شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن معركة قضائية بلندن تكشف نفوذ عائلة الجابر بعقود الدفاع السعودية، أفادت مصادر استخباراتية بأن المعركة القضائية بين الشركاء السابقين في عائلة الجابر، محمد بن عيسى الجابر من جهة، وأخويه وليد بن إبراهيم آل إبراهيم .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات معركة قضائية بلندن تكشف نفوذ عائلة الجابر بعقود الدفاع السعودية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

معركة قضائية بلندن تكشف نفوذ عائلة الجابر بعقود...

أفادت مصادر استخباراتية بأن المعركة القضائية بين الشركاء السابقين في عائلة الجابر، محمد بن عيسى الجابر من جهة، وأخويه وليد بن إبراهيم آل إبراهيم وماجد بن إبراهيم آل إبراهيم من جهة أخرى، لاتزال مستمرة، في نزاع على مبلغ 30 مليون دولار أمريكي.

وذكرت المصادر أن النزاع، المنظور أمام القضاء في لندن، كشف عن مشاركة الإخوة الثلاثة في عقود دفاع المملكة العربية السعودية، وفقا لما أورده موقع "إنتليجنس أونلاين" الفرنسي.

 وأوضحت أن محمد بن عيسى الجابر يتهم أخويه بالاستيلاء على مبلغ الـ 30 مليون دولار، وكلاهما شارك، من الرياض، في الجلسة الأخيرة أمام قاضي المحكمة التجارية بدائرة لندن، مارك بيلنج، إذ تحتجزهما السلطات السعودية، كجزء من تحقيق أمرت به لجنة شكلها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان آل سعود.

وفي عام 2017، قبل ساعات قليلة من بدء حملة التطهير ضد الفساد، محمد بن سلمان مرسومًا ملكيًا بإنشاء اللجنة العليا لمكافحة الفساد لتتبع أصول الأمراء ورجال الأعمال السعوديين، وهي اللجنة التي حظرت سفر الأخوين وليد وماجد.

لكن حظر السفر لم يمنع الأخوين من إيجاد مبررات لعدم سداد 30 مليون دولار التي يطالب بها شقيقهم محمد، الذي أسس ويرأس شركة MBI International Holdings التي تتخذ من لندن مقراً لها.

ويدعي محمد أنه أقرض المبلغ للأخوين دون عقد مكتوب في عام 2002 عندما كانا يترأسان مركز إذاعة الشرق الأوسط (مجموعة MBC) في لندن، وذلك لتمويل إنشاء مجموعة العربية الإعلامية في عام 2003.

 وكان من المفترض أن تقوم المجموعة شبكة الجزيرة الإعلامية القطرية، بدعم من بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، السفير السعودي السابق في واشنطن والذي ترأس أيضًا رئاسة المخابرات العامة.

عقود الدفاع السعودية

وفي 31 مارس/آذار، وافقت محكمة في لوس أنجلوس على طلب من وليد بن إبراهيم لتمكينه من جعل المواطن الأمريكي، جون ديفيد بريت، يدلي بشهادته أمام المحاكم البريطانية.

ويعتقد وليد بن إبراهيم أن بريت، الذي كان رئيس العمليات في شركة، محمد بن عيسى، القابضة والعديد من شركاته الأخرى بين عامي 1995 و2013، يمتلك أدلة من شأنها أن تمكنه من إجبار محمد بن عيسى الجابر على إسقاط دعواه.

ويدعي وليد أن بريت سيشهد بأن القرض البالغ 30 مليون دولار كان "رسما استشاريا" دفعه محمد بن عيسى الجابر إلى شقيقه ماجد بن إبراهيم، الذي لعب دورًا حاسمًا في الحصول على عقد من وزارة الدفاع والطيران السعودية في 1999.

وفازت شركة جداول، التي كان يرأسها بريت آنذاك، بعقد تأجير مجمعين للوزارة، وكان يديرها في ذلك الوقت، سلطان بن عبد العزيز آل سعود، الذي أصبح وزيراً للدفاع عام 1962 وكان ولياً للعهد من عام 2005 حتى وفاته في 2011.

ويقول وليد بن إبراهيم إن هذه المال الذي يطالب به محمد بن عيسى الجابر تم تغيير صيغته، باتفاق شفهي، إلى قرض؛ لاستخدامه في تمويل إنشاء قناة العربية، وهو المشروع الذي سيشهد بريت على أن محمد بن عيسى لم ينخرط في شراكته.

لكن رجل الأعمال السعودي النمساوي يؤكد، للمحكمة البريطانية، أنه قام بضخ المال في "المجموعة العربية الإعلامية" الجديدة، وليس لاستثمارها في مجموعة MBC التابعة لوليد وماجد.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدفاع السعودیة ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

محمد رضا «معلم السينما» الذي أضحك الأجيال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الجمعة، ذكرى وفاة الفنان محمد رضا، الذي يعد أحد أبرز نجوم الكوميديا في تاريخ السينما والمسرح المصري، والذي استطاع أن يضفي على الشاشة روحًا فريدة تجمع بين الدعابة والإنسانية، تاركًا بصمة خالدة في قلوب الجماهير بأدواره المميزة وشخصيته المحبوبة.

بداياته متواضعة لكنها مشبعة بالحماس

في الحادي والعشرين من ديسمبر عام 1921 ولد محمد رضا في بيئة بسيطة بمدينة أسيوط، حيث نما في أجواء تنضح بالثقافة الشعبية والتراث المصري، وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي واجهها في طفولته، حملته شغفه بالفن إلى السعي وراء تحقيق أحلامه، فكانت بداياته متواضعة لكنها مشبعة بالحماس والتصميم على الوصول إلى القمة.

درس محمد رضا الهندسة في البداية قبل أن يتحول إلى عالم التمثيل، فلم يكن الطريق إلى الشهرة مفروشًا بالورود، فقد بدأ مسيرته بتجارب فنية متعددة قبل أن يتجه رسميًا إلى عالم المسرح والسينما، التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية كان خطوة فاصلة، حيث تدرب وتعلم أصول الأداء المسرحي الذي مهد له الفرصة لتطوير أسلوبه الفريد، فقد استغل كل فرصة صغيرة ليثبت موهبته، ما أكسبه ثقة مخرجي الأفلام والمسارح في تلك الحقبة الذهبية للفن المصري.

فيلم 30 يوم في السجن 

انتقل محمد رضا إلى الشاشة الكبيرة في فترة ازدهار السينما المصرية، وسرعان ما أصبح رمزًا للكوميديا الراقية، فقد شارك في أكثر من 300 عمل فني، منها أفلام أصبحت من كلاسيكيات السينما مثل: «30 يوم في السجن»، الذي جمعه مع كبار نجوم عصره أمثال فريد شوقي، أبو بكر عزت، نوال أبو الفتوح، مديحة كامل، ميمي شكيب، وثلاثي أضواء المسرح سمير غانم وجورج سيدهم والضيف أحمد، والعمل من إخراج نيازي مصطفى، «حكاية بنت اسمها محمود»، «سفاح النساء»، «البحث عن فضيحة»، «رضا بوند» و«السكرية»، حيث برع في تقديم الأدوار التي جمعت بين الفكاهة والدراما، كما أبدع على خشبة المسرح في أعمال مثل «زقاق المدق» التي خلدت صورة الممثل الماهر والمرح.

اشتهر محمد رضا بأداء شخصية «المعلم» في العديد من الأفلام والمسرحيات، حتى أصبحت أيقونة راسخة في ذاكرة الجمهور، فلم يكن مجرد ممثل كوميدي، بل امتلك قدرة على تقديم الكوميديا الراقية الممزوجة بالعمق الإنساني، ما جعله واحدًا من أكثر الممثلين شعبية في السينما المصرية.

لم يكن محمد رضا فقط فنانًا على الشاشة، بل كان شخصية ذات حضور كاريزمي استثنائي، فقد امتلك حسًا فكاهيًا يعتمد على السخرية الراقية والذكاء في المواقف، مما جعله محبوبًا من قبل جماهير واسعة، إضافة إلى قدرته على التفاعل مع المواقف الاجتماعية والسياسية في عصره، دون المساس بجوهر الكوميديا، أكسبته احترام وإعجاب مختلف فئات المجتمع، فكان يتميز بإيماءاته المميزة، وتوقيته الكوميدي الذي خلق له مكانة خاصة بين زملائه وفي قلوب محبيه.

فيلم البحث عن فضيحة 

تجاوز تقدير محمد رضا كونه مجرد ممثل، فقد أصبح رمزًا ثقافيًا يمثل روح الدعابة المصرية وقدرتها على تخطي صعوبات الحياة بابتسامة، وقد عبر الكثير من الفنانين والمثقفين عن امتنانهم لمساهماته التي فتحت آفاقًا جديدة في تقديم الفن الكوميدي بطريقة راقية وإنسانية، فكانت لمساته الفنية تعكس حالة اجتماعية واجتماعية مر عليها المجتمع المصري، مما جعل أعماله وثائق ثقافية تعبر عن روح عصرها.

على الرغم من رحيل الفنان محمد رضا في 21 فبراير عام 1995، إلا أن إرثه الفني لا يزال حيًا، فقد ترك خلفه مجموعة ضخمة من الأعمال التي تدرس في معاهد الفنون ويستشهد بها في حلقات النقاش السينمائي، لذا يعد دوره في تشكيل الوجدان الجماهيري وابتكار صيغة الكوميديا المصرية من العوامل التي أسهمت في استمرار تأثيره على الأجيال الجديدة، وتعاد عرض أعماله القديمة في قنوات التلفزيون السينمائي والمهرجانات الفنية، ما يؤكد مكانته كواحد من أعمدة الكوميديا في مصر والعالم العربي.

 

مقالات مشابهة

  • كنوز تاريخية: عائلة تحتفظ بوثائق نادرة من عصور الدولة السعودية .. فيديو
  • لقاء أخوي بين محمد نور وسامي الجابر قبل انطلاق الاستديو التحليلي للكلاسيكو.. فيديو
  • مسلسلات رمضان 2025| سماء إبراهيم تكشف تفاصيل شخصيتها في «شهادة معاملة أطفال»
  • قصة المعلم الإسباني الذي وقع في حب السعودية .. فيديو
  • استقرار برشلونة مهدد بعقود «تحت المراقبة»!
  • «تسليح القابضة» تكرّم عيسى المهيري
  • العليمي: معركة اليمن ضد الحوثيين مستمرة حتى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب
  • وزير الدفاع الأمريكي: فريق إيلون ماسك سيكون له نفوذ واسع في البنتاغون
  • محمد رضا «معلم السينما» الذي أضحك الأجيال
  • ريال بات رمزا لعملة السعودية.. ما الذي نعرفه عن رموز عملات العالم؟