أفاد مصدران مطلعان لموقع "أكسيوس" أنه من المتوقع أن يجتمع مدير وكالة الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد"، ديفيد بارنياع، مع رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في أوروبا نهاية الأسبوع الحالي لبحث استئناف مفاوضات إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة.

ولم يكشف الموقع أسماء المصادر، مشيرا  إلى أن الاجتماع سيكون أول لقاء بين كبار المسؤولين الإسرائيليين والقطريين منذ انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوع.

وتشير عودة إسرائيل إلى طاولة المفاوضات إلى أنها مستعدة لاستكشاف صفقة رهائن جديدة، بعدما توقفت الصفقة السابقة عقب رفض حماس إطلاق سراح النساء المتبقيات اللاتي تحتجزهن كرهائن، فيما تقول حماس إن هؤلاء النساء جنديات في جيش الدفاع الإسرائيلي، بحسب الموقع.

وأفاد تقرير سابق لـ"أكسيوس" أن وسطاء من قطر اتصلوا بمسؤولين إسرائيلين خلال الأيام الماضية لمعرفة التوجهات حول إعادة إطلاق المحادثات غير المباشرة مع حماس بشأن صفقة جديدة.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، بعد التحرك القطري الأولي قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وأعضاء "حكومة الحرب" عدم سفر مدير الموساد إلى قطر.

ولكن بعد "رد فعل" على القرار غيّر نتانياهو مساره وسمح لبارنياع بالتعامل مع القطريين، وأشار مصدر إسرائيلي إلى أن إسرائيل أبدت استعدادها لمناقشة اتفاق جديد يضمن إطلاق سراح النساء المتبقيات.

وتقود قطر مفاوضات بين حماس وإسرائيل. ويقيم في الدوحة العديد من قادة حماس.

وأدت تلك المحادثات إلى هدنة استمرت سبعة أيام قبل استئناف الأعمال القتالية. وسمحت الهدنة بإطلاق حماس سراح عشرات الرهائن المحتجزين في غزة مقابل إفراج إسرائيل عن مئات السجناء الفلسطينيين والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وفي مطلع ديسمبر، أعادت إسرائيل فريق الموساد من الدوحة بعد بلوغ "طريق مسدود" في المفاوضات الرامية لتجديد الهدنة وتبادل محتجزين مع حركة حماس، وفق ما أعلن مكتب نتانياهو.

وقال المكتب في بيان: "بعد بلوغ المفاوضات طريقا مسدودا وبتوجيه من رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، أمر رئيس الموساد، ديفيد بارنياع، فريقه المتواجد في الدوحة بالعودة إلى إسرائيل".

ورأى أن "منظمة حماس الإرهابية لم تنفذ التزاماتها بموجب الاتفاق الذي شمل الإفراج عن جميع الأطفال والنساء المختطفين وفقا لقائمة تم تحويلها إلى حماس وتمت المصادقة عليها من قبلها".

وشكر رئيس الموساد في البيان مسؤولي الاستخبارات في الولايات المتحدة ومصر، إضافة الى رئيس الوزراء القطري، على "جهود الوساطة الجبارة" التي أفضت إلى هدنة من سبعة أيام بدأت في 24 نوفمبر، وأتاحت وقف الأعمال القتالية والإفراج عن رهائن محتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 3 رهائن "عن طريق الخطأ" في غزة أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مقتل 3 رهائن إسرائيليين كانوا محتجزين في غزة بنيران صديقة.

وشنت حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل انطلاقا من غزة في السابع من أكتوبر، أسفر عن مقتل 1200 شخصا، بحسب إسرائيل التي تعهدت إثره "القضاء" على حماس وتواصل شن هجوم على القطاع الفلسطيني خلف أكثر من 18800 قتيل، بحسب أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة التابعة للحركة.

وتتقاذف إسرائيل وحماس المسؤولية عن انتهاء الهدنة وعدم تمديدها، على عكس الرغبة التي أبدتها أطراف الوساطة، قطر ومصر والولايات المتحدة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: رئیس الوزراء إطلاق سراح فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإسرائيلي: الحرب ستتوقف إذا سلمت حماس سلاحها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن الحرب الدائرة في قطاع غزة يمكن أن تتوقف إذا ما وافقت حركة حماس على تسليم سلاحها وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لديها.

وفي مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية"، أشار «ساعر» إلى أن "الحرب كان يمكن أن تنتهي منذ الأمس"، موضحا أن هناك طريقة بسيطة جدا لتحقيق ذلك، وهي تجريد قطاع غزة من السلاح، وتسليم حماس لسلاحها، وعودة جميع الرهائن.

وشدد «ساعر» على أن الحرب لن تنتهي قبل عودة كل الأسرى ونزع سلاح حماس بالكامل.

مقالات مشابهة

  • تقرير: ترامب يمنح نتنياهو "مهلة قصيرة" لإنهاء حرب غزة
  • صورة: كاتس من محور موراج : خطة تهجير سكان غزة مستمرة
  • قيادي بحماس: من الضروري التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: الحرب ستتوقف إذا سلمت حماس سلاحها
  • أكسيوس: ترامب يصر على إجراء محادثات مباشرة مع إيران
  • العدل: إطلاق سراح 793 نزيلاً بعد انتهاء محكوميتهم خلال آذار الماضي
  • مسؤول: إسرائيل لن تقبل مقترح مصر بشأن غزة
  • نتنياهو من البيت الأبيض: نعمل مع أمريكا على صفقة أخرى لإطلاق سراح الرهائن
  • ترامب يتحدث عن "إنهاء حرب غزة وامتلاك القطاع"
  • زعماء مصر وفرنسا والأردن يؤكدون لترامب ضرورة استئناف تقديم المساعدات لغزة وإطلاق سراح الرهائن