على قد الإيد.. أرخص موبايل أوبو بإمكانات مميزة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
يتميز هاتف Oppo A17 من شركة أوبو الصينية بسعر مناسب للغاية للشباب ومحدودي الدخل كما يقدم عددًا من الميزات منها كاميرا بدقة 50 ميجابكسل،وبطارية كبيرة بسعة 5000 مللي أمبير.
ونعرض فيما يلي المواصفات الخاصة بهاتف أوبو Oppo A17، وكذلك السعر الخاص به في السوق المصرية، ومن الجدير بالذكر فإن أسعار الهواتف تختلف حسب النسخة والمتجر.
سعر هاتف أوبو Oppo A17
ويتوفر هاتف أوبو Oppo A17 في السوق المصري بسعر يبدأ من 5 آلاف و 950 جنيها مصريا.
وجاء هاتف أوبو Oppo A17 بشاشة من نوع IPS LCD ، قياس 6.56 بوصة، دقة 720 × 1612 بيكسل، وجودة +HD ، مع معدل تحديث يبلغ 60 هرتز في الثانية، مع 3 ألوان هي: الأسود و الأزرق و البرتقالي.
ولعشاق التصوير، يقدم هاتف أوبو Oppo A17 كاميرا خلفية مزدوجة الرئيسية بدقة 50 ميجابكسل بفتحة عدسة f / 1.8 ، مع مستشعر للعمق بدقة 2 ميجابكسل، مع ميزات HDR ، وpanorama ، وفلاش LED في الخلف، وكاميرا أمامية بدقة 5 ميجابكسل وفتحة عدسة f / 2.2 بوصة، تدعم تسجيل الفيديو بجودة 1080 بيكسل لتصوير السيلفي وإجراء مكالمات الفيديو.
ويحتوي هاتف أوبو Oppo A17 على بطارية كبيرة بسعة 5000 مللي أمبير في الساعة، مع منفذ USB-C للشحن، ومع بعض الميزات الموفرة للبطارية مثل وضع توفير الطاقة الفائق ووضع الاستعداد الليلي.
ويعمل هاتف أوبو Oppo A17 بمعالج من نوع Helio P35 من شركة ميدياتيك ، مقترنا بذاكرة وصول عشوائي رام سعة 4 جيجابايت و 64 جيجابايت من ذاكرة التخزين الداخلية، مع نظام التشغيل أندويد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوبو هواتف أوبو ارخص هواتف أوبو أرخص موبايل أوبو
إقرأ أيضاً:
التوهج البيولوجي.. ظاهرة بحرية فريدة تقتنصها عدسة سالم الشملي في مسقط
لطالما عشق المصور الفوتوغرافي سالم بن حمدان الشملي البحر، متأملاً جماله في مختلف حالاته، فنراه تارةً يوثق الشطآن، وتارةً أخرى يخوض رحلات بحرية، ثم يغوص في أعماقه ليلتقط شيئًا من كنوز بحر عمان الزاخر بتنوع الأحياء البحرية والشعاب المرجانية الملونة.
من خلال عدسته، يأخذ متابعيه في منصات التواصل الاجتماعي إلى عوالم لم تألفها العين، مقدماً صورًا آسرة تعكس سحر البحر وأسراره.
في الأيام الأخيرة، ازدحم حساب سالم الشملي على منصة إنستجرام بصور رائعة لظاهرة بحرية نادرة تُعرف باسم "التوهج البيولوجي"، أو علميًا "Bioluminescence"، حيث تضيء حركة الأمواج باللون الأزرق المتوهج. هذه الظاهرة تنتج عن كائنات بحرية دقيقة تُعرف بـالعوالق النباتية، وخاصة نوع معين من الطحالب يُسمى "الدينوفيلاجيات"، والتي تطلق ضوءًا أزرق ساحرًا عند تحفيزها بحركة الأمواج أو اضطراب الماء بسبب قارب سريع أو احيانا من خلال تحريك أيدينا في الشاطئ، ويعود هذا التوهج إلى تفاعل كيميائي داخل خلاياها، حيث تتفاعل مادة "اللوسيفيرين" مع إنزيم "اللوسيفيراز" بوجود الأكسجين، مما يؤدي إلى هذا الإشعاع الطبيعي الخلاب.
وكما هو الحال في العديد من الشواطئ، تحدث هذه الظاهرة في فترات معينة من العام، وتختلف شدتها من عام إلى آخر، بل من يوم لآخر. وإذ سحرته هذه الظاهرة، شدّ سالم الشملي رحاله إلى الشواطئ الهادئة البعيدة عن التلوث الضوئي، ليقتنص بعدسته هذه المشاهد الفريدة التي تبدو كأنها تنتمي إلى أفلام الخيال العلمي، مثل فيلم "أفاتار"، أو إلى الأفلام الوثائقية التي يوثقها عادة مصورون عالميون. واليوم، يترك الشملي بصمته الفنية والتوثيقية عبر صوره التي توثق هذه الظاهرة بأسلوب يجمع بين الجمال والعلم.
وعلى المستوى الشخصي، لطالما شهدت هذه الظاهرة خلال رحلات بحرية مع الأصدقاء، إلا أن محاولاتنا لتوثيقها لم تقترب مما قدمه سالم الشملي بعدسته الاحترافية. ومن بين تلك الرحلات، كانت إحداها برفقة الصديق الخضر بن سالم المعشري، الذي يُعرف بعلاقته العميقة بالبحر، فهو خبير في عالمه ويدير شركة متخصصة في الرحلات البحرية.
يقول الخضر المعشري عن هذه الظاهرة التي اعتاد مشاهدتها، خاصة على شواطئ مسقط المتنوعة: "التوهج البيولوجي يعود إلى نوع معين من الطحالب المجهرية التي تعيش بها كائنات دقيقة تمتلك خاصية الإضاءة الحيوية. تحدث هذه الظاهرة مرتين في السنة على شواطئنا، وتكون أكثر وضوحًا خلال الفترات الانتقالية بين الصيف والشتاء، خصوصًا في المناطق البعيدة عن التلوث الضوئي. تبدأ الطحالب في التجمع والظهور بشكل ملحوظ، ثم تتلاشى تدريجيًا بعد شهر أو شهرين. في مسقط، تزداد فرص رؤية هذه الظاهرة في المواقع التي تتأثر بحركة الرياح والتي تشهد تجمعات للرواسب والطحالب. ويكون التوهج أكثر وضوحًا بين شهري فبراير ومارس، ثم يتلاشى مع ارتفاع درجات الحرارة. عادةً ما يبلغ ذروته عند انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون 28 درجة مئوية، وهو ما يمكن ملاحظته في بعض المواقع البحرية المعروفة بمسقط".
وتزخر محافظة مسقط بالعديد من الشواطئ البديعة البعيدة عن التلوث الضوئي، مثل شاطئ السيفة، وشاطئ يتي، والخيران، وغيرها من الشواطئ التي تمنح زوارها فرصة مشاهدة هذه الظاهرة في ليل هادئ، حيث يكتمل المشهد بصوت أمواج البحر ونسماته العليلة.