ما مصير الحكومة بعد نتيجة الانتخابات الرئاسية؟
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
يترقب الشعب المصري المشهد بعد ظهور نتيجة الانتخابات رسميا، والجميع يبحث من خلال محركات البحث ما هو مصير الحكومة بعد ذلك وهناك تساؤلات هل تستمر الحكومة؟ أم ستقدم الاستقالة؟ علامات إستفهام تشغل بال المواطن المصري.
وكانت أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، عن مشاركة 45% من المقيدين بقاعدة الناخبين أدلوا بأصواتهم بانتخابات الرئاسة، حيث بدأت الانتخابات الرئاسية على مدار ثلاثة أيام وهو يوم 10،11،12.
وشهدت انتخابات الرئاسة 2024، إقبالا كثيفا من الشعب المصري وشاهد العالم مدي ديمقراطية الانتخابات وحرص الناخبين بالنزول للادلاء بالتصويت.
ماذا عن مصير مدبولي:
تحدث العديد من المفكرين الدستورين وأوضح عن مايتردد من إقالة الحكومة أم تقديم الاستقالة، ورصد "الفجر" عن آراء مصير الحكومة بعد ظهور نتيجة الانتخابات الرئاسية2024.
وقال الاعلامي مصطفي بكري أن حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، قد تتقدم باستقالتها لرئيس الجمهورية بعد أدائه اليمين الدستورية، متوقعا أن يتم تشكيل حكومة جديدة.
وكشف الدكتور صلاح فوزى، أستاذ القانون الدستوري بجامعة المنصورة، عضو لجنة إعداد دستور مصر 20114، أن انتهاء الجولة الرئاسية الحالية يعقبها استقالة جميع المحافظين حسب الدستور والقانون، كما أنه لا يوجد نص دستوري ملزم لاستقالة الحكومة الحالية للدكتور مصطفي مدبولي أو إقالتها
وأكد فوزي أن لا يوجد نص دستوري يعتبرها مستقيلة بمجرد إعلان نتيجة الانتخابات لكن العرف الدستوري يسمح بأن يتقدم رئيس مجلس الوزراء للرئيس الجمهورية المنتخب، باستقالته وكل هذه الأمور تتم بالقطع في إطار التفاهمات السياسية خاصة أن إذا قبلت الاستقالة وتم تكليف شخصا أخرا بتشكيل الوزارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصير الحكومة الشعب المصري الهيئة الوطنية للانتخابات الانتخابات الرئاسية إقالة الحكومة
إقرأ أيضاً:
الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي
أكد رئيس تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، أن الشعب الليبي هو من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم، وليس مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس.
وفي مداخله له في الندوة التي نظمها منتدى التعدد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن تحت عنوان “ليبيا بين حكومتين.. قراءة سياسية واقتصادية”، نوه الشبلي بأن الإدارة الأمريكية تبحث عن “كرزاي” جديد في ليبيا منذ أن ألغيت الانتخابات، مشيرا إلى أن الانتخابات قد تقدم لها 2,8 مليون ناخب ليبي، ومؤكدا أن جميع الأطراف بما فيها مجلسي النواب والأعلي للدولة والحكومة ومفوضية الانتخابات كانوا جادين في إجراء الانتخابات ولم يكونوا معرقلين لها كما يُشاع، وكنا على أعتاب الانتخابات.
كما أشار الشبلي إلى أن تجمع الأحزاب الليبية وحزب صوت الشعب والائتلاف الليبي قد أجمعوا على أن يكون الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي والأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان هو دئيس الحكومة القادمة لما يتمتع به من نظافة اليد واللسان الوطنية وهو من مدينة مصراتة.
ولفت رئيس تجمع الأحزاب الليبي إلى أن الغرب والولايات المتحدة استغلوا الفرصة في ليبيا منذ عام 2011م وتحكموا في أوراق اللعبة، مضيفا أن ما جرى من إلغاء الانتخابات الماضية والقوة القاهرة التي ألغتها لم يكن مجلسي النواب والأعلى للدولة ولم تكن المفوضية بل بالعكس كان الجميع مستعدا، وإنما من ألغى هو الإدارة الأمريكية والإدارة البريطانية والدول الأوروبية.
وآوضح الشبلي أن المشكلة الأساسية في ليبيا ساهم فيه الليبييون أنفسهم، وأن الشعب الليبي نفسه هو أكبر من مساهم حيث ٌنه بالرغم من الأزمات العديدة والمتكررة لازال الشعب الليبي صابرا ولم يتحرك بعد.
وبحسب الشبلي، فإن الحل للأزمة السياسية الليبية سيتأخر إلى أن يخرج الشعب مرة أخرى وبكل قوة لإزاحة كل هذه الأسباب ولإعادة وانتزاع حريته من جديد.