قوات إسرائيلية تقتحم مخيم العين في نابلس بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية مساء أمس الجمعة، بأن قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مخيم العين في نابلس بالضفة الغربية.
وذكرت الوكالة الرسمية أن المخيم شهد إطلاقاً كثيفاً للرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع من قبل القوة الإسرائيلية، ما أدى إلى إصابة شاب بشظايا رصاصة في اليد.
وقال التلفزيون الفلسطيني إنه جرى سماع أصوات انفجارات في المخيم.
في سياق آخر، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجمعة، خلال استقبال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في رام الله، ضرورة "وقف الهجوم الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار وحرب الإبادة الجماعية خاصة في قطاع غزة".
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إلى أن عباس أكد أيضاً "ضرورة فتح جميع المعابر، ومضاعفة إدخال المواد الإغاثية والطبية والغذائية، وتوفير المياه والكهرباء والوقود بأسرع وقت ممكن، وتقديم ما يلزم من مساعدات لتعاود المستشفيات والمرافق الأساسية عملها في علاج الآلاف من الجرحى وتقديم خدماتها لأبناء شعبنا".
وطالب عباس بتدخل الإدارة الأميركية لإلزام إسرائيل بوقف هجماتها في الضفة الغربية، واجتياح المدن، والمخيمات الفلسطينية "ووقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وجرائم التطهير العرقي وغيرها من الجرائم"، بحسب "وفا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي نابلس مخيم العين الضفة الغربية محمود عباس
إقرأ أيضاً:
هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية: الاحتلال اعتقل 15 مواطنًا بالضفة الغربية خلال الليلة الماضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت 15 مواطنا على الأقل بالضفة الغربية بينهم طفل وأسرى سابقون خلال الليلة الماضية، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الأربعاء.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ويواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.