين لذلك ترى الولايات المتحدة أن مستقبل نتنياهو مظلم باعتباره أحد الأسباب الرئيسية لما آلت إليه الأوضاع في قطاع غزة.
وقف إطلاق النار في قطاع غزة:
من ناحية أخرى أن انتقادات بايدن لسلوكيات الحكومة الإسرائيلية في غزة تعتبر انتقادات سطحية، خاصة مع استمرار دعم إسرائيل المستمر بالجانبين المادي واللوجستي. وذلك يؤكد رفض نتنياهو لاستماع إلى الولايات المتحدة في العديد من القضايا المتعلقة بأداء الحكومة الإسرائيلية. كما اننا نري ان بايدن يوجه تصريحاته إلى الحزب الديمقراطي وللداخل الأميركي الذين يشهدون انقساما بشأن دعم أو رفض الدعم الإسرائيلي. وذلك في حرصه على الحفاظ على أكبر عدد من الأصوات الداعمة له في الحملة الانتخابية.
كما أن العديد من أعداء مصر والمحاربين للدور المصري ومحاولة تقزيمه دوما في ان مصر لا تفعل شيئا في حين أن مصر تواصل اتصالاتها وتحركاتها المكثفة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والسماح بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية العاجلة والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات والمرافق الحكومية الهامة بالتنسيق مع من يدير معبر رفح الفلسطيني وهي اسرائيل ولاتوجد اي دولة لها مساعدات في العريش ان تدخل تلك المساعدات الا بالتنسيق مع اسرائيل فلذلك لا نقبل المزايدة على مصر
وأضاف الدكتور محمد حمزة بأنه يري هجوم كبير على مصر في أننا لا نستطيع ادخال المساعدات وان عربات المساعدات مصطفة بالمئات على المعبر واهلنا بغزة يموتوا جوعا ولكن ما يراد من ذلك هو الزج بمصر في حرب شاملة مع المحتل الصهيوني لأنه إذا تم ادخال المساعدات ولم تنسق مصر مع الدولة المحتلة القائمة على تشغيل المعبر ستقصف عربات المساعدات جويا مما يستدعي ان ترد مصر عسكريا ومنه تحدث الحرب التي أراد الجميع زج مصر بها منذ بداية الاحداث وقد تحملت الادارة السياسية والقوات المسلحة المصرية الكثير من الأمور لحماية مصر من الدخول بهذه الحرب التي إذا حدث ستكون مصر وحيدة ولن يساعدها أحد فالكل مطبع مع اسرائيل لذا لا اقبل كمواطن مصري ما يحاك لبلدي وما يقال عنا ونحن من حملنا القضية الفلسطينية لأكثر من 70 عاما وحاربنا من أجلها ولما فعلناه مع الأردن في الموقف الواحد لإفشال مخطط التهجير وما زلنا صامدون وداعمون.
واستطرد: مصر دولة كبيرة وجيشها هو الجيش الوحيد بالعالم الذي هزم الصهاينة ولكن كان بوقت العرب جميعا متحدون بالنفط والعتاد والاقتصاد وغيرها من موارد الحرب لكن الان لا يستطيع أحد أن يقف حتى بكلمة مع مصر إذا زج بها لتلك الحرب ومن هنا نرى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة المصرية هم رجالا صدقوا الله فيما عاهدوه في أن يحموا تراب الوطن واننا بأمان لحكمتهم وأنهم يفعلون كل شيء لإنهاء ما يحدث لاهلنا بغزة سينجحون بالتعاون مع بعض الدول العربية ودول أخرى.
هدنة لقطاع غزة بين اسرائيل
وكشف الخبير الأمني والاستراتيجي اللواء سمير فرج، عن حدوث هدنة لقطاع غزة بين اسرائيل وحماس واستعداد الدولة المصرية بالوساطة من جديد من أجل التواصل إلي هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار بغزة حيث تركز جهود القاهرة الدبلومسية في الوقت الراهن إلي تحقيق وقف شامل للحرب.
وأكد فرج، أن الدولة المصرية تعمل على وقف النار وسوف تقدم إلي مجلس الأمن خلال الساعات المقبلة وتحشد له دوليا بشكل كبير حتي يتم تمريره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تصريحات للفجر الهدنة الثانية مصر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"عواقب وخيمة".. كيف يؤثر وقف المساعدات الأمريكية على مرضى الإيدز في أوكرانيا؟
تواجه المنظومة الصحية في أوكرانيا أزمة حادة بعد ثلاث سنوات من الحرب، حيث تتعرض المستشفيات لهجمات متكررة وتزايد الإصابات القتالية، إلى جانب آثار نفسية خطيرة. كما امتد التأثير ليهدد برامج الوقاية وعلاج فيروس نقص المناعة البشرية، التي أصبحت تعتمد كليًا على التمويل الخارجي.
وفي ظل هذا الواقع، أثار تجميد المساعدات الأمريكية في بداية ولاية الرئيس دونالد ترامب تساؤلات حول مستقبل الدعم الأمريكي، مما دفع منظمات مكافحة الإيدز إلى البحث عن حلول عاجلة لتعويض أي نقص محتمل في التمويل.
وقد قدم برنامج الطوارئ الرئاسي الأمريكي للإغاثة من الإيدز (PEPFAR) ما يقرب من 15.6 مليون دولار لدعم جهود مكافحة الفيروس في أوكرانيا بين عامي 2023 و2024، بما في ذلك العلاجات المضادة للفيروسات والاختبارات، وفقًا لتقرير حديث صادر عن برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز (UNAIDS).
لكن التقرير ذاته يحذر من أن أي قطع كامل للتمويل الأمريكي قد يحرم أكثر من 92,000 شخص – أي ما يعادل 78% من مرضى الإيدز في أوكرانيا – من الحصول على العلاج.
الحرب في أوكرانيا شردت 3.5 مليون شخص، منهم مصابون بالإيدز ومدمنون سابقون بلا دعم.ارتباك حول موقف الدعم الأمريكيبعد فترة وجيزة من توليه المنصب في يناير/ كانون الثاني، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يقضي بتجميد مؤقت لجميع البرامج الصحية العالمية الأمريكية، بما في ذلك (PEPFAR). كما تم تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
إلا أن الإدارة الأمريكية عادت وغيرت موقفها، حيث تم استثناء بعض المساعدات الإنسانية الضرورية، بما في ذلك علاج الإيدز، من التجميد. كما أمر أحد القضاة الأمريكيين برفع الحظر مؤقتًا عن التمويل.
لكن حالة عدم اليقين لا تزال قائمة، حيث حذرت المنظمات الإغاثية من أن توقف العلاج قد يؤدي إلى عودة انتشار وباء الإيدز عالميًا، لا سيما في دول مثل جنوب إفريقيا.
يعد PEPFAR من أنجح برامج الصحة العالمية، إذ يوفر علاج الإيدز لأكثر من 20 مليون شخص. لكنه يواجه تأخيرًا في التمويل يصل إلى 6 أشهر، ما قد يؤدي إلى انتكاس المرض خلال أقل من شهر.ورغم تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأن (PEPFAR) لن يخضع للتخفيضات، إلا أن غموض الوضع دفع برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز في أوكرانيا إلى دق ناقوس الخطر، حيث لم يتلق حتى الآن تأكيدًا رسميًا بشأن استمرار التمويل.
حاليًا، يوجد مخزون علاجي يكفي لمدة خمسة أشهر فقط، مع توقعات بوصول دفعة جديدة في مارس، وفقًا ليوليا كفاسنيفيسكا، المسؤولة عن برنامج (UNAIDS) في أوكرانيا. لكنها تحذر من وجود فجوة تمويلية بقيمة 2 مليون دولار قد تهدد استمرارية العلاج بعد أكتوبر المقبل.
وفي الوقت الحالي، خُفضت مدة العلاج التي يحصل عليها المرضى من ستة أشهر إلى ثلاثة، مما يفاقم الأزمة، خاصة للنازحين الذين يواجهون صعوبات في الوصول إلى الرعاية الصحية بشكل منتظم.
أزمة متفاقمة لمرضى الإيدز في أوكرانياولطالما سعت أوكرانيا إلى تطوير برنامج وطني لمكافحة الإيدز، لكنها أصبحت تعتمد بشكل شبه كلي على الدعم الدولي بعد الغزو الروسي، لا سيما من (PEPFAR) والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا.
وكانت أوكرانيا وروسيا من بين الدول التي سجلت أعلى معدلات انتشار فيروس نقص المناعة البشرية في المنطقة. وفي عام 2022، دعت الأمم المتحدة إلى ضمان استمرار الخدمات الصحية لمرضى الإيدز دون انقطاع، نظرًا لوجود 260 ألف مصاب في أوكرانيا.
إلا أن الحرب أدت إلى انخفاض عدد المرضى المسجلين بنسبة 7%، وفقًا لأحدث التقارير، في حين تراجع عدد الذين يتلقون العلاج المضاد للفيروسات بنسبة 9% مقارنة بفترة ما قبل الحرب.
بعد ثلاث سنوات، 12 مليون شخص بحاجة للمساعدة، و6 ملايين ما زالوا نازحين. خدمات الإيدز مهددة مع تراجع الدعم. التمويل والتضامن والتحرك ضرورة.ومع استمرار النزاع، اضطر آلاف المرضى إلى تلقي العلاج خارج البلاد، حيث يعالج نحو 4,400 مريض في بولندا وحدها.
وفي ظل التهجير الجماعي والأزمات النفسية المصاحبة للحرب، مثل الاكتئاب والقلق، ارتفعت معدلات السلوكيات الخطرة، مثل تعاطي المخدرات والدعارة، مما يزيد من احتمالية انتشار الفيروس ويؤثر على قدرة المصابين على الالتزام بالعلاج.
وتبقى الصورة غير واضحة في المناطق المحتلة أو القريبة من الجبهة، حيث من الصعب تتبع المرضى ومعرفة ما إذا كانوا يحصلون على العلاج من روسيا أو يواجهون خطرًا صحيًا متزايدًا.
يحذر خبراء الصحة من أن أي انقطاع في العلاج قد يؤدي إلى زيادة حالات الإصابة بالإيدز والسل، الذي أصبح أكثر انتشارًا خلال الحرب.
وفي ظل هذا الوضع، يدعو برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز إلى تحرك عاجل وتكيّف سريع لضمان استمرار العلاج، محذرًا من أن التأخير قد يكون له "عواقب وخيمة" على المرضى الذين يعتمدون على العلاج مدى الحياة دون انقطاع.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عراقجي يلتقي لافروف ويؤكد: "إيران لن تتفاوض تحت الضغط والعقوبات" موسكو تُعلن عن بدء الاستعدادات لقمة مفصلية بين ترامب وبوتين ترامب ينفي ما ورد في صحيفة فرنسية عن زيارة مرتقبة إلى موسكو في يوم النصر وباءدونالد ترامبالولايات المتحدة الأمريكيةالحرب في أوكرانيا المساعدات الإنسانية ـ إغاثة