أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، باقتحام قوات إسرائيلية، فجر اليوم السبت، مدينة نابلس في الضفة الغربية.

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية قولها، إن قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت المنطقتين الغربية والشرقية من نابلس، وداهمت بناية سكنية في شارع عمان.

وأشارت المصادر إلى أن القوات الإسرائيلية استولت على مركبة تعود لأحد المواطنين الفلسطينيين، من بلدة بيتا، جنوب نابلس.

ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع فلسطينية فيديوهات قالوا إنها لتعزيزات عسكرية إسرائيلية كبيرة تتجه صوب مخيم بلاطة شرق نابلس.

كذلك اقتحمت قوات إسرائيلية، ليلة السبت، بلدة بيتين، شرق رام الله، حيث دخلت قوة راجلة وسط البلدة ومنطقة الجسر المؤدي إلى بلدة دير دبوان، وداهمت عددا من المنازل.

واعتقلت قوات إسرائيلية أيضا، ليلة السبت، مواطنة من بلدة بيت عوا غرب الخليل، بعد توقيف المركبة التي كانت تستقلها عند حاجز عورتا العسكري المقام جنوب نابلس.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي نابلس مواقع التواصل الاجتماعي رام الله الخليل نابلس الضفة الغربية إسرائيل الجيش الإسرائيلي نابلس مواقع التواصل الاجتماعي رام الله الخليل أخبار فلسطين قوات إسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

إستشهاد 12 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة .. ومقتل أمريكية في الضفة الغربية

عواصم "رويترز" "أ ف ب": قال مسعفون إن 12 فلسطينيا على الأقل قتلوا في غارات شنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة الجمعة، بينما استأنف مسؤولو الصحة تطعيم عشرات الآلاف من أطفال القطاع ضد مرض شلل الأطفال.

وذكر المسعفون أن غارة إسرائيلية أودت بحياة امرأتين وطفلين في مخيم النصيرات، فيما قُتل ثمانية آخرون في غارتين أخريين في مدينة غزة.

في غضون ذلك، اشتبكت قوات إسرائيلية مع مقاتلين من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في حي الزيتون بمدينة غزة، حيث قال سكان إن الدبابات تنفذ عمليات هناك منذ أكثر من أسبوع، وفي شرق خان يونس وفي رفح قرب الحدود مع مصر.

وذكر سكان أن القوات الإسرائيلية فجرت عدة منازل في رفح.

وبعد مرور أحد عشر شهرا على اندلاع الحرب، فشلت الجهود الدبلوماسية حتى الآن في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء الصراع وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب المحتجزين في غزة مقابل الإفراج عن عدد كبير من السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.

وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بالتسبب في إفشال جهود الوساطة التي تبذلها قطر ومصر والولايات المتحدة. وتستعد واشنطن لتقديم اقتراح جديد لوقف إطلاق النار وتقريب وجهات النظر، لكن احتمالات تحقيق انفراجة تظل ضئيلة مع استمرار اتساع الفجوات بين الجانبين.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخميس إنه يتعين على إسرائيل وحركة حماس حل القضايا المتبقية من أجل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي أنه جرى الاتفاق على ما يقرب من 90 بالمئة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لكن لا تزال هناك خلافات على عدد من القضايا المهمة منها قضية محور فيلادلفيا (صلاح الدين) على الطرف الجنوبي لقطاع غزة على الحدود مع مصر.

وقالت إسرائيل إنها لن تنسحب من المحور، بينما تقول حماس إن الاتفاق لا يمكن إبرامه بدون انسحاب القوات الإسرائيلية.

في غضون ذلك، واصل سكان خان يونس والعائلات النازحة من رفح التوافد على المراكز الطبية حاملين معهم أطفالهم لتلقي لقاح شلل الأطفال.

وانطلقت الحملة الصحية بعد اكتشاف حالة إصابة لطفل يبلغ من العمر عاما واحدا بمرض شلل الأطفال، مما نتج عنه إصابته بشلل جزئي.

انتقال حملة التطعيم

كانت هذه الحالة هي أول إصابة معروفة بالمرض في قطاع غزة منذ 25 عاما. وعاد المرض إلى الظهور وسط انهيار منظومة الصحة في القطاع تقريبا وخروج العديد من المستشفيات عن الخدمة بسبب الحرب.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن 160 ألف طفل على الأقل تلقوا اللقاحات في مناطق بجنوب غزة أمس الخميس حيث بدأ العاملون في القطاع الطبي المرحلة الثانية من الحملة، مستفيدين من اتفاق إسرائيل وحماس على هدن محدودة في القتال.

وقالت الأونروا في منشور على منصة إكس "منذ الأول من سبتمبر، قامت الأونروا وشركاؤها بتطعيم ما يقرب من 355 ألف طفل ضد شلل الأطفال في مناطق وسط وجنوب غزة".

وأضافت "في الأيام القليلة المقبلة، سنواصل حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بهدف الوصول إلى حوالي 640 ألف طفل دون العاشرة بهذا اللقاح المهم".

وستنتقل الحملة يوم الأحد إلى شمال قطاع غزة الذي كان محور تركيز الهجوم العسكري الإسرائيلي الكبير خلال الأحد عشر شهرا الماضية. وتقول منظمة الصحة العالمية إنه سيتعين إطلاق جولة ثانية من التطعيم بعد أربعة أسابيع من الجولة الأولى.

الأنسحاب من جنين

انسحبت القوات الإسرائيلية من مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة الجمعة، وفق ما أفاد شهود، بعد عملية عسكرية استمرت عشرة أيام، فيما تتواصل الضغوط الدبلوماسية من أجل التوصل الى اتفاق هدنة في قطاع غزة.

وحضّت واشنطن الطرفين الخميس على القيام بالتنازلات الضرورية للسماح بالتوصل إلى اتفاق.

ورأت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في تل أبيب الجمعة أن ثمن التوصل إلى اتفاق مع حماس مرتفع "لكن حياة الرهائن تستحق ذلك" مشددة على أنه "من الواضح أن وقف إطلاق النار يجب .. أن يحصل الآن".

وقالت إن الخيار العسكري البحت ليس الحل للحرب.

وتسبّبت الحرب في قطاع غزة بدمار هائل وأزمة انسانية كارثية في القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2,4 مليون شخص.

دمار كبير

عادت الحركة إلى جنين وسط الانقاض صباح الجمعة بعد انسحاب القوات الإسرائيلية ليل الخميس الجمعة من المدينة الفلسطينية الواقعة في شمال الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفاد صحفيون في وكالة فرانس برس.

وقال سكان إن الجنود الإسرائيليين انسحبوا خلال الليل من المدينة ومخيمها وهو معقل لفصائل فلسطينية مسلحة تقاتل ضد إسرائيل، بعد 10 أيام من شن عملية عسكرية فيها.

وشنّت إسرائيل عملية عسكرية قالت إنها "لمكافحة الإرهاب" في 28 أغسطس في مدن فلسطينية في شمال الضفة الغربية، بما فيها جنين.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قُتل 36 فلسطينيّا تراوح أعمارهم بين 13 و82 عاما برصاص الجيش الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية منذ 28 أغسطس. من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن أحد جنوده قتل خلال المواجهات في جنين يوم 31 أغسطس.

وصباح الجمعة، خيّم الهدوء على مخيم جنين قبل أن يبدأ السكان الذين هربوا من القتال في الأيام الأخيرة العودة.

وتمكن صحفيون في وكالة فرانس برس من الوصول إلى المخيم من دون أن يتم اعتراضهم على الحواجز العسكرية.

وفي المكان، جرفت آليات عسكرية اسفلت الشوارع واجتاحت واجهات مبانٍ.

وجلس بعض السكان بصمت على كراس بلاستيكية أمام منازلهم المتضررة، فيما تعمل جرافات صغيرة على إزالة الأنقاض ويلعب أطفال في الشوارع.

يعاين عزيز طالب (48 عاما) وهو وأب لسبعة، الأضرار داخل منزله ويقول "الحمد لله أن (الأطفال) غادروا في اليوم السابق (يوم اقتحام الجنود) للبقاء مع الجيران".

مقتل أمريكية في الضفة

أعلن مسؤول في مستشفى فلسطيني الجمعة أن ناشطة أمريكية مؤيدة للفسطينيين تبلغ 26 عاما قتلت بـ"رصاص في الرأس" في شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في الحادث.

وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن الشابة توفيت "متأثرة بإصابتها الحرجة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الحي في الرأس".

وفي رده على سؤال لوكالة فرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي إنه "على علم بالأخبار" المتداولة لكن لا يمكنه التعليق أو الرد على الفور.

وقال مدير مستشفى رفيديا في نابلس فؤاد نافعة لوكالة فرانس برس إن "ناشطة أمريكية متضامنة (مع الفلسطينيين) وصلت إلى المستشفى بعد إصابتها برصاص حي في الرأس، مع خروج لأنسجة الدماغ".

وأشار إلى أن "الطواقم الطبية قدّمت لها إنعاشا للقلب والرئتين لدقائق، إلا أنها استشهدت متأثرة بإصابتها الحرجة". وأضاف أن المستشفى أعلن وفاتها "حوالى الساعة 14,30" (11,30 ت غ).

واشارت وكالة "وفا" إلى أن الناشطة كانت متطوعة في حملة "فزعة" لدعم وحماية المزارعين الفلسطينيين من انتهاكات المستوطنين اليهود.

وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ العام 1967 وكثّفت قواتها العمليات في المنطقة منذ اندلاع الحرب في غزة بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وقتلت القوات الإسرائيلية أو مستوطنون إسرائيليون 661 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وقُتل 23 إسرائيليا على الأقل، بينهم عناصر أمن، في هجمات نفّذها فلسطينيون في المنطقة خلال الفترة ذاتها، بحسب مسؤولين إسرائيليين.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفوار وتطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز
  • مقتل ناشطة تركية في الضفة الغربية
  • إستشهاد 12 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة .. ومقتل أمريكية في الضفة الغربية
  • تفاصيل قتل ناشطة أمريكية في الضفة الغربية.. جريمة جديدة لجيش الاحتلال
  • فلسطين تدين جريمة إعدام قوات الاحتلال لمتضامنة أمريكية في الضفة الغربية
  • مقتل متضامنة أميركية برصاصة إسرائيلية في الرأس خلال مواجهات في نابلس
  • مقتل متضامنة أجنبية برصاص الجيش الإسرائيلي جنوبي نابلس في الضفة الغربية
  • إصابة متضامنة أجنبية برصاصة إسرائيلية في الرأس جنوب نابلس
  • قوات الاحتلال تقتحم محيط المستشفى الحكومي في جنين ويحاصر مبنى البلدية
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفارعة وتدفع بتعزيزات عسكرية باتجاهه