متابعة الطقس أولا بأول واحدة من اهتمامات الكثيرين، وفي الأيام الأخيرة من فصل الخريف توجد حالة من عدم الاستقرار في الحالة الجوية، إذ حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من ظاهرة سوف تحدث في الساعات المقبلة تشتهر بعلاقتها بالفيروسات التنفسية التي يخشاها الكثيرون وتنتشر في فصل الشتاء.

تحذير من ظاهرة خطيرة في طقس الساعات المقبلة

ومن خلال الصفحة الرسمية عبر «فيس بوك»، حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من ظاهرة الرياح المحملة بالأتربة يوم الأحد المقبل على مناطق السواحل الغربية وجنوب سيناء وشمال الصعيد، وتشتهر ظاهرة نشاط الرياح بكونها عاملا مهما لنشر البكتريا والفيروسات التي تحملها ذرات التراب وتنقلها من مكان لآخر، بحسب تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.

وأكدت الصحيفة أن العواصف الترابية هي ظاهرة طبيعية، ولكنها تتأثر بالأنشطة البشرية وهي الآن لا تقل خطورة عن تلوث الهواء الناتج عن حركة المرور والصناعات، مثلها مثل الضباب الدخاني أو المطر الحمضي، يمكنها التغلغل عميقًا في جسم الإنسان، ويعتقد البعض أن العواصف الصحراوية هي المسؤولة عن انتشار جراثيم وفيروسات متخصصة في الالتهابات السحائية.

التعامل مع الرياح المحملة بالأتربة

ومن خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن»، نصح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، ورئيس هيئة المصل واللقاح سابقاً، المواطنين بضرورة الإلتزام بالكمامة في الأيام التي تنشط فيها الرياح الترابية لأنها تضر باصحاب الأمراض التنفسية، وفي حال خروجهم لابد أن يحافظ مرضى الربو على وجود البخاخ الخاص بهم، مع ضرورة غسل الأنف بمحلول عند العودة أو الغرغرة.

وعلى الأمهات أن تمنعن أطفالهن من الخروج، لأن الوقت الذي يكون فيه نشاط للرياح ووجود الأتربة تنتقل الفيروسات التنفسية من شخص لآخر ويكونون عرضه لتحذير من ظاهرة خطيرة في طقس الساعات المقبلة.. ما علاقتها بالفيروسات؟

متابعة الطقس أولا بأول واحدة من اهتمامات الكثير من الناس، وفي الأيام الأخيرة من فصل الخريف هناك حالة من عدم الاستقرار في الحالة الجوية، إذ حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من ظاهرة سوف تحدث في الساعات المقبلة تشتهر بعلاقتها بالفيروسات التنفسية التي يخشاها الكثير من الناس وتنتشر في فصل الشتاء.

 

تحذير من ظاهرة خطيرة في طقس الساعات المقبلة

 

ومن خلال الصفحة الرسمية على الفيس بوك، حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من ظاهرة الرياح المحملة بالأتربة يوم الأحد المقبل على مناطق السواحل الغربية وجنوب سيناء وشمال الصعيد، وتشتهر ظاهرة نشاط الرياح بكونها عاملاً مهماً لنشر البكتريا والفيروسات التي تحملها ذرات التراب وتنقلها من مكان لآخر، بحسب تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.

 

وأكدت الصحيفة أن العواصف الترابية هي ظاهرة طبيعية، ولكنها تتأثر بالأنشطة البشرية وهي الآن لا تقل خطورة عن تلوث الهواء الناتج عن حركة المرور والصناعات، مثلها مثل الضباب الدخاني أو المطر الحمضي، يمكنها التغلغل عميقًا في جسم الإنسان، ويعتقد البعض أن العواصف الصحراوية هي المسؤولة عن انتشار جراثيم وفيروسات متخصصة في الالتهابات السحائية.

 

التعامل مع الرياح المحملة بالأتربة

ومن خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن» نصح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، ورئيس هيئة المصل واللقاح سابقاً، للمواطنين بضرورة الإلتزام بالكمامة في الأيام التي تنشط فيها الرياح الترابية لأنها تضر باصحاب الأمراض التنفسية، وفي حال خروجهم لابد أن يحافظ مرضى الربو على وجود البخاخ الخاص بهم، مع ضرورة غسل الأنف بمحلول عند العودة أو الغرغرة.

 

وعلى الأمهات أن تمنع أطفالها من الخروج، لأن الوقت الذي يكون فيه نشاط للرياح ووجود الأتربة تنتقل الفيروسات التنفسية من شخص لآخر ويكونون عرضه للإصابة بها، كما يجب أن تتأكد ربات البيوت من إغلاق النوافذ والأبواب لعد تسرب الرياح للداخل حتى لا تثير رئة مرضى الربو.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطقس ظاهرة جوية الریاح المحملة بالأتربة فی طقس الساعات المقبلة فی الأیام ومن خلال

إقرأ أيضاً:

مهرجان سعودي يعرض إحدى أشهر الساعات التي اخترعها المسلمون عبر التاريخ (صور)

شمسان بوست / متابعات:

يستعد مهرجان العلوم والتقنية “ستيم 2024″، الذي تنظمه واحة الملك سلمان للعلوم حتى نهاية شهر سبتمبر الحالي، لاستقبال تحفة بديعة من العصر الذهبي للحضارة الإسلامية

وبحسب وكالة الأنباء السعودية، ستعرض في المهرجان نسخة طبق الأصل من ساعة الفيل التي اخترعها العالم العربي المسلم بديع الزمان أبو العز بن إسماعيل بن الرزاز الجزري، الذي عاش خلال الفترة (1136م – 1206م).

(ساعة الفيل)

وأشارت واس إلى أن ساعة الفيل تجمع مجالات العلوم والتقنية والهندسة والفنون والرياضيات (STEAM) “وتعد مثالا حيا على أن جذور الثورات العلمية والتقنية المعاصرة تغوص بعمق في التراث العربي الإسلامي الأصيل، وهي رمز الابتكار الدائم الذي يتجاوز حدود الزمان والمكان، ويشكل جزءا من الحضارة الإسلامية التي مهدت الطريق للثورات الصناعية الكبرى، ويستمر في إلهامنا نحو المستقبل”.

(ساعة الفيل)

وتعمل الساعة العربية من خلال مبادئ علمية تتعلق بقياس الوقت، وتستخدم تقنية مائية يونانية لتنظيم الوقت مشابهة لأنظمة الهيدروليك الحديثة، ومصممة بإبداع هندسي من خلال استخدام تدفق المياه والتروس، وتمت معايرة الساعة عبر حسابات رياضية دقيقة لضمان دقتها.

وأوضحت “واس” أن ساعة الفيل “عمل فني مبهر يعكس الثقافات العريقة حيث يمثل الفيل الهنود والأفارقة، والتنين الثقافة الصينية، وطائر الفينيق الثقافة المصرية القديمة، ويمثل عمل المياه الثقافة اليونانية القديمة، والسجادة الثقافة الفارسية، وتمثل العمامة الثقافة الإسلامية”.

المصدر: واس

مقالات مشابهة

  • أمطار رعدية متوقعة على عدة محافظات يمنية خلال الساعات القادمة وتحذيرات من العواصف والسيول
  • تجنبوا البقاء في الأودية واحتموا من العواصف .. الأرصاد تحذر سكان 15 محافظة من أمطار رعدية خلال الساعات القادمة
  • ترقبوا إعلان نتيجة الثانوية العامة الدور الثاني 2024 خلال الساعات المقبلة
  • مع تحذير المنظمة العالمية للأرصاد.. كيف يمكن الوقاية من تأثيرات ظاهرة النينو؟
  • مهرجان سعودي يعرض إحدى أشهر الساعات التي اخترعها المسلمون عبر التاريخ (صور)
  • تقلبات جوية ملحوظة خلال الأيام المقبلة في العراق
  • شاهد: أشهر الساعات التي اخترعها المسلمون عبر التاريخ تعرض في مهرجان سعودي
  • تحذير هام لمستعملي الطريق بسبب سوء الأحوال الجوية في عدد من أقاليم المملكة
  • «الأرصاد» تكشف عن طقس الساعات المقبلة
  • طقس الساعات المقبلة.. الأرصاد: حرارة وسحب منخفضة ومتوسطة بهذه المناطق