مايا مرسي: دستور تنظيم الإخوان الإرهابي 2012 أخفى كل ما يخص المرأة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إنه بعد خروج ميثاق المرأة المصرية بأسبوع، وجدنا تجمعا من الأخوات يكررن نفس الحدث وهو «تجمع ماذا تطلب النساء؟»، وبالتالي كان يوجد نوع من السجال شبه اليومي وهو ما قادنا إلى 2012 ، لنجد أن الدستور رغم كل المطالبات والحراك في الشارع المصري قد اختفى منه كل شيء عن المرأة، وتم حذف كل شيء عن الاتفاقيات الدولية، ولذلك لم نسمه الدستور المصري 2012 ، وإنما نسميه الدستور الإخواني 2012.
وأضافت الدكتورة مايا مرسي خلال لقائها ببرنامج «الشاهد» الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، عبر قناة extra news، أن دستور 2012 قد خرق كل المواثيق الدولية، وخرق أي ملف له علاقة بحقوق الإنسان، لم يذكر أي من الاتفاقيات الدولية الخاصة بالمرأة التي مضت عليها مصر، ولم يشتمل على أي مادة خاصة بالاتفاقيات الدولية، وبالتالي كان بالنسبة لنا دستور سيعيد مصر 100 عام للوراء.
تفاصيل برنامج «الشاهد»يعد برنامج «الشاهد» الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة «إكسترا نيوز» أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ومحمد عاشور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد إكسترا نيوز الشركة المتحدة الدكتورة مايا مرسي
إقرأ أيضاً:
رئيس الحركة الوطنية: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية
أعلن المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، رفضه بشدة المحاولات الإعلامية الإسرائيلية الرامية إلى المساس بموقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية عبر استغلال صورة قديمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا إن هذه الممارسات المبتذلة تكشف عن حالة الإفلاس السياسي والإعلامي الذي تعانيه إسرائيل في محاولتها الضغط على مصر.
وأكد الشاهد في بيان له أن موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين ليس موقفًا شخصيًا، بل هو التزام وطني يعبر عن قناعة الشعب المصري بأكمله، مؤكدا أن مصر التي كانت ولا تزال داعمًا أساسيًا للحقوق الفلسطينية لم ولن تسمح بتمرير أي مخططات تمس استقرار المنطقة أو تهدد أمنها القومي.
وأكد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية دعمه الكامل للرئيس السيسي في مواجهة هذه الحملات المضللة، مجددا ثقته في حكمة القيادة المصرية وقدرتها على التصدي لكل محاولات الابتزاز السياسي، مضيفا "ستظل مصر، بمواقفها الثابتة، الدرع الحامي للقضية الفلسطينية والعامل الرئيسي في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة"