هواية صيد الأسماك بالسنارة، والجلوس على البحر لساعات طويلة في انتظار «غمزة سنارة» قد يراها البعض هواية عادية، لكنها متعة كبيرة يعشقها أهل الإسكندرية من الباحثين عن الصبر والهدوء والصفاء الذهني، وتصل هذه المتعة إلى درجة العشق، ولا يمكن أن تقارن بأي شيء آخر مهما كانت أهمية.

ويفضل بعض سكان عروس البحر المتوسط، الجلوس على البحر باعتباره صديقهم الوفي وكاتم أسرارهم، والجلوس أمامه أهم ما في حياتهم.

متعة الجلوس أمام البحر في الإسكندرية 

يروي محمد عيسى صياد سنارة «بوصة» لـ «الوطن» دوافع عشقة لهذه الهواية: «الصيد ليس هواية عادية، يمكن أن نمارسها لبعض الوقت وتنساها وقت آخر، الصيد مثل الإدمان لا يمكن تركة مهما كانت الظروف والأسباب، وليلة الاستعداد للنزول الصيد مثلها مثل ليلة العيد، نستعد ونجهز البوصة والآيس بوكس، والطعوم حسب نوع السمك المراد صيده، سواء جمبري أو عجينة أو دود، حسب المياه ونوع السمك الذي نريد صيده، ونجلس على البحر ساعات طويلة، لا نشعر بالوقت، ولا يهمنا كمية ما نصطاد من أسماك، لأن الصيد متعة لا تنته والبحر مثل الخل الوفي».

البحر كاتم الأسرار

ويكمل أحمد عبد السلام، حكاية الصيد وأهمية للصياد: «البحر حافظ أسرار الصياد احكي له أي سر هيحفظه وبيساعد فى إيجاد حل أي مشكلة مهما كانت صعبة، فالجلوس مع البحر ساعات طويلة مع النظر إلى المياه ومتابعة الأمواج، يصفى الذهن ويجعلك تفكر بهدوء، لتجد الحلول لأي مشكلة في حياتك، والبوصة (السنارة) هي الصديق الوفي الذي يذهب معك في كل مكان، وأجمل لحظات الصياد حين تغمز السنارة لتقول هناك سمكة، وفرحة الصياد بأول سمكة في يومه نفس إحساس فرحة الأب بمولوده الأول».

ويضيف محمد صالح، أحد الصيادين الهواة أن متعة تجعله يشعر بأنه في رحلة مع نفسه بعيدا عن الأعين، مشيرا إلى أن صحبة الصيادين الهواة لها مذاق خاص.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صيد الأسماك بحر الإسكندرية شواطئ الإسكندرية الصيد اليوم

إقرأ أيضاً:

المونتير أحمد حافظ: مشاكل العمل لها متعة خاصة

تحدث المونتير الشهير أحمد حافظ عن صعوبات العمل على تعديلات المادة الفنية على وجه خاص السينما، وذلك ضمن ندوته في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 45.

 

قال أحمد حافط في هذا الصدد، قائلا:" صعوبات العمل التي تواجهني تشعرني بمتعة زائدة في العمل وتزيد من حماسي في حلها والتي أعتبرها بمثابة تحدِ يشعل بداخلي أفكار لا أتوقعها. 

ويشارك حافظ عبر المحاضرة رؤيته حول عملية اتخاذ القرار الإبداعي والتعاون مع المخرجين والدور الحيوي للمونتير في سرد القصة عبر الشاشة.

فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، والتي تقام في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر 2024، تمثل منصة حيوية تهدف إلى دعم وتعزيز مشروعات السينما، وتقديم فرص نادرة للتفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، وتشهد هذه الفعالية مشاركة متميزة من مخرجين، منتجين، وخبراء في مختلف جوانب الصناعة السينمائية، يجتمعون لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتبادل الأفكار والتجارب.

تتضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما ورش عمل وجلسات حوارية ونقاشات تتناول تحديات واحتياجات السوق، مما يعزز من فرصة المساهمة في نمو وتطوير مشاريع سينمائية جديدة ويُعيد تأكيد مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع السينمائي. 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • عضو الدوما الروسي: مستعدون لمواجهة أي اعتداءات مهما كانت الأسلحة المستخدمة
  • عضو «الدوما» الروسي: «مستعدون لمواجهة أي اعتداءات مهما كانت الأسلحة المستخدمة»
  • مواصلة البحث عن الصياد المفقود بسكيكدة
  • خطيب المسجد النبوي: الابتلاء سنة الحياة ليختبر الله الصبر ويزيد اليقين عند الإنسان
  • المونتير أحمد حافظ: مشاكل العمل لها متعة خاصة
  • د.العيسى يلتقي وفداً من الباحثين السياسيين الأمريكيين
  • كانت بطريقها إلى مصر.. سفينة صينية تقطع كابلات الاتصالات بشمال أوروبا
  • رسالة دعم بالورقة والألوان من ابنة أسوان إلى أطفال غزة: «علمتونا الصبر»
  • تقرير بريطاني: لا يمكن تجاهلَ تأثير عمليات البحر الأحمر على حركة الشحن البريطانية
  • تستهدف الباحثين عن الترفيه العائلي.. تجارب تفاعلية في «وظيفة العجائب»