لماذا ينكل الاحتلال بالفلسطينيين ويفرض عليهم عقوبات جماعية؟
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بجرأة دولية تنسجم مع المواقف الدولية المعلنة، التي تحذر من عمق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وتطالب بوقف العدوان.
وحذرت من تفاقم اعتداءات المستعمرين، وممارسة ضغط حقيقي على مجلس الأمن حتى يتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في وقف العدوان المدمر على الفلسطينيين، وتبني خارطة طريق سياسية تكفل حماية المدنيين، وصولاً لحل القضية الفلسطينية، وفقاً لمرجعيات السلام الدولية، ومبادرة السلام العربية.
كما حذّرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من مغبّة التعايش الدولي مع فشل مجلس الأمن، في تمرير مشروع قرار لوقف إطلاق النار.
بالإضافة إلى توفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، والاكتفاء بصيغ ومواقف سياسية ودعاوى صالحة، لا تجد آذاناً صاغية من إسرائيل -القائمة بالاحتلال-، التي تتفاخر باستمرار حرب الإبادة الجماعية، واحتلال كامل قطاع غزة، وتفصيل مستقبل سياسي له على مقاسها، بعيداً عن حل للقضية الفلسطينية.
كما ندّدت في بيانها، بتصعيد الاحتلال من عدوانه على الشعب الفلسطيني سواءً حرب الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة لليوم الـ70 على التوالي، أو في الضفة بما فيها القدس المحتلة، من عدوان المستعمرين.
مجازر الاحتلال تتواصلوعدت أن ذلك إمعان إسرائيلي رسمي، في محاولة حسم مستقبل الفلسطينيين من جانب واحد وبقوة الاحتلال، وبالأسلحة المحرمة دولياً، وبأساليب تنتهك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف، وتُحدث زلزالاً بمرتكزات النظام العالمي.
وأشارت إلى أن "مجازر الاحتلال تتواصل ضد شعبنا في قطاع غزة، الذي يحرم من أبسط احتياجاته الإنسانية الأساسية، وتدمير جميع مقومات بقائه في أرض وطنه، في وقتٍ تُصعد فيه قوات الاحتلال من استباحتها لجميع مناطق الضفة المحتلة.
كما تنكل بالمواطنين، وتفرض عليهم عقوبات جماعية، لتسهيل الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رام الله الفلسطينيين مستقبل الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي فلسطين إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يتسلم الأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر في إطار صفقة غزة
بدأ الصليب الأحمر في تسلم الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي من سجن عوفر بموجب صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة، وسيتم تسليم ما يصل إلى 90 أسيرًا فلسطينيًا.
وسيتم نقل الأسرى الفلسطينيين بواسطة الصليب الأحمر إلى خارج السجون الإسرائيلية، إلى القدس والضفة الغربية.
وكانت إسرائيل تسلمت المحتجزات الثلاث في قطاع غزة رسميًا من الصليب الأحمر، وذلك بموجب الصفقة، كما أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي تسلمهن.
وقال مسؤول إسرائيلي إن المحتجزات الثلاث بصحة جيدة، وجرى نقلهم إلى مستشفى تل أبيب، بحسب وكالة «رويترز»، وموقع «والا» الإسرائيلي.
وقف إطلاق النارودخل وقف إطلاق النار وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى في قطاع غزة حيز التنفيذ اليوم الأحد، وتنقسم لـ3 مراحل، كل مرحلة 42 يومًا، وذلك بعد 15 شهرًا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.