بسبب العنف الصهيوني.. «أكسيوس»: أمريكا تجمد صفقة سلاح لإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكى نقلًا عن مسئولين أمريكيين بأن إدارة بايدن تعلق مرة أخرى تراخيص بيع أكثر من ٢٠ ألف بندقية أمريكية الصنع لإسرائيل بسبب مخاوف بشأن هجمات يشنها مستوطنون إسرائيليون متطرفون ضد المدنيين الفلسطينيين فى الضفة الغربية المحتلة.
وأشار قرار إرسال صفقة الأسلحة لمراجعة أخرى من قبل وزارة الخارجية إلى أن إدارة بايدن لا تزال تشعر بالقلق من أن الحكومة الإسرائيلية لا تفعل ما يكفي للحد من عنف المستوطنين المتطرفين.
وطلبت إسرائيل فى الأسبوع الأول من الحرب البنادق لفرق الاستجابة الأولية المدنية فى القرى الإسرائيلية القريبة من الحدود مع غزة ولبنان وسوريا. وتتلقى هذه الفرق المكونة من السكان المحليين الأسلحة والتدريب من الشرطة الإسرائيلية لتكون أول المستجيبين فى حالة وقوع هجوم إرهابي.
وقد تعاملت إدارة بايدن مع الطلب الإسرائيلى بحذر بسبب مخاوف من قيام إيتامار بن جفير، وزير الأمن القومى القومى المتطرف الذى يشرف على الشرطة، بتوزيع البنادق على المستوطنين المتطرفين فى الضفة الغربية، وفقًا لمسئولين أمريكيين.
ولم توافق إدارة بايدن والكونجرس على تراخيص التصدير لشركات الدفاع الأمريكية إلا بعد التأكد من أن الأسلحة لن تذهب إلى المستوطنات الإسرائيلية.
وأثار بن جفير الجدل فى أكتوبر عندما نشر سلسلة من الصور على وسائل التواصل الاجتماعى لنفسه وهو يوزع الأسلحة على مجموعات من المواطنين فى جميع أنحاء البلاد.
وأكد مسئولو وزارة الخارجية بيع الأسلحة الصغيرة من قبل شركة كولت للتصنيع فى هارتفورد بولاية كونيتيكت وغيرها من الشركات المصنعة، وقالوا إن المخاوف التى أثارها أعضاء الكونجرس وجماعات حقوق الإنسان وغيرهم تمت معالجتها من خلال الضمانات التى طلبتها الولايات المتحدة وحصلت عليها من الحكومة الإسرائيلية.
بعد عدة أسابيع من الموافقة على الصفقة، قررت وزارة الخارجية الأمريكية إبطاء العملية وإخضاع التراخيص لمراجعة جديدة، حسبما قال المسئولون الأمريكيون.
وقال المسئولون الأمريكيون إن سبب المراجعة الجديدة هو الشعور السائد فى إدارة بايدن بأن الحكومة الإسرائيلية لا تفعل ما يكفى لمعالجة عنف المستوطنين والادعاء بأن الولايات المتحدة "تضخم القضية".
وشعرت إدارة بايدن بالقلق من تقرير فى الصحافة الإسرائيلية حول وثيقة سرية كتبها قائد القيادة المركزية للجيش الإسرائيلى زعمت أن بن جفير أعطى أمرًا للشرطة بعدم اعتقال المستوطنين العنيفين فى الضفة الغربية.
وأضاف المصدر: أن "هذه الصفقة لن تتحرك فى أى مكان فى الوقت الحالي. نحن بحاجة إلى مزيد من الضمانات من إسرائيل بشأن الخطوات التى ستتخذها للحد من هجمات المستوطنين العنيفين والتأكد من عدم وصول أسلحة أمريكية جديدة إلى المستوطنين فى الضفة الغربية".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية: "نحن ممنوعون من التأكيد علنًا أو التعليق على التفاصيل المتعلقة بأنشطة ترخيص مبيعات الدفاع التجارية المباشرة".
أعلنت وزارة الخارجية الأسبوع الماضى أنها فرضت عقوبات على عشرات المستوطنين الإسرائيليين الذين يُعتقد أنهم متورطون فى هجمات ضد الفلسطينيين، ومنعتهم من السفر إلى الولايات المتحدة.
وكانت هذه هى المرة الأولى التي تفرض فيها الولايات المتحدة عقوبات على المستوطنين المتطرفين منذ إدارة كلينتون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن إسرائيل أمريكا الولایات المتحدة فى الضفة الغربیة وزارة الخارجیة إدارة بایدن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تصف ترامب بـ الحليف الأعظم لإسرائيل
بغداد اليوم - ترجمة
وصفت وزارة الخارجية الامريكية في بيان رسمي، اليوم الاثنين (3 آذار 2025)، الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب بانه "الحليف الأعظم لإسرائيل"، مؤكدة إصداره أوامر تنفيذية عاجلة باطلاق كافة المساعدات العسكرية المتوقفة لإسرائيل وإلغاء أوامر الرئيس السابق جو بايدن.
وبحسب بيان الخارجية الامريكية الذي ترجمته "بغداد اليوم"، فإن "ترامب اصدر امرا تنفيذيا بإلغاء القيود التي فرضها سلفه جو بايدن على المساعدات العسكرية الامريكية المخصصة لإسرائيل"، مؤكدة "اطلاق نحو أربعة مليار دولار من المساعدات العسكرية الى إسرائيل بشكل عاجل كدفعة أولية وإلغاء كافة القيود السابقة على المنح العسكرية الامريكية للنظام الإسرائيلي".
البيان وصف الرئيس الأمريكي بأنه "الحليف الأعظم" لإسرائيل، موردا "القرار التنفيذي هو دليل اخر على ان إسرائيل لا تملك حليفا اعظم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض"، مشددا أنه "منذ توليه المنصب، اطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساعدات عسكرية الى إسرائيل بقيمة 12 مليار دولار، منهيا بذلك القيود غير المنطقية التي فرضها سلفه بايدن على المساعدات العسكرية لإسرائيل".
واختتم البيان بالتشديد على ان "إدارة الرئيس الأمريكي ستقوم بكل ما يلزم وباستخدام كل الأدوات لتحقيق التزامها طويل الأمد بدعم الامن الإسرائيلي ومكافحة المخاطر التي تواجهها".
يشار الى ان النظام الإسرائيلي اعلن إيقاف دخول المساعدات الى قطاع غزة بشكل كامل، واصفا الخطوة انها تهدف الى اجبار حماس على العودة الى طاولة المفاوضات لتنفيذ شروط إسرائيلية جديدة على خطة السلام.
المصدر: اضغط هنا