الأمم المتحدة تستأنف دورتها الاستثنائية الطارئة حول غزة بناء على طلب مصر
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
استأنفت الجمعية العامة للأمم المتحدة دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة لمعالجة الوضع الخطير في قطاع غزة، للمرة الثانية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر، وذلك بناء على طلب من البعثة الدائمة لجمهورية مصر العربية لدى الأمم المتحدة، بصفتها رئيسا للمجموعة العربية لهذا الشهر، والبعثة الدائمة لجمهورية موريتانيا الإسلامية لدى الأمم المتحدة، بصفتها رئيسا لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وبالتنسيق مع البعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة.
وبحسب وكالة الانباء الفلسطينية فإن ذلك يأتي في ظل فشل مجلس الأمن بالاضطلاع بواجباته بموجب ميثاق الأمم المتحدة الأمر الذي يهدد صون السلام والأمن الدوليين، إذ تم اعتماد قرار يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية بأغلبية ساحقة غير مسبوقة، حيث حصل القرار على تأييد 153 دولة، مقابل اعتراض 10 دول، وامتناع 23 دولة.
وأكد السفير رياض منصور المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، خلال الجلسة الثانية التي عقدتها الجمعية العامة لهذه الدورة المستأنفة مساء أمس، أن الدول لديها التزامات قانونية وأخلاقية للتصرف والعمل على وقف الفظائع وإنقاذ الأرواح البشرية، مشيرا إلى أن كل طفل في غزة يواجه حكما بالإعدام يمكن أن يتم تنفيذه في أية لحظة.
وشدد على أنه لا ينبغي لأي دولة المشاركة في إصدار هذه الأحكام أو قبول المشاركة في توقيع شهادات وفاة ا، منوللافطأها إلى استجابة الجمعية العامة للدعوة المبدئية ودعوات الأمم المتحدة من خلال أمينها العام ومنظماتها، إلى جانب شعوب العالم أجمع، لوقف إطلاق النار الإنساني في غزة.
لا يوجد طريقة لإنهاء المجازر التي ترتكب بحق المدنيينونوه إلى أنه لا يوجد طريقة لإنهاء المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، بمن فيهم الأطفال، ومعالجة الكارثة الإنسانية التي تسبب بها الاحتلال، بوتيرة غير مسبوقة، ولمعالجة الكارثة الإنسانية التي أحدثها الاحتلال على نطاق غير مسبوق، إلا من خلال وقف إطلاق النار.
وقال المندوب الفلسطيني «إن أطفالنا الذين استشهدوا أو تيتموا ليسوا أضرارا جانبية، بل جيل آخر وقع ضحية الاحتلال الإسرائيلي».
كما أكد أن الجمعية العامة تحركت وطالبت بوقف إطلاق النار الإنساني، باسم الإنسانية والأخلاق والشرعية، منوها إلى أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة صوتت دعما لميثاق الأمم المتحدة، ولاتفاقيات جنيف، وصوتوا من أجل حقوق الإنسان، في الذكرى السنوية الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وضد نكبة جديدة، في الذكرى الـ 75 للنكبة.
ضرورة أن يتبع هذا التصويت عمل جماعي حازم لضمان تنفيذ القراروشدد منصور على ضرورة أن يتبع هذا التصويت عمل جماعي حازم لضمان تنفيذ القرار الذي تم تبنيه قبل أيام دون مزيد من التأخير، حيث إن كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة لها أهميتها بالنسبة لشعبنا، منوها إلى أن إسرائيل ترتكب فظائع شنيعة في قطاع غزة وتتعمد جعله مكانا غير صالح للحياة البشرية، بينما تقوم أيضا بتهجير مليوني فلسطيني بشكل قسري لأكثر من شهرين.
وقال إنه لا شك أن ما يحدث في غزة هو جرائم وحشية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية، مؤكدا أن هناك موقف أخلاقي واحد في مواجهة مثل هذه الفظائع، وهو وقف إطلاق النار بشكل فوري ووقف الإبادة الجماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الأمم المتحدة الجمعية العامة فلسطين لدى الأمم المتحدة الجمعیة العامة إطلاق النار إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: انهيار القانون والنظام في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تدعم إعادة تشغيل المخابز في غزة «اليونيفيل» تدعو إلى تسريع انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنانحذر المنسق الجديد للشؤون الإنسانية الطارئة التابع للأمم المتحدة، توم فليتشر، من انتشار الجريمة الخارجة عن السيطرة في قطاع غزة.
وقال فليتشر أمس، خلال زيارة قام بها للشرق الأوسط: «إننا نشهد الآن انهيار القانون والنظام، والنهب المسلح المنظم لإمداداتنا من جانب عصابات محلية».
وأوضح أنه من شبه المستحيل إدخال حتى ولو جزء بسيط من المساعدات الضرورية إلى الأراضي الفلسطينية المحاصرة، محذراً من أن ظروف المعيشة في القطاع الساحلي لا يمكن تحملها.
ويشار إلى أن شمال قطاع غزة محاصر منذ أكثر من شهرين، وتقول الأمم المتحدة: إنه يوجد خطر من حدوث مجاعة هناك.
وأفاد فليتشر، الذي يترأس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بأن إسرائيل رفضت منذ السادس من أكتوبر أكثر من 100 طلب للسماح لها بتوصيل مساعدات الأمم المتحدة.
وقال: إن إسرائيل تواصل هجماتها على المناطق المكتظة بالسكان، مما ينتج عنه عواقب وخيمة.