معركة قضائية بلندن تكشف نفوذ عائلة الجابر بعقود الدفاع السعودية
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن معركة قضائية بلندن تكشف نفوذ عائلة الجابر بعقود الدفاع السعودية، أفادت مصادر استخباراتية بأن المعركة القضائية بين الشركاء السابقين في عائلة الجابر، محمد بن عيسى الجابر من جهة، وأخويه وليد بن إبراهيم آل إبراهيم .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات معركة قضائية بلندن تكشف نفوذ عائلة الجابر بعقود الدفاع السعودية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أفادت مصادر استخباراتية بأن المعركة القضائية بين الشركاء السابقين في عائلة الجابر، محمد بن عيسى الجابر من جهة، وأخويه وليد بن إبراهيم آل إبراهيم وماجد بن إبراهيم آل إبراهيم من جهة أخرى، لاتزال مستمرة، في نزاع على مبلغ 30 مليون دولار أمريكي.
وذكرت المصادر أن النزاع، المنظور أمام القضاء في لندن، كشف عن مشاركة الإخوة الثلاثة في عقود دفاع المملكة العربية السعودية، وفقا لما أورده موقع "إنتليجنس أونلاين" الفرنسي.
وأوضحت أن محمد بن عيسى الجابر يتهم أخويه بالاستيلاء على مبلغ الـ 30 مليون دولار، وكلاهما شارك، من الرياض، في الجلسة الأخيرة أمام قاضي المحكمة التجارية بدائرة لندن، مارك بيلنج، إذ تحتجزهما السلطات السعودية، كجزء من تحقيق أمرت به لجنة شكلها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان آل سعود.
وفي عام 2017، قبل ساعات قليلة من بدء حملة التطهير ضد الفساد، محمد بن سلمان مرسومًا ملكيًا بإنشاء اللجنة العليا لمكافحة الفساد لتتبع أصول الأمراء ورجال الأعمال السعوديين، وهي اللجنة التي حظرت سفر الأخوين وليد وماجد.
لكن حظر السفر لم يمنع الأخوين من إيجاد مبررات لعدم سداد 30 مليون دولار التي يطالب بها شقيقهم محمد، الذي أسس ويرأس شركة MBI International Holdings التي تتخذ من لندن مقراً لها.
ويدعي محمد أنه أقرض المبلغ للأخوين دون عقد مكتوب في عام 2002 عندما كانا يترأسان مركز إذاعة الشرق الأوسط (مجموعة MBC) في لندن، وذلك لتمويل إنشاء مجموعة العربية الإعلامية في عام 2003.
وكان من المفترض أن تقوم المجموعة شبكة الجزيرة الإعلامية القطرية، بدعم من بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، السفير السعودي السابق في واشنطن والذي ترأس أيضًا رئاسة المخابرات العامة.
عقود الدفاع السعودية
وفي 31 مارس/آذار، وافقت محكمة في لوس أنجلوس على طلب من وليد بن إبراهيم لتمكينه من جعل المواطن الأمريكي، جون ديفيد بريت، يدلي بشهادته أمام المحاكم البريطانية.
ويعتقد وليد بن إبراهيم أن بريت، الذي كان رئيس العمليات في شركة، محمد بن عيسى، القابضة والعديد من شركاته الأخرى بين عامي 1995 و2013، يمتلك أدلة من شأنها أن تمكنه من إجبار محمد بن عيسى الجابر على إسقاط دعواه.
ويدعي وليد أن بريت سيشهد بأن القرض البالغ 30 مليون دولار كان "رسما استشاريا" دفعه محمد بن عيسى الجابر إلى شقيقه ماجد بن إبراهيم، الذي لعب دورًا حاسمًا في الحصول على عقد من وزارة الدفاع والطيران السعودية في 1999.
وفازت شركة جداول، التي كان يرأسها بريت آنذاك، بعقد تأجير مجمعين للوزارة، وكان يديرها في ذلك الوقت، سلطان بن عبد العزيز آل سعود، الذي أصبح وزيراً للدفاع عام 1962 وكان ولياً للعهد من عام 2005 حتى وفاته في 2011.
ويقول وليد بن إبراهيم إن هذه المال الذي يطالب به محمد بن عيسى الجابر تم تغيير صيغته، باتفاق شفهي، إلى قرض؛ لاستخدامه في تمويل إنشاء قناة العربية، وهو المشروع الذي سيشهد بريت على أن محمد بن عيسى لم ينخرط في شراكته.
لكن رجل الأعمال السعودي النمساوي يؤكد، للمحكمة البريطانية، أنه قام بضخ المال في "المجموعة العربية الإعلامية" الجديدة، وليس لاستثمارها في مجموعة MBC التابعة لوليد وماجد.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدفاع السعودیة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
القاهرة تشهد فعاليات تأبين الشاعر والدبلوماسي السوداني محمد المكي إبراهيم
تشهد القاهرة ختام فعاليات تأبين الشاعر والدبلوماسي السوداني الراحل محمد المكي إبراهيم في الرابع من الشهر المقبل.
القاهرة: التغيير
انطلقت بالعاصمة المصرية القاهرة فعاليات تأبين الشاعر والدبلوماسي السوداني الراحل محمد المكي إبراهيم، في أمسية ثقافية راقية أقيمت في أتيليه القاهرة بوسط البلد، وشارك فيها نخبة من المثقفين والشعراء والدبلوماسيين والصحفيين والمهتمين بالأدب السوداني.
استهل الأمسية الأستاذ عادل شريف عضو اللجنة العليا لتأبين الراحل الدبلوماسي، مؤكدًا أن فعاليات التأبين تشمل أيضًا ندوة في اتحاد الكتاب المصري يوم الأربعاء، قبل التأبين النهائي في الرابع من الشهر المقبل.
ومن جانبه، استعرض السفير والدبلوماسي الأديب جمال محمد إبراهيم رئيس اللجنة العليا للتأبين، مسيرة الشاعر الراحل، مشيرًا إلى تأثير السفر والتجوال على رؤيته الشعرية والإبداعية، ومكانته المرموقة في المشهدين الأدبي والدبلوماسي.
وأشار الكاتب والأديب شعبان يوسف رئيس ورشة الزيتون، إلى أن لحظات التأبين تمثل فرصة ثمينة لتعريف الأجيال الجديدة بالمبدعين الكبار، مستذكرًا دراسته المعنونة بـ”مصريون في السودان وسودانيون في مصر”، والتي تتناول التداخل الثقافي والتاريخي بين البلدين.
وألقى الشاعر عبد القادر الكتيابي كلمة مؤثرة عن علاقته الخاصة بمحمد المكي إبراهيم، قرأ خلالها أبياتًا كتبها حينما كان الشاعر طريح الفراش، مستحضرًا عمق المحبة والاحترام الذي كان يجمع بينهما.
وتحدث الأستاذ بكري يوسف عن تجربة “مدرسة الغابة والصحراء” ودورها في إثراء الأدب السوداني، مؤكدًا أن محمد المكي إبراهيم كان من أبرز مؤسسيها إلى جانب النور عثمان أبكر، يوسف عايدابي، وصلاح أحمد إبراهيم، مشيرًا إلى أن بيئة كردفان الوسطية أثّرت بوضوح في الروح الإنسانية المتزنة التي تميز بها شعر الراحل.
وفي سياق الفعالية، ألقت دكتورة رجاء نعمة وهي لبنانية متخصصة في أدب الطيب صالح، كلمة عن الأدب والأدباء السودانيين.
وقُدّمت مختارات شعرية من أعمال محمد المكي إبراهيم، ألقاها كل من الأستاذة مزاهر حسين، الشاعر عبد القادر الكتيابي، والأستاذة أسماء الحسيني، والدكتور محمد الخولي، وسط تفاعل كبير من الحضور.
وشاركت الإعلاميتان أسماء الحسيني وإيمان فضل السيد في تقديم الندوة، واختتمت الأمسية بترديد الحاضرين لإحدى أشهر قصائد الراحل المغناة “باسمك الأخضر يا أكتوبر”، في لحظة حميمة عكست تأثير الشاعر العميق في الوجدان السوداني والعربي.
الوسومأسماء الحسيني السودان الغابة والصحراء القاهرة جمال محمد إبراهيم كردفان محمد المكي إبراهيم مصر