نصائح بارتداء الكمامة لمنع عودة انتشار كورنا
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
احتمالية الإصابة بعدوى أمراض الجهاز التنفسي المختلفة مرتفعة حالياً في ألمانيا. إذ وفق وزارة الصحة، يبلغ معدل الإصابة بفيروس كورونا وحده حالياً حوالي 1700 إصابة جديدة لكل 100 ألف نسمة خلال سبعة أيام. لكن الأرقام الدقيقة غير متوفرة لأن عدد الاختبارات منخفض للغاية. لكن فيروسات أخرى آخذة في الارتفاع في الوقت الحالي.
تعامل الناس مع هذا الوضع يختلف بشكل تام. فمن ناحية، يميل ثلثاهم إلى عدم القلق بشأن العدوى خلال أعياد الميلاد، كما أظهر استطلاع أجراه معهد أبحاث الرأي YouGov لضالح وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن 36 في المائة من المشاركين لا يشعرون بالقلق على الإطلاق، و28 في المائة لا يشعرون بالقلق، و6 في المائة قلقون للغاية، و24 في المائة قلقون إلى حد ما.
هل الكمامة فعالة أم لا؟
من جهة أخرى يحرص البعض الآن على إرتداء الكمامة مجدداً في وسائل النقل العام أوعند التواجد بداخل الأماكن المغلقة المزدحمة، إما بغرض حماية أنفسهم من العدوى أو منعها من الانتقال إلى الآخرين. وفي هذا الصدد أوصى وزير الصحة الألماني، كارل لوترباخ، بارتداء الكمامة أو إجراء اختبار الكشف عن كورونا عند الشك، وعند زيارة الأشخاص من الفئات المعرضة للخطر، وقال " إن العدوى التي يتم تجنبها تعد بمثابة هدية عيد ميلاد إضافية".
من جانبه أكد وزير الصحة في ولاية راينلاند بالاتينات، كليمنس هوخ، أن "ارتداء كمامة "إف إف بي2" بداخل القطارات أو في السوبر ماركت يعد سلوكاً معقولًا للغاية".
من جانبه أوضح الطبيب والصحفي، كريستوف شبيخت للتلفزيون الألماني الثاني (ZDF): "الكمامة تحمي، لا شك في ذلك - وخاصة في ظل ظروف معينة"، مشيراً إلى ضرورة إرتدائها بالشكل الصحيح. ويقول شبيخت: "يبدأ الأمر بالحجم الصحيح". كما شدد على أنه يجب ارتداء الكمامة "في المكان الذي يتم فيه انتقال الفيروس، وبالأخص في الأماكن الخاصة" المغلقة، لأن هذا هو المكان الذي قد يصاب فيه معظم الناس، "ثم يمكن للكمامة منع العدوى حقًا." ولكن هناك بالتحديد لا يتم عادةً ارتداء الكمامة.
كما أثبتت العديد من الدراسات الأخرى فوائد الكمامة، غير أن هناك معضلة تواجع علماء الأوبئة في تحديد مدى فعاليتها. إذ من الصعب تحديد الإجراء الذي كان فعالاً في احتواء فيروس كورونا، لأنه تم استخدام العديد من الأدوات والآليات في الوقت نفسه.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
بعد تفشية في تنزانيا .. حقيقة تحويل فيروس ماربورج المرضي إلى أشباح
حذرت وكالة الصحة الأفريقية، من فيروس ماربورج أو فيروس العين، بعد وفاة 9 أشخاص، وقالت الوكالة، أن الفيروس أحد أخطر مسببات الأمراض التي تم اكتشافها على الإطلاق، 10 أشخاص في دولة تنزانيا الأفريقية منذ أن أعلنت البلاد رسميًا عن تفشي المرض في الأسبوع الماضي.
خست جدا.. صبا مبارك تثير الجدل بصورها الأخيرةفستان قصير .. شيماء سيف تبهر متابعيها بخسارة وزنهاكما أكدت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن فيروس ماربورج هو حمى نزفية، فيعمل الفيروس على تتضرر الأعضاء والأوعية الدموية، مما يسبب نزيفًا داخليًا أو من العينين والفم والأذنين، كما ينتشر الفيروس عن طريق لمس أو التعامل مع سوائل جسم شخص مصاب أو أشياء ملوثة أو حيوانات برية مصابة.
وتابعت أن الأشخاص الأكثر إصابة هم الذين يتعرضوا لفترة طويلة للمناجم أو الكهوف التي يسكنها خفافيش الفاكهة، تظهر الأعراض فجأة وتشمل الصداع الشديد والحمى والإسهال وآلام المعدة والقيء، وتزداد الأعراض بشكل تدريجي، في المراحل المبكرة من حمى ماربورج النزفية، من الصعب للغاية التمييز بينها وبين الأمراض الاستوائية الأخرى، مثل الإيبولا والملاريا.
كما حددت السلطات "نحو 281 مخالطا" من الحالات العشر، والتي يتم مراقبتها عن كثب بحثا عن العدوى، ينتقل فيروس ماربورج في البداية إلى البشر من خفافيش الفاكهة وينتشر بين البشر من خلال الاتصال المباشر بالسوائل الجسدية للأشخاص المصابين والأسطح والمواد.
كما إنه لا توجد حاليًا أي لقاحات أو علاجات متاحة، مما يعني أن الأطباء مجبرون على التركيز على مساعدة المرضى على البقاء على قيد الحياة من العدوى، وهذا غالبا ما يعرض العاملين في مجال الرعاية الصحية لخطر الإصابة المباشر بالفيروس، مما قد يتسبب في نزيف الأشخاص من عيونهم.