ريكو خسر 20 كيلو من وزنه بعد الحادث المأساوي
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أكدت وسائل إعلام فرنسية أن حارس المرمى سيرجيو ريكو واجه مضاعفات كارثية عقب الحادث المأساوي الذي تعرض له في مايو (آيار) الماضي.
قالت صحيفة فووت ميركاتو إن حارس باريس سان جيرمان لا يزال يتعافى من حادث خطير أثناء ركوبه الخيل في منطقة إل روسيو الإسبانية.Les dernières confidences de Sergio Rico sur la suite de sa carrière https://t.
وأشارت إلى أنه رغم مرور 7 أشهر على الحادث، ولكن اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً لم يتمكن من العودة للعب مع النادي الباريسي، الذي ينتهي عقده معه في يونيو (حزيران) المقبل.
ونقلت تصريحات أدلى بها ريكو إلى إذاعة COPE قال خلالها إنه: "أتطلع إلى أن يمنحني الطبيب المزيد من الحرية لأنني أشعر أنني بحالة جيدة، أريد أن أعود إلى روتيني وأشعر وكأنني لاعب كرة قدم مرة أخرى".
وأضاف: "خسرت 20 كيلو غراماً، إذ كان وزني حوالي 92 ووصل إلى 73، بينما تحسنت حالتي وأصبحت حالياً وزني 88 كيلو غراماً".
واختتم: "أتعامل مع الأمر بهدوء شديد، لو كان الأمر في وسعي لكنت قد عدت إلى التدريب بالفعل، ولكني أتبع أوامر الأطباء المسؤولين والذين أنقذوا حياتي، دون المبالغة في ذلك على الإطلاق."
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سيرجيو ريكو باريس سان جيرمان
إقرأ أيضاً:
جماهير ميلان تطلق «صيحات الاستهجان» بعد ضياع «حلم الأبطال»!
ميلانو (رويترز)
حقق أتالانتا فوزاً صعباً 1-صفر على مضيفه ميلان في ملعب سان سيرو، بفضل هدف إيدرسون في الشوط الثاني، ليعزز موقعه في «المربع الذهبي» بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، وينهي تقريباً آمال صاحب الأرض الضئيلة، في حجز مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا.
ورفع الفوز رصيد أتلانتا صاحب المركز الثالث إلى 64 نقطة، متقدماً بأربع نقاط على بولونيا الذي تغلب على إنتر ميلان المتصدر 1-صفر، بينما ظل ميلان في المركز التاسع في الترتيب برصيد 51 نقطة.
وهتفت جماهير الفريق الزائر، التي سافرت بأعداد غفيرة من مدينة بيرجامو القريبة، بحرارة مع صفارة النهاية، بينما أطلقت جماهير ميلان صيحات استهجان بعد أن قضت قدراً كبيراً من المباراة تحتج ضد إدارة النادي.
وسيطر أتالانتا على الكرة في الشوط الأول، لكن لم ينجح أي من الفريقين في صناعة فرص حقيقية، حتى قبل نهاية الشوط، عندما استلم لوكا يوفيتش مهاجم ميلان الكرة داخل منطقة الجزاء وسددها بجوار المرمى.
وكان ميلان أكثر نشاطاً بعد نهاية الاستراحة وضغط بقوة على أتالانتا، لكنه لم يتمكن من إيجاد الطريق إلى الشباك ليعاقبه أتالانتا الصامد في الدقيقة 62.
وأرسل أديمولا لوكمان تمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء قابلها راؤول بيلانوفا بضربة رأس، ليمرر الكرة إلى إيدرسون الذي وضعها برأسه في مرمى الحارس مايك ماينان.
وبدا أن ميلان فقد زمام المبادرة، وشكل لوكمان خطورة على مرمى صاحب الأرض مع سعي أتالانتا لتسجيل الهدف الثاني، وتصدى يوسف فوفانا لتسديدة من المهاجم، وتحولت تسديدة أخرى إلى ركلة ركنية.
وبعد ذلك لعب لوكمان تمريرة عرضية إلى ماتيو ريتيجي الذي وضع الكرة بطريقة غريبة خارج المرمى من مسافة قريبة، بعد أن انزلق تحت ضغط من مدافع ميلان ستراينيا بافلوفيتش.
وسيطر «البديل» جواو فيلكس لاعب ميلان على الكرة وانطلق إلى الأمام نحو منطقة جزاء أتالانتا، لكنه سدد الكرة بعيداً للغاية عن المرمى، وحصل لوكمان على فرصة أخرى بعد انطلاقة من منطقة جزاء فريقه، لكن ماينان تصدى لمحاولته.