أوهمت مواطنين بسكنات اجتماعية.. الحبس النافذ لشبكة اجرامية بالعاصمة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن أوهمت مواطنين بسكنات اجتماعية الحبس النافذ لشبكة اجرامية بالعاصمة، أصدرت الغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء الجزائر احكاما تراوحت بين عامين إلى 7 سنوات حبس نافذ لشبكة إجرامية. نصبت على المواطنين وأوهمتهم بجلب سكنات .،بحسب ما نشر النهار الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أوهمت مواطنين بسكنات اجتماعية.
أصدرت الغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء الجزائر احكاما تراوحت بين عامين إلى 7 سنوات حبس نافذ لشبكة إجرامية. نصبت على المواطنين وأوهمتهم بجلب سكنات إجتماعية لهم.
كما أدانت الغرفة الجزائية المتهم “ل.ب” بعقوبة 7 سنوات حبس نافذ. في حين تم تخفيض العقوبة للمتهمة “ل.ج” إلى عامين حبس نافذة. مع تأييد الأحكام لبقية المتهمين في قضية الحال.
وجاءت هذه الأحكام بعد أن إستأنف المتهمون في قضية الحال الأحكام الصادرة ضدهم عن محكمة الجنح بسيدي امحمد التي سبق وأن برأت نائبة سابقة بالبرلمان “ل.م” رفقة المدعو “ف.ي”.
وللتذكير سبق وأن أدانت أيضا محكمة سيدي امحمد كل من المتهمة الموقوفة “ل.ج” بعقوبة 3 سنوات حبس نافذ. و100 ألف دج غرامة مالية نافذة ،و إدانة كل من “ت.ع”، “ع.ب” بعقوبة 5 سنوات حبس نافذ و200 ألف دج غرامة مالية نافذة.
وبالرجوع إلى وقائع قضية الحال التي تعود إلى تاريخ 31 جويلية 2022 بعد تقدم الشاكي “م.ع” إلى مقر فرقة الشرطة القضائية. بخصوص قضية النصب والإحتيال التي تعرض لها من طرف المتهمة “ج.ل” بعدما أوهمته بمساعدته. من أجل حصوله على سكن إجتماعي على مستوى حي زرهوني مختار المحمدية مقابل دفعه مبلغ 250 مليون سنتيم.
العثور على عقدين إيجاريينو بعد إلقاء القبض عليها من قبل مصالح الامن و بعد تفتيشها عثر بحوزتها على 2 عقد ايجار باسم المدعو (د.م) لشقة كائنة على مستوى حي الشهيد رابح بوشكير بالدار البيضاء ،وكذا وصل الدفع بقيمة 79.060.28 دج لنفس الشخص والشقة. بالاضافة إلى عقدين إيجاريين باسم المدعو “د.ح” لشقة كائنة على مستوى حي الشهيد رابح بوشكير بالدار البيضاء، ووصل بقيمة 79.060.28 دج للواحد لنفس الشخص والشقة.
وبعد التحقيق معها تم الكشف عن بقية المتهمين آخرين. الذين انتحلو صفة اطارات بدوان الترقية والتسيير العقاري اوبيجيي بباب الزوار. كما تبين خلال مجريات المحاكمة ان المتهمين قاموا ايضا بالنصب على ضحية آخر يدعى “ع.م”. الذي يعمل بمحل لبيع المواد الغذائية بمدينة بودواو وأوهموه بالحصول على شقة سكنية أو محل تجاري تابع لديوان الترقية والتسير العقاري. مقابل دفعه مبلغ 350 مليون سنتيم. المتهمون وجهت لهم تهم تتعلق بالنصب الموجه للجمهور. وجنحة التزوير واستعمال المزور في محررات تجارية وإدارية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
أوهمت مواطنين بسكنات اجتماعية.. الحبس النافذ لشبكة اجرامية بالعاصمة النهار أونلاين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
التعداد السُكاني في العراق.. أهمية اجتماعية وسياسية وتحدٍ كبير للحكومة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أوضح المختص في الشأن الاقتصادي علاء جلوب الفهد، اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، أهمية التعداد السكاني للعراق المرتقب اجراؤه خلال الأيام القليلة المقبلة، فيما أشار إلى ان هذا التعديد يمثل تحديًا كبيرًا للحكومة.
وقال الفهد في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" التعداد السكاني ونتائجه تشكل أهمية كبيرة من ناحية توفير إحصائيات وقواعد بيانات وهذا ينعكس على مؤشرات متعددة منها احتساب متوسط دخل الفرد وأيضا مستويات الفقر ومستويات المعيشة وغيرها، فستكون هناك استمارة شاملة توفر بيانات لكل الباحثين، خاصة وان اخر تعداد سكاني جرى في العراق هو بعام 1999".
وبين، أن" التعداد السكاني له أهمية كبيرة جداً من الناحية الاجتماعية والسياسية كذلك من ناحية التخطيط المستقبلي ومعرفة الاحتياجات، وسيكون وفق هذا التعداد تقديم وتوفير الخدمات للمناطق، فتوزيع السكان اليوم في العراق يختلف عن توزيعه في السابق، فهناك هجرة وهناك مدن جديدة وهذا الامر يحتاج الى تخطيط مستقبلي وفق قاعدة بيانات متكاملة".
وأضاف، أن" قاعدة البيانات هذه ستسمح للمخطط الاقتصادي ان يخطط وفق الاحتياجات ويكون هناك ترتيب للخروج من العشوائية التي نعيشها اليوم بسبب غياب قاعدة البيانات وغياب الإحصائيات".
وختم المختص في الشأن الاقتصادي قوله، إن" التعداد السكاني يشكل تحديًا كبيرًا جداً للحكومة العراقية ويشكل نقطة فارقة مهمة وكبيرة للمجتمع من خلال توفير قاعدة البيانات والإحصائيات التي تخدم الدراسات المستقبلية لعشرة سنوات مقبلة".
وتقترب الحكومة العراقية من وضع اللمسات الأخيرة على استعداداتها لإجراء التعداد العام للسكان، في 20 نوفمبر الحالي، وهو التعداد الأول الذي يشمل جميع مناطق العراق منذ نحو 4 عقود.
وشهد العراق آخر تعداد عام للسكان شمل جميع محافظاته عام 1987، وعلى الرغم من أن البلد أجرى تعدادا آخر للسكان عام 1997، الا أن الأخير لم يشمل محافظات إقليم كردستان، لأنها كانت شبه مستقلة عن العراق في عهد النظام السابق.
ويعتبر التعداد المقرر اجراءه، في 20-21 نوفمبر الحالي، التاسع الذي يشهده العراق في تاريخه الحديث، وفيما إذا سارت العملية بسلاسة، فسيطوي العراق صفحة الإحصاءات والأرقام الصادرة عن المعاهد والمنظمات الخاصة بهذا الشأن المعتمد عليها منذ سنوات.
ويختلف التعداد الحالي عن سابقيه في كونه لا يحتوي على حقلي القومية والمذهب وينص فقط على الديانة، ويثير غياب القومية في استمارة التعداد الى جانب عمليات التغيير الديمغرافي، الذي شهدته المناطق المتنازع عليها حسب المادة 140 من الدستور العراقي، مخاوف الكرد والتركمان من أن يؤدي الى ترسيخ هذه التغييرات، خاصة أن غالبية سكان المناطق المتنازع عليها مثل سنجار غرب الموصل مازالوا نازحين في المخيمات.
وأصدر مجلس الوزراء العراقي في جلسته المنعقدة، الثلاثاء الماضي، مجموعة من القرارات منها قرارات خاصة بالتعداد السكاني.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء أنه ضمن متابعة المجلس للاستعدادات الخاصة بإجراء التعداد السكاني في عموم العراق أكد المجلس في مقدمة قراراته على الالتزام بقرار المحكمة الاتحادية رقم (73) الصادر عام 2010 الخاص بالتعداد العام للسكان، الذي فصل بين الإحصاء السكاني الوارد في المادة 140 وبين التعداد السكاني المقرر اجراءه في العراق.
كما قرر المجلس إجراء العمل بالتعداد في المناطق المتنازع عليها من قبل فريق مشترك من العرب والكرد والتركمان، مع إضافة فرد من الديانة المسيحية للفريق في المناطق ذات الغالبية المسيحية.
ونصت القرارات على إجراء هيئة الإحصاء الاتحادية بالتعاون مع هيئة إحصاء إقليم كردستان ووزارة الداخلية الاتحادية، مقارنة لجداول بيانات الوزارات التالية مع نتائج التعداد في: سجلات وزارة الداخلية، تعداد عام 1957 وتحديثاته. سجلات وزارة التجارة، وبيانات وزارة الهجرة والمهجرين.
وتضمنت القرارات أيضا، الالتزام بتنظيم جداول إحصائية حول أعداد المرحلين والوافدين والنازحين في المناطق المتنازع عليها والمحافظات الأخرى حسب الوثائق الرسمية.
في المقابل شدد المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان، بيشوا هوراماني، في مؤتمر صحفي عقده، في 6 نوفمبر الحالي، أنه "يجب إلا يكون للتعداد أي تأثيرات سلبية على تطبيق المادة 140 من الدستور، وحل قضية المناطق الواقعة خارج إدارة حكومة الإقليم (المناطق المتنازع عليها)"، مشيرا إلى أن الإقليم يؤيد تنظيم التعداد، لكن لديه بعض الملاحظات، التي سيعمل على تنفيذها بالتفاوض مع الحكومة الاتحادية خلال الأيام القليلة القادمة قبل اجراء التعداد.
وأرجئت مرارا عملية إحصاء كانت مقررة العام 2010 بسبب خلافات سياسية حول المناطق المتنازع عليها بين العرب والأكراد والتركمان في شمال البلاد، وعادة ما يجرى التعداد السكاني مرة كل عشر سنوات في العراق. ولكن تعذر إجراؤه منذ 1997.