شعبية الزمالك في الدول العربية طاغية.. أحمد سليمان يفجر مفاجأة بشأن كأس الرابطة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أكد أحمد سليمان، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، أن شعبية القلعة البيضاء في الدول العربية طاغية .
وقال سليمان في تصريحات لبرنامج "زملكاوي" مع الإعلامي محمد أبو العلا، المذاع على قناة الزمالك: "الزمالك سيستفيد من الناحية الفنية في الدورة الودية بالإمارات بسبب الأندية المشاركة والتى لها أسماء ومنها أيضا الرجاء المغربي وأهلي جدة وبطل الصين".
وأضاف: "مجلس الزمالك برئاسة حسين لبيب كان يرى أنه من الضروري أن يعود النادي للتواجد بقوة في المنطقة العربية".
وأكد أحمد سليمان، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، أن هناك تنسيق مع عامر حسين رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة من أجل بطولة كأس الرابطة.
وقال سليمان في تصريحات لبرنامج "زملكاوي" مع الإعلامي محمد أبو العلا، المذاع على قناة الزمالك: "إذا اتفقت مواعيد بطولة كأس الرابطة مع الدورة الودية للزمالك سنشارك بمجموعة من قطاع الناشئين وذلك لكي يكتسبوا المزيد من الخبرات".
وأضاف: "النتائج في كأس الرابطة لا تهمنا ولكن ما يهمنا هو الوقوف على الأداء ومستوى اللاعبين الناشئين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کأس الرابطة
إقرأ أيضاً:
عماد حسين: الدول العربية لن تقابل دعوات نتنياهو بإقامة دولة فلسطينية في أراضيهم بالأحضان
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إن التوافق الأمريكي الإسرائيلي موجود منذ صباح أو ظهر يوم السابع من أكتوبر 2023، والاختلاف يكمن فقط في الدرجة واللغة، موضحا أن بايدن وإدارته كانوا يقدمون كل أنواع الدعم لإسرائيل، لكنهم كانوا يتحدثون بخطاب عاطفي إلى حد ما، يحاول أن يبدو إنسانيًا.
وأضاف أنه بينما ترامب قد نزع كل هذه الأقنعة، وأصبح الوجه الأمريكي مكشوفًا في التعامل، ولم يعد هناك فرق كبير بين ترامب ونتنياهو أو بن جفير أو روبيو، فجميعهم يتحدثون بلغة واحدة، بل إن الإدارة الأمريكية وترامب الآن أصبحوا أكثر تشددًا من بعض وزراء الحكومة الإسرائيلية.
ونوه خلال حواره لقناة “الغد” إلى أنه عندما يقرأ المرء تصريحات يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، أو بيني غانتس، يجد قدرًا من المعقولية مقارنة بما يقوله ترامب أو أركان إدارته، فقبل يومين، قال مايك هاكابي إننا يجب أن نتوقع حلاً يتوافق مع التوراة، وهذا وزير خارجية أمريكا وليس وزير خارجية إسرائيل.
وأشار إلى أن تصعيد ترامب بالأمس وحديثه عن الإنذار الموجه إلى حماس يمكن قراءته من عدة زوايا، الزاوية الأساسية هي مزيد من الضغوط على حماس حتى تستسلم أو تقدم أكبر قدر من التنازلات، أو يتم شرعنة المماطلة الإسرائيلية كما كان متوقعًا، كاشفا أن إسرائيل اتفقت على نقاط معينة ثم عادت وخالفتها، خصوصًا فيما يتعلق بإدخال البيوت الجاهزة ومواد إزالة الركام وعدد الشاحنات المسموح بها للمساعدات الإنسانية، فهي تريد أن يكون ذلك هو النهج، بينما حماس والمقاومة يريدون تطبيق الاتفاق كما هو، وبالتالي، عندما ترفض حماس، يكون هناك مبرر شكلي لترامب ونتنياهو لاستئناف القتال.
وأكد أن الهدف هو الحصول على أكبر قدر من المكاسب، فالخطة الواضحة حتى الآن هي أن إسرائيل والولايات المتحدة تريدان إلغاء المرحلة الثانية، وتمديد المرحلة الأولى، واستمرار المفاوضات العبثية التي يتم خلالها الإفراج عن الرهائن، وهذا السيناريو يتيح لإسرائيل أن تأخذ كل أو معظم رهائنها دون الالتزام بوقف كامل لإطلاق النار في المرحلة الثانية، وهذا هو الهدف، وبالتالي، تعود مرة أخرى بعد أن تكون قد حصلت على كل الرهائن إلى مزيد من التدمير في غزة، كما قال ترامب بوضوح.
وأردف: “نحن لا نتحدث عن قواعد معقولة وفقًا لاتفاقات دولية أو شرعية، نتذكر ما فعله نتنياهو في نهاية مايو الماضي، حينما كان الاتفاق جاهزًا ووافق عليه مدير المخابرات الأمريكية في القاهرة، ثم وافق عليه نتنياهو ظنًا منه أن حماس سترفضه، وعندما قبلت حماس، هرب نتنياهو بكل بساطة”.
وتابع: "للأسف، نحن نتعامل الآن في المنطقة بمبدأ "غابة"، حيث القوي يأكل الضعيف. هذا هو المنطق الذي يريد نتنياهو وترامب أن يرسخاه في المنطقة. وبالتالي، أحيانًا حتى أدوات التحليل المنطقية تتوقف بالنظر إلى الطريقة التي يتصرف بها الإسرائيليون وإدارة الرئيس ترامب حاليًا".
وأكد أن مصر لن تقبل تحت أي ظرف من الظروف فكرة التهديد، المساعدات لمصر ليست من طرف واحد، فإذا كانت الولايات المتحدة قد قدمت لمصر الكثير من المساعدات، كان ذلك بسبب اتفاق السلام مع إسرائيل عام 1979، الولايات المتحدة تحصل على مقابل كبير مقابل هذه المساعدات، وبالتالي هي ليست من طرف واحد.
ولفت إلى أن واحدة من أكبر الخسائر هي أن الولايات المتحدة ستصبح محل نظر من قبل العديد من القوى في المنطقة ومن الشعوب العربية نفسها، لأن الطريقة التي يتصرف بها الرئيس الأمريكي منذ اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي تتنافى مع كل المبادئ والقواعد والقوانين الدولية والإنسانية.
وواصل أن الموقف العربي بالفعل واضح فيما يتعلق بالألفاظ والتصريحات والمواقف المبدئية، لكن لابد أن يترجم ذلك إلى آليات على الأرض، فالرئيس الأمريكي ربما لديه ميزة واحدة، وهي أنه شخص براغماتي لا يفهم إلا لغة المصالح، فعندما تصل إلى الرئيس الأمريكي رسالة واضحة من القمة العربية، على سبيل المثال، بأن العرب لن يقبلوا بأي صورة من صور التهجير وطرد الفلسطينيين، وأن العلاقات العربية الأمريكية ستتأثر، سيكون هناك تراجعا كبيرا من الجانب الأمريكي.
وشدد على أنه لا يصح أن يتحدث نتنياهو بكل هذه العجرفة عن إمكانية إقامة دولة فلسطينية في سيناء أو في السعودية أو في الأردن، ثم نقابلهم بالأحضان، فهذه قواعد أساسية يجب أن تصل الرسالة إلى إسرائيل. لدينا كعرب العديد من الأوراق، لكن ينبغي تفعيلها على أرض الواقع.