الشيخان عبد الرزاق والقطان: لأفضل العلاقات مع سوريا
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الشيخان عبد الرزاق والقطان لأفضل العلاقات مع سوريا، زار رئيس جمعية 8220;قولنا والعمل 8221; الشيخ أحمد القطان ورئيس جمعية 8220;الإصلاح والوحدة 8221; الشيخ ماهر عبد الرزاق الخميس .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الشيخان عبد الرزاق والقطان: لأفضل العلاقات مع سوريا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
زار رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ أحمد القطان ورئيس جمعية “الإصلاح والوحدة ” الشيخ ماهر عبد الرزاق الخميس القائم بالأعمال في سفارة السورية علي دغمان في مكتبه في السفارة، حيث جرى البحث بآخر المستجدات لا سيّما توطيد العلاقة بين البلدين الشقيقين”.
وبعد اللقاء اكد الشيخ القطان أن “سوريا هي الدولة الشقيقة للبنان وتربطنا بها علاقات مميزة، وعمقنا في لبنان سوريا، ونطالب الساسة في لبنان أن يبنوا أفضل العلاقات مع الشقيقة سوريا بما فيه مصلحة البلدين”، وقال “نحن في البقاع نعتبر سوريا الملاذ الوحيد للبقاعيين، خصوصا بالنسبة لخط الترانزيت عبر سوريا للوصول الى الدول العربية والإسلامية، ونعتبر ان التعافي للدولة السورية ينعكس ايجاباً على لبنان، وهذا العلاقة الأخوية ستبقى بالرغم من تعنّت فريق سياسي في لبنان لا يريد مصلحة بلده واللبنانيين”.
بدوره، أكد الشيخ عبد الرزاق أن “ما يجمعنا مع الشقيقة سوريا هو التاريخ والجغرافيا والمصاهرة”، وطالب “الدولة اللبنانية بتحسين العلاقات مع الشقيقة سوريا وأن تخطو خطوات إيجابية في هذا الملف وألّا تنتظر إشارات من الخارج ولا أوامر من هنا أو هناك والمفروض أن نعمل لمصلحة الشعبين والدولتين”.
وعن ملف النازحين، قال الشيخ عبد الرزاق “لمسنا عند سعادة القائم بالأعمال رغبة لدى القيادة السورية في عودة النازحين الى بلدهم واعتبر عودتهم الى سوريا أمراً طبيعياً”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: ليس في قاموسنا إلا النصر والمقاومة تمتلك عقيدة راسخة وثابتة في مواجهة الاحتلال
يمانيون../ أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن المقاومة ليس في قاموسها إلا النصر وأن العدوان الإسرائيلي لن يحقق شيء من أهدافه المعلنة.
وقال الشيخ قاسم في خطاب له اليوم الأربعاء، إن الشهيد الكبير السيد حسن نصر الله قد أسس حزبًا يستند إلى ثوابت الإسلام الأصيل، ويجمع مختلف شرائح المجتمع، واصفا المقاومة في حزب الله بأنها “أساس متين عدداً وتخصصاً وإيماناً وشجاعةً”.
وأضاف أن السيد نصر الله حاز على ألقاب عدة، منها “وسام قائد المقاومة في المنطقة” و”وسام شهيد الأمة”، مؤكدًا أن هذه الألقاب تعكس مكانته الكبيرة بين المجاهدين وأحرار العالم، مضيفا أن نصر الله سيبقى حيا في شهادته وسيستمر معنا ونستمر معه، مشددا على أن السيد الشهيد نصر الله نموذج للقائد الجليل وراية لتحرير فلسطين.
كما تحدث الشيخ قاسم عن الحرب الإسرائيلية العدوانية على لبنان، بالقول: نحن أمام حرب إسرائيلية عدوانية على لبنان، موضحا أن نتنياهو امام مشروع كبير يتخطى غزة وفلسطين ولبنان الى الشرق الأوسط.
وتوجه الشيخ نعيم قاسم بالتحية الى جبهات المقاومة من اليمن الى العراق الى لبنان وعلى راسهم الدعم الكبير للجمهورية الإسلامية حرس الثورة الإسلامية.
وأفاد بأن نتنياهو يسعى من خلال عدوانه على لبنان إلى إنهاء وجود حزب الله واحتلال لبنان عن بُعد، بالإضافة إلى تغيير خريطة الشرق الأوسط.
وأكد أن المقاومة تمتلك عوامل قوة أساسية مثل العقيدة الصلبة والاستعدادات والإمكانات من أسلحة وقدرات وتدريب.
ووصف الشيخ نعيم قاسم العدو الإسرائيلي بأنه يمارس حرب الإبادة ضد المدنيين بوحشية، مدعومًا بقدرات جوية استثنائية من الولايات المتحدة.
وقال الشيخ قاسم إن الإسرائيلي ارتبك بعمل المقاومة الكبير على المستوى الأمني، مشيرا الى أن العدو أحضر خمس فرق على الحدود مؤلفة من 65 ألف من الجنود والضباط على قاعدة أن يدخلوا إلى لبنان بعد أن فقد لبنان بحسب اعتقاده قيادة المقاومة.
وأضاف أن العدو توقع أن ينهي المرحلة الأولى يعني إنهاء حزب الله بعملية البيجر واللاسلكي واغتيال القيادات وعلى رأسهم السيد نصرالله وهذا ما يمكن أن يسهّل عليه أن يجتاح لبنان، موضحا نحن الآن في حالة دفاعية لمواجهة هذا العدوان والأهداف التوسعية التي أرادها.
ولفت إلى أن فلسطين التي أعطت في غزة أكثر من 43 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح مع كل الدمار والخراب والإجرام الذي ارتكب بحقها ولكنها عصية واقفة ثابتة جامدة وستنتصر.
وبين أن الإسرائيلي وجد أن مستوى المواجهة كان كبيراً جداً وهو يخشى من الالتحام لذا اقتصر إلى الآن على هذه الجبهة الأمامية وهو يعلن أنه لم يعد لديه أهداف إضافية لأنه واجه مقاومة صلبة
وأكد الشيخ نعيم قاسم، أن العدو الإسرائيلي يخطئ في تقدير قوة حزب الله، حيث يتوقع القضاء عليه من خلال استهداف قياداته، مشيرا إلى أن العدو لم يدرك أنه يواجه حزبًا ومقاومة تمتلك ثلاثة عوامل قوة أساسية: العقيدة، والمقاومون، والاستعدادات.
وأوضح أن العدو الإسرائيلي اعتقد أنه يمكنه إنهاء حزب الله بعمليات اغتيال تستهدف قياداته، بما في ذلك السيد حسن نصر الله. ولفت إلى أن هذا الاعتقاد جاء في إطار خطة لإدخال قوات إسرائيلية مكونة من 65 ألف جندي إلى لبنان بعد فقدان القيادة المقاومة.
وأكد الشيخ نعيم قاسم أن المقاومة في حزب الله تعتمد على عقيدة إسلامية راسخة تجعلهم ثابتين في مواجهة الاحتلال. وأشار إلى أن المقاومين لا يسعون وراء الدنيا، بل يعتبرون نجاحهم في الدنيا مرتبطًا بمقاومتهم للاحتلال.
كما تناول مفهوم الاستشهاديين، موضحًا أن جميع المقاومين هم استشهاديون، لكن المفهوم الشائع عنهم يحتاج إلى تصحيح. فالمستشهد هو الذي لا يهاب الموت ويقاتل بشجاعة من أجل الحق.
وأكد الشيخ قاسم أن الكيان الإسرائيلي سيصرخ من الصواريخ والطائرات وبالتالي لا يوجد مكان في الكيان ممنوع على الطائرات أو الصواريخ.