الجديد برس:

أبدت كل من إيران والصين والسعودية، الجمعة، قلقها من استمرار الأوضاع الجارية في قطاع غزة، مطالبةً بالوقف الفوري للعمليات العسكرية في قطاع غزة.

جاء ذلك في ختام أعمال الاجتماع الأول للجنة الثلاثية المشتركة السعودية الصينية الإيرانية، الذي عقد في العاصمة الصينية، وحضره وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، ورئيسا الوفدين السعودي والإيراني، وليد بن عبد الكريم الخريجي، وعلي باقري كني، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس).

وأكد المجتمعون ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية في قطاع غزة، وإغاثة المدنيين بشكل مستدام، ومعارضة التهجير القسري للفلسطينيين، معتبرةً أن استمرار الوضع الحالي في القطاع يهدد الأمن والسلم في المنطقة وعلى الصعيد الدولي.

وشدّد الأطراف الثلاثة على أن أي ترتيب بشأن مستقبل فلسطين يجب أن يجسد إرادة الشعب الفلسطيني، ويدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وتقرير مصيره.

واستعرض الاجتماع ما تحقق من نتائج إيجابية في العلاقات بين السعودية وإيران في ضوء اتفاق بكين، الذي تم التوصل إليه بين البلدين برعاية الصين في مارس الماضي، وإعادة فتح سفارتي البلدين في كل من الرياض وطهران، واللقاءات والزيارات المتبادلة لوزيري خارجية البلدين.

وقد أعربت كل من السعودية وإيران عن تقديرهما للدور المهم الذي تؤديه الصين في ذلك، واستضافتها لهذا الاجتماع، كما أعرب الجانبان السعودي والإيراني عن التزامهما الكامل بتطبيق اتفاق بكين.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

“نائب وزير البيئة” يعلن عن إطلاق أول تحالف سعودي للتقنيات الزراعية والغذائية

أعلن معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، عن تأسيس وإطلاق أول تحالف سعودي لتقنيات الزراعة والغذاء بمشاركة الشركاء المؤسسين وهم هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار, وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ” كاوست”, وتوبيان التابعة لشركة “نيوم” ؛ ويهدف التحالف إلى خلق مجتمع من المهتمين في قطاع التقنيات الزراعية والغذاء، والإسهام في بناء الجسور بين الفاعلين في هذا القطاع وإلى بناء شبكة متكاملة تحفز نشر تقنيات الأغذية الزراعية على المستوى الوطني.
ويضم التحالف (40) جهة من القطاعين العام والخاص، الجامعات ومراكز الأبحاث، والجهات غير الربحية، ويُعد الأول من نوعه في المنطقة حيث يجمع قادة قطاع الزراعة والأغذية وأبرز الفاعلين والمهتمين فيه تحت سقف واحد.
وبهذه المناسبة قال معاليه في كلمته خلال حفل الإطلاق اليوم, إن إطلاق “التحالف السعودي لتقنيات الزراعة والغذاء”، يأتي إيمانًا من حكومتنا الرشيدة- أيدها الله- بأهمية البحث والابتكار في تحقيق مستهدفاتنا الوطنية الطموحة، وبأهمية بناء الشراكات لتحقيق الاستفادة المثلى من القدرات الوطنية ولجذب الخبرة والمعرفة من الشركاء الدوليين.
وأضاف المهندس المشيطي، أن التحالف يهدف إلى خلق مجتمع للمهتمين بتبني التقنيات المبتكرة في منظومة الزراعة والغذاء، من خلال منصّة وطنية للتواصل والتعاون المشترك، حيث انضمت (40) مؤسسة إلى هذا التحالف، تشمل الشركات المحلية الكبرى في قطاع الزراعة وإنتاج الغذاء، والشركات المزودة للتقنيات المتقدمة في المجال الزراعي، وعدد من الجامعات ومراكز الأبحاث، وصناديق وشركات التمويل والاستثمار، والمنظمات غير الربحية.
وأوضح معاليه، أن بوصلة رؤية المملكة تتجه اليوم نحو تحقيق الاستدامة، وذلك عبر بيئة مستدامة تحافظ على الموارد الطبيعية، وتحقق الأمن المائي والغذائي المستدام، وذلك من خلال تفعيل الشراكة بين الجهات ذات العلاقة وبناء الجسور فيما بينها لتعظيم الاستفادة من التقنيات الحديثة والابتكار، وزيادة الكفاءة والوفرة في المنتجات الزراعية والغذائية، وتحقيق سلاسل إمداد آمنة ومستدامة.
وأشار معاليه إلى أن الوزارة لديها إستراتيجية وطنية للبيئة، ونظام ممكن ومنظومة متكاملة للمحافظة على الموارد الطبيعية وتنميتها، وإستراتيجية وطنية للمياه، ومنظومة للمياه والري الذكي بنهج الإدارة المتكاملة للمياه، بحيث أن كل قطرة ماء نأخذها من الطبيعة نعيدها للطبيعة، وإستراتيجية وطنية للزراعة، ومنظومة للتنمية الزراعية المستدامة، لتعزيز الأمن الغذائي، وإستراتيجية تنفيذية للبحث والابتكار في مجالات البيئة والمياه والزراعة، وبرامج لاحتضان ريادة الأعمال، وخطة أولويات لتسريع تطوير وتوطين التقنيات الحديثة، مؤكدًا أن هذه الإستراتيجيات والبيئة التنظيمية والتشريعية والأطر المؤسسية, مهدت الطريق للعديد من النجاحات، منها ارتفاع الإنتاج المحلي الزراعي في العديد من المحاصيل الزراعية جودةً وكمًا، وزادت مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي إلى (109) مليارات ريال للعام 2023م وهي أعلى مساهمة لهذا القطاع في تاريخه.
وأكد المهندس المشيطي، أن منظومة البيئة والمياه والزراعة، تعول من خلال اجتماع هذه الجهات ولأول مرة تحت سقف واحد, على مساهمة التحالف في حل التحديات التي يواجهها قطاع الزراعة والأغذية والتي تسهم التقنيات في تجازوها، والبحث عن الفرص التي توفرها هذه التقنيات، وذلك لتحقيق مستهدفات الأمن الغذائي واستدامة القطاع الزراعي، في ظل تزايد الطلب المحلي والعالمي على الأغذية واضطرابات سلاسل الإمداد العالمية، مؤكدًا أن التعاون والشراكة والتكامل، هو السبيل نحو استدامة مستقبل الزراعة والغذاء في المملكة.

مقالات مشابهة

  • ابتكار روبوت صيني يمتلك “دماغا بشريا”
  • الأمين العام لـ “التعاون الإسلامي” يبحث مع رئيس الوزراء الفلسطيني وقف العدوان الإسرائيلي
  • “نائب وزير البيئة” يعلن عن إطلاق أول تحالف سعودي للتقنيات الزراعية والغذائية
  • وزيرة الثقافة تعزي في وفاة “نور الدين سعودي” المدير العام الأسبق لأوبيرا الجزائر
  • سيحاصرك الموت غدا !!
  • اتفاق بين مجموعة ترامب ومطوّر عقاري سعودي لبناء برج شاهق في جدّة
  • “كركوز – نيهاو صين” عرض مشترك سوري صيني على مسرح القباني بدمشق
  • اتفاق بين "مجموعة ترامب" ومطور عقاري سعودي لبناء برج شاهق في جدة
  • مركز حماية الصحفيين يطالب بوقف المقتلة الإسرائيلية المستمرة للصحافيين في غزة
  • “هآرتس”: عودة الإسرائيليين إلى الشمال مرتبطة بوقف إطلاق النار في غزة