صيد السنارة هواية الباحثين عن الصبر في الإسكندرية.. والبحر بيكتم السر
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
هواية صيد الأسماك بالسنارة، والجلوس على البحر لساعات طويلة في انتظار «غمزة سنارة» قد يراها البعض هواية عادية، لكنها متعة كبيرة يعشقها أهل الإسكندرية من الباحثين عن الصبر والهدوء والصفاء الذهني، وتصل هذه المتعة إلى درجة العشق، ولا يمكن أن تقارن بأي شيء آخر مهما كانت أهمية.
ويفضل بعض سكان عروس البحر المتوسط، الجلوس على البحر باعتباره صديقهم الوفي وكاتم أسرارهم، والجلوس أمامه أهم ما في حياتهم.
يروي محمد عيسى صياد سنارة «بوصة» لـ «الوطن» دوافع عشقة لهذه الهواية: «الصيد ليس هواية عادية، يمكن أن نمارسها لبعض الوقت وتنساها وقت آخر، الصيد مثل الإدمان لا يمكن تركة مهما كانت الظروف والأسباب، وليلة الاستعداد للنزول الصيد مثلها مثل ليلة العيد، نستعد ونجهز البوصة والآيس بوكس، والطعوم حسب نوع السمك المراد صيده، سواء جمبري أو عجينة أو دود، حسب المياه ونوع السمك الذي نريد صيده، ونجلس على البحر ساعات طويلة، لا نشعر بالوقت، ولا يهمنا كمية ما نصطاد من أسماك، لأن الصيد متعة لا تنته والبحر مثل الخل الوفي».
البحر كاتم الأسرارويكمل أحمد عبد السلام، حكاية الصيد وأهمية للصياد: «البحر حافظ أسرار الصياد احكي له أي سر هيحفظه وبيساعد فى إيجاد حل أي مشكلة مهما كانت صعبة، فالجلوس مع البحر ساعات طويلة مع النظر إلى المياه ومتابعة الأمواج، يصفى الذهن ويجعلك تفكر بهدوء، لتجد الحلول لأي مشكلة في حياتك، والبوصة (السنارة) هي الصديق الوفي الذي يذهب معك في كل مكان، وأجمل لحظات الصياد حين تغمز السنارة لتقول هناك سمكة، وفرحة الصياد بأول سمكة في يومه نفس إحساس فرحة الأب بمولوده الأول».
ويضيف محمد صالح، أحد الصيادين الهواة أن متعة تجعله يشعر بأنه في رحلة مع نفسه بعيدا عن الأعين، مشيرا إلى أن صحبة الصيادين الهواة لها مذاق خاص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صيد الأسماك بحر الإسكندرية شواطئ الإسكندرية الصيد اليوم
إقرأ أيضاً:
كوبا أمريكا.. كندا يفوز على بيرو بهدف قاتل
حقق منتخب كندا فوزاً مهماً ومستحقاً على نظيره البيروفي بهدف دون رد في المباراة التي جمعتهما اليوم ضمن منافسات ثاني جولات دور المجموعات لبطولة كوبا أمريكا.
ميسي: مباراة كندا كانت صعبة.. وتحلينا بالصبر حتى تسجيل الأهدافجاءت أحداث الشوط الأول سلبية رغم التفوق النسبي لمنتخب كندا الذب كن الأكثر إستحواذا وسيطرة على مجريات اللعب.
ضغط منتخب كندا في الشوط الثاني بحثاً عن التسجيل وحسم نقاط المباراة الثلاث لصاحه وتعويض خسارته في المباراة الأولى امام الأرجنتين.
وشهدت الدقيقة 59 تطوراً مهماً بعدما حل ميجيل أراوخو مدافع بيرو على البطاقة الحمراء ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين.
إستغل منتخب كندا النقص العددي وضغط على دفاعات بيرو حتى أحرز جوناثان ديفيد هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 75.