اكتشف باحثون من جامعة "كالجاري «ديناصور» متحجرًا يعود تاريخه إلى نحو ٧٥ مليون سنة، حيث كانت وجبته الأخيرة محفوظة جيدًا في معدته، وهذا ما يكشف لنا عن تفاصيل مفاجئة حول نظامه الغذائي.

وكانت الديناصورات، والتي تشمل جورجوصور والتيرانوصور، من أكثر الحيوانات المفترسة إدهاشا في عصرها، حيث تشير إلى أن التيرانوصورات الأكبر سنا كانت تأكل عادة الحيوانات العشبية الكبيرة.

وأوضح الباحثون أن الاكتشاف الأخير يشير إلى أن النظام الغذائي لهذه الأنواع تغير مع نموها.

وقالت دارلا زيلينيتسكي، المؤلفة المشاركة في الدراسة: "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على محتويات المعدة المحفوظة جيدًا داخل الهيكل العظمي لنوع كبير من الديناصورات".

واكتشف الباحثون لأول مرة عظام أصابع القدم في منطقة معدة الديناصور؛ حيث أكد الباحثون أن هذه كانت بقايا تعود إلى ديناصورات شابة تشبه الطيور تدعى "سيتيبس".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ديناصور ضحية النظام الغذائي

إقرأ أيضاً:

كيف تعمل الدماغ أثناء مشاهدة فيلم؟

أفاد علماء بأن مشاهدة فيلم ما تحفز الدماغ على تنسيق استجابة معقدة لما يشهده، حيث تشارك ما يصل إلى 24 شبكة ومنطقة دماغية مختلفة في تفسير الفيلم.

وفي دراسة هي الأولى من نوعها، أظهرت عمليات مسح للدماغ أثناء مشاهدة فيلم، أنه بناء على صعوبته تشارك أجزاء مختلفة من الدماغ في تفسيره.

ووفق "هيلث داي"، أظهرت عمليات المسح أن 24 شبكة ومنطقة دماغية مختلفة تتفاعل من مشهد إلى آخر، بناءً على مدى صعوبة متابعة الفيلم.

وتميل شبكات "التحكم التنفيذي" في الدماغ، وهي مناطق مرتبطة بالتخطيط وحل المشكلات وإعطاء الأولوية للمعلومات، إلى العمل عندما يكون محتوى الفيلم أكثر صعوبة في المتابعة أو غامضاً.

ولكن أثناء المشاهد التي يسهل فهمها، يسلم الدماغ عملية المعالجة إلى مناطق ذات وظائف متخصصة.

وفي الدراسة، حلل الباحثون البيانات من عمليات مسح الدماغ بالرنين المغناطيسي الوظيفي التي أجريت على 176 شاباً أثناء مشاهدتهم لمدة ساعة من مقاطع قصيرة من أفلام مثل: Inception، وThe Social Network، وHome Alone.

وأجريت الدراسة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وباستخدام الذكاء الاصطناعي، حدد الباحثون شبكات الدماغ وتتبعوا كيفية ارتباطها بمحتوى الفيلم مشهداً تلو الآخر، بما في ذلك الأشخاص والحيوانات والأشياء والموسيقى والكلام والسرد.

المشاهد المكثفة

على سبيل المثال، تتفاعل شبكات مختلفة عندما يتعرف الأشخاص على الوجوه أو الأجسام البشرية، أو يتتبعون الحركة، أو يحددون الأماكن والمعالم، أو يراقبون التفاعلات بين البشر والأشياء غير الحية، أو يعالجون الكلام أو يفسرون التفاعلات الاجتماعية.

ولاحظ الباحثون أنه "عندما تكون مشاهد الفيلم مفهومة، مثلاً إذا كان هناك محادثة واضحة، تكون مناطق اللغة نشطة، ولكن في مشهد معقد يتضمن السياق والدلالات والغموض في معناه، يلزم بذل المزيد من الجهد المعرفي، وبالتالي يتحول الدماغ إلى استخدام مجالات التحكم التنفيذي العامة".

مقالات مشابهة

  • العراق.. هجوم مسلح بمحافظة ميسان
  • “الأمن الغذائي”: صرف (363) مليون ريال مستحقات الدفعة الخامسة لمزارعي القمح المحلي
  • العثور على بقايا أكبر “طائر رعب” في التاريخ
  • اكتشاف بقايا أكبر طائر رعب في التاريخ.. حجم ضخم وأسرار جديدة
  • كيف تعمل الدماغ أثناء مشاهدة فيلم؟
  • 16,6 مليون أنفقتها «بيت الخير»على الدعم الغذائي للأسر
  • حادثة مُؤلمة جدّاً... هكذا تُوفِيَ طفلٌ عمره 3 سنوات
  • الداخلية تكشف قضية غسل أموال بقيمة 27 مليون جنيه
  • سيد عبد الحفيظ للشناوي: الأهلي عمره ما بينسى مواقف لاعبيه
  • بقايا دلفين مذبوح تصدّم روّاد شاطئ نيوجيرسي