«عمر مشرف».. بطل من ذوي الهمم يحقق المستحيل ويحصد الذهب
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
عمر مشرف، اسم على مسمى حيث استطاع أن يتحدى إعاقته وأن يحقق ما لم يحققه كثير من الأصحاء، حيث استطاع عمر أحد الأبطال من ذوي الهمم أن يكون أول لاعب مصري بل وعربي وأفريقي يحصل على ٤ ميداليات متنوعة في البطولة الدولية للسباحة بالزعانف في إيطاليا.
وحصل عمر مشرف وهو سباح بارالمبي على ٤ ميداليات متنوعة عبارة عن ٥٠ مترا زعانف مزدوجة و٥٠ مترا زعانف مونو و١٠٠ متر زعانف مزدوجة و١٠٠ متر زعانف مونو.
يذكر أن تلك البطولة هي أول بطولة دولية للسباحة بالزعانف والتى أقيمت خلال الأسبوع الماضي بإيطاليا.
حضر اللقاء والد ووالدة اللاعب ومدربه الخاص، ويعتبر عمر مشرف أصغر لاعب مصري وعربي وأفريقي يفوز بهذه الجوائز .
ويقول مدرب عمر، إن اللاعب في نادي أوليمبيا تعرض لخطة علمية من تغذية وأحمال وساعات تدريب وبرنامج بدنى قوى حتى تستمر مسيرة العطاء منه، خاصة أنه ما زال في سن صغيرة.
وأضاف أن عمر ليست تلك البطولة الأولى له بل حقق عدة إنجازات أخرى على المستوى المحلي وبطولة المدارس.
وقال عمر مشرف، إنه يشكر والديه اللذين دوما ما أكدا له أنه بطل وأنه يستطيع أن يحقق المستحيل، مضيفا أنه عندما قرر أن يمارس السباحة كان يراها رياضة ممتعة في البداية ومن ثم قرر أن لا يكون فقط ممارسا بل أن يحقق بطولات مستمرة وألا يقف سقف طموحه.
وأكمل عمر في تصريحات له، أنه التحق بنادي أوليمبيا وهو ناد له باع حافل في البطولات في لعبة السباحة وحقق بطولات عالمية ودولية وهناك خضع لبرنامج تدريبي قوي استطاع أن يؤهله للمشاركة في بطولة السباحة بالزعانف وهي البطولة الأولى.
وأكمل عمر: "سعدت للغاية بردود الأفعال عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعندما تلقيت اتصالاً من وكيل وزارة الشباب والرياضة في محافظة دمياط وتم تكريمي منه".
من جانبه؛ قال الدكتور وليد الشاذلي، وكيل وزارة الشباب والرياضة في محافظة دمياط، إن الدولة ترى في عمر مشروع صناعة بطل بارالمبي جديد، مثنيا على دعم الوالدين المستمر منذ ولادته وتحفيزه وتشجيعه للحصول على أقوى البطولات العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عمر مشرف الذهب ذوي الهمم عمر مشرف
إقرأ أيضاً:
امرأة تفقد بصرها بسبب العدسات اللاصقة ..صورة
خاص
فقدت امرأة قدرتها على الإبصار بعد إصابتها بعدوى نادرة ناجمة عن استخدام العدسات اللاصقة أثناء السباحة.
وأصيبت مورين كرونين، وهي مدربة سباحة، بعدوى نادرة ناجمة عن استخدام العدسات اللاصقة أثناء السباحة، مما أفقدها قدرتها على الإبصار تقريباً في عينها اليمنى، واضطرت إلى ترك وظيفتها ومواجهة معاناة طويلة مع العلاج.
وبدأت محنة كورين في شهر يونيو من العام الماضي، عندما كانت تقدم دروساً للأطفال في مسبحها الخاص، وهي ترتدي عدساتها اللاصقة كالمعتاد، لتشعر فجأة، بألم شديد في عينها اليمنى، فظنّت في البداية أنه مجرد تهيج بسيط بسبب دخول ذرات من الرمل.
لجأت إلى طبيب محلي، ومع تفاقم الألم، شخّص حالتها على أنها تمزق في القرنية، ووصف لها قطرات للعين، لكن بدلاً من التحسن، استمر الألم وزادت حدة الأعراض.
وقررت كرونين وبعد شهر من المعاناة، استشارة اختصاصي عيون، ليأتي التشخيص الذي أصابها بالصدمة حيث اكتشفت أنها تعاني من التهاب القرنية الأكانثاميبي، وهو مرض خطير تسببه طفيليات تعيش في المياه العذبة والمالحة، ويمكن أن تخترق العين عبر خدوش دقيقة في القرنية، ومع مرور الوقت، تتفاقم العدوى لتصل إلى الطبقات العميقة من العين، ما يجعل العلاج أكثر تعقيداً.
خضعن مورين لعلاج مكثف لمدة 48 يوماً بعد أن نُقلت إلى مستشفى جامعة ستوني بروك في نيويورك في أغسطس الماضي، قبل أن تخضع لعملية زرع قرنية في سبتمبر، لكن جسمها رفض الزراعة، ما أدى إلى فقدان شبه كامل للبصر في عينها اليمنى، وهي الآن بانتظار عملية زرع ثانية، على أمل استعادة جزء من رؤيتها.
، باتت كرونين تسعى لنشر التوعية حول مخاطر ارتداء العدسات اللاصقة أثناء السباحة أو عند التعرض للمياه، بعد هذه التجربة القاسية
وأكدت مورين قائلة: “ارتديت العدسات اللاصقة لنحو 20 عاماً، ولم يخبرني أحد بخطورة استخدامها أثناء السباحة” مضيفة: “لو كنت أعلم ذلك، لما مررت بهذه المعاناة”.
ورغم قلقها من العملية القادمة، لا تزال متمسكة بالأمل في استعادة بصرها، وتحذر الآخرين من ارتكاب الخطأ نفسه الذي قلب حياتها رأساً على عقب.
واشنطن وبكين تؤكدان مخاوفهما بشأن قضايا التجارة الثنائية