قوات الدعم السريع تكشف اسباب دخولها ود مدني وردود افعال ساخطة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
ود مدني تاق برس- كشفت قوات الدعم السريع ان هدفها من دخول ولاية الجزيرة ومدينة ود مدني هو دك ما اسمتها معاقل مليشيا البرهان وفلول النظام البائد الإرهابية التي تمثل أهداف مشروعة لقواتنا .
وقالت في بيان على منصة إكس تويتر سابقا، نطمئن المواطنين الأعزاء بعموم ولاية الجزيرة وخاصة في مدينة ود مدني أن هدف قواتنا هو دك معاقل مليشيا البرهان وفلول النظام البائد الإرهابية التي تمثل أهداف مشروعة لقواتنا .
وزاد البيان ” إن أشاوس قواتنا مصممون على اجتثاث جذور التطرف والإرهاب المتمثلة في فلول النظام البائد وعناصرهم في القوات المسلحة التي تهدد أمن واستقرار البلاد والمنطقة.
واضافت ” التحية والتقدير لمواطنينا في ولاية الجزيرة الذين عانوا من ويلات الظلم والاضطهاد والتهميش بسبب سياسات الفلول الذين نهبوا ثروات الجزيرة ودمروا مشروعها الاستراتيجي وأحالوه إلى خراب.
وقالت قوات الدعم السريع إن الأكاذيب وعمليات التضليل الممنهج التي تبثها غرف الفلول مدفوعة الأجر بنشر الخوف والذعر وسط المواطنين لن تنطلي على إنسان الجزيرة وشعبها المستنير التواق إلى الانعتاق من براثن الفلول وأعوانهم على حد البيان.
وقالت قوات الدعم السريع حسب البيان ان هذه الحرب التي اشعلها الفلول ستنتهي لصالح شعبنا المتطلع الى الحرية والعدالة والمساواة وإعادة تأسيس الدولة السودانية على أسس جديدة وإنهاء سطوة هذه العصابة التي دمرت البلاد.
في الاثناء طغت موجة من التعليقات الساخطة على حساب قوات الدعم السريع على منصة إكس تويتر سابقا بسبب مبررات الهجوم على ود مدني وعدد من المواقع يولاية الجزيرة.
وكتب أحدهم قائلا: الجزيره فيها برهان ولا على عثمان ، انتو بس طارت ليكم ودايرين بنزين…
وقال صاحب حساب اخر
@LudainNour · ٧ ٠س انتو بتضحكوا على منو؟؟؟؟؟ تحموا منو انتو طلعتو عين المواطن ونشفتوه ، عاوزه اعرف قول انتصرتوا في الحرب دي حتكموا منو انتو ؟؟؟؟ خليتو فيها شنو عشان تحكموه أصلا؟؟؟؟؟ حسبي للله ونعم الوكيل فيكم وفي كذبكم حسبنا الله واليه المشتكى وربنا ما حيضيع حق زول الله ينتقم منكم. Al Shareefi AlSudane @MShareefi · ٤ س من متين انتو بتحاربو الجيش البس وبطمنوا المواطنيين هو اسي بشحدوا فيكم شحده عشان تطلعوا من البيوت Mai Albashir @shambat2000 · ١٣ س طيب ممكن تحديد واضح لي معاقل الفلول وين بالظبط في مدني وعموم الجزيره؟ عشان الناس تبعد منها وتخليها ليكم تتدكو بي راحتكم. Mohamed Almostafa @mohamed18678508 · ١٢ س لا يعني كده طمنتوهم!!! محتلين بيوت المواطنين في الخرطوم حتى الآن و تقولوا مشكلتنا مع الفلول فقط، لا بالله Mohamed Almostafa @mohamed18678508 · ١٢ س لا يعني كده طمنتوهم!!! محتلين بيوت المواطنين في الخرطوم حتى الآن و تقولوا مشكلتنا مع الفلول فقط، لا بالله. sami @SamiOS100 · ١٣ س تود قوات الدعم السريع أن تنشر الهلع والترويع بين المواطنين بعموم ولاية الجزيرة وخاصة في مدينة ود مدني أن هدف قواتنا هو قتل وتشريد وتهجير وسرقة منازل وعربات المواطنين لجلب الديمقراطية التي تمثل أهداف مشروعة لقواتنا. Salah Taha @Ta11385034Taha · ٧ س الفلول قاعدين في رفوف الدكاكين و خزن البنوك و دولاب المواطنين؟؟ ESRAA @Esraathegoddess · ١٢ س ياخي الله يغطس حجركم دنيا واخر ويشتت وحدتكم ويفرق كلمتكم وما يجعل ليكم غاية ولا راية تكونو هايمين في الارض كدا بس وتموتو موت البهايم يا بهايمالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع ولایة الجزیرة ود مدنی
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تهاجم كردفان والنيل الأبيض وتقتل مدنيين في الفاشر
أعلن الجيش السوداني اليوم أن قوات الدعم السريع تهاجم مدينة النهود غرب كردفان، كما استهدفت قيادة فرقة للجيش بولاية النيل الأبيض، وقتلت 4 مدنيين بقصف مدفعي على مدينة الفاشرحيث تتفاقم معاناة النازحين هناك.
وقال مصدر في الجيش السوداني إن الدعم السريع يهاجم منذ ساعات الفجر الأولى، مدينة النهود العاصمة الإدارية الجديدة لولاية غرب كردفان بأكثر من 300 مركبة قتالية.
وقال مصدر عسكري إن قوات من الجيش والقوات المساندة له تمكنت من صد هجوم شنته قوات الدعم السريع على مدينة النهود، مضيفا أن القتال ما زال مستمرا في المحور الشمالي للمدينة والجيش يسيطر على الوضع هناك.
وقالت مصادر عسكرية للجزيرة إن مسيرات تابعة للدعم السريع استهدفت قيادة الفرقة الـ18 التابعة للجيش السوداني بولاية النيل الأبيض جنوبي السودان.
وأضافت المصادر أن المسيرات استهدفت قيادة الجيش بكوستي بأكثر من 3 صواريخ، مما أدى لحدوث انفجارات قرب القيادة.
كما أعلن الجيش السوداني اليوم مقتل 4 مدنيين وإصابة 9 آخرين بقصف مدفعي مكثف للدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.
وقالت الفرقة السادسة مشاة للجيش بالفاشر في بيان لها، إن الدعم السريع قصف بشكل مكثف عددا من أحياء الفاشر أمس الأربعاء، مما أدى إلى مقتل 4 مواطنين وإصابة 9 آخرين بجروح بالغة، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
إعلانوأضاف البيان أن قوات الجيش تمكنت من قطع إمداد الدعم السريع وتدمير 5 مركبات قتالية والاستيلاء على 3 أخرى، وتدمير مدفع هاون، وقتل 10 من عناصر الدعم.
من جانبها، قالت قوات الدعم السريع في مقاطع فيديو، إن قواتها تقدمت في أحياء جنوبي مدينة الفاشر وسيطرت على عدد منها، وأضافت أن قواتها عازمة على تحقيق النصر وهي تتقدم كذلك في المحور الشمالي لمدينة الفاشر.
وعلى مدى الأيام الماضية، تواصل قوات الدعم السريع هجماتها بشكل مستمر على الفاشر بهدف السيطرة على المدينة وفق الجيش السوداني ومنظمات حقوقية محلية.
ومنذ 10 مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش والدعم السريع رغم تحذيرات دولية من خطورة المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
وتأتي هذه التطورات بعد هجوم متواصل لقوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين بالفاشر، استمر عدة أيام.
وفي 13 أبريل/ نيسان الماضي، أعلنت قوات الدعم السريع السيطرة على المخيم بعد اشتباكات مع الجيش، مما أدى إلى سقوط 400 قتيل ونزوح أكثر من 400 ألف شخص، وفق الأمم المتحدة.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين بدارفور آدم رجال للجزيرة، إن عشرات الآلاف من النازحين في منطقة طويلة، غربي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، ما زالوا يحتاجون إلى الغذاء والدواء والمأوى.
وأكد أن الوضع الإنساني في مواقع النزوح في طويلة حرج للغاية، ويتطلب تضافر جهود الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية والجهات المانحة، لزيادة الدعم المالي لتوفير أدنى مقومات الحياة.
وأشار آدم إلى حاجة النازحين للغذاء ومياه الشرب والأدوية ومواد الإيواء كالخيام، والأغطية البلاستيكية والفرش والبطانيات والناموسيات وصفائح المياه وأدوات الطبخ وملابس الأطفال والصابون ومواد الصرف الصحي والدعم النفسي.
إعلانوأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مساء أمس، عن "انزعاجه" من "الوضع الكارثي المتفاقم في ولاية شمال دارفور السودانية حيث تستمر الهجمات المميتة على عاصمتها الفاشر".
وذكر بيان صدر عن ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام أن هذه الهجمات "تأتي بعد أسبوعين فقط من هجوم على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين اللذين يعانيان من المجاعة"، مشيرا إلى أن تقارير أفادت بمقتل مئات المدنيين، بمن فيهم عاملون في المجال الإنساني.
كما أعرب عن قلق عميق إزاء التقارير التي تتحدث عن مضايقة وترهيب واحتجاز تعسفي للنازحين عند نقاط التفتيش، مع اضطرار ما يقدر بأكثر من 400 ألف شخص إلى الفرار من مخيم زمزم وحده بالفاشر.
وقال البيان إنه رغم استمرار انعدام الأمن والنقص الحاد في التمويل، تبذل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني قصارى جهدهم لتوسيع نطاق الدعم الطارئ، على وجه السرعة، في منطقة طويلة بشمال دارفور التي تستضيف غالبية النازحين من زمزم.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه والمطار ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم يعد الدعم السريع يسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.