المكتب الشريف للفوسفاط يعلن نجاح عملية إصدار سندات اقتراض بقيمة 5 مليار درهم
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلنت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ش.م، عن اختتام عملية إصدار سندات اقتراض تابعية دائمة (سندات إجبارية) بنجاح، من خلال طلب للجمهور للاكتتاب، مع خيارات الدفع المسبق والتسديد المؤجل للفائدة بقيمة 5 مليار درهم.
وأوضحت المجموعة في بلاغ نشر على الموقع الإلكتروني للهيئة المغربية لسوق الرساميل أن عدد الأسهم المطلوبة بلغ 70.
ومن جهته، حدد سعر الفائدة الاسمي للشطر “A” (القابل للمراجعة سنويا) عند 3,7 في المائة، بزيادة بعلاوة مخاطرة بمقدار 60 نقطة أساس، بينما حدد للشطر “B” (القابل للمراجعة كل 10 سنوات) عند 4,77 في المائة، بزيادة بعلاوة مخاطرة بمقدار 70 نقطة أساس.
وفي ما يخص سعر الفائدة الاسمي للشطر “C” (القابل للمراجعة كل 15 سنة بالنسبة للفترة الأولى السابقة للتاريخ الأول لخيار الدفع ثم القابل للمراجعة كل 10 سنوات بعد ذلك) فقد حدد عند 5,49 في المائة بالنسبة للسنوات 15 الأولى، بزيادة بعلاوة مخاطرة بمقدار 95 نقطة أساس، أما سعر الفائدة الاسمي للشطر “D” (القابل للمراجعة كل 20 سنة) فقد حدد عند 5,94 في المائة بالنسبة للسنوات 20 الأولى، بزيادة بعلاوة مخاطرة بمقدار 105 نقطة أساس.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: نقطة أساس فی المائة
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة المالية: الضريبة تسهم بـ11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية
دبي (وام)
أكد يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، أن الإيرادات الضريبية المنبثقة من الضرائب غير المباشرة المطبقة في دولة الإمارات تسهم بما يتراوح بين 10 و11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية، وفيما تبلغ الميزانية الاتحادية نحو 65 مليار درهم فإن الإيرادات الضريبية تشكل نسبة كبيرة منها.
وأوضح الخوري، على هامش الملتقى الثاني للشركاء الاستراتيجيين للهيئة الاتحادية للضرائب الذي أقيم الخميس، أن هذه الإيرادات الضريبية تُعد عنصراً حيوياً لدعم التنمية الاقتصادية وتسهم في تعزيز موارد الحكومة الاتحادية المالية، كما تعكس متانة السياسات الضريبية في الدولة، بما ينسجم مع رؤية الدولة لتحقيق التنوع الاقتصادي والاستدامة المالية.
وأكد أهمية دور النظام الضريبي الذي اعتمدته الدولة خلال السنوات الماضية في تحقيق تنوع اقتصادي مستدام، مشيراً إلى أنه يمثل اليوم أحد الركائز الأساسية لتعزيز الإيرادات الحكومية ودعم مسيرة التنمية الاقتصادية بالإضافة لكونه يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية. ونوه إلى أن الهيئة الاتحادية للضرائب تُعد اليوم من بين أفضل الهيئات الضريبية على مستوى العالم بفضل تبنيها إجراءات مبسطة وسلسة عبر أتمتة المعاملات الضريبية، بدءاً من عمليات التسجيل وحتى تحصيل الضرائب.
وقال إن هذه التطورات تأتي في إطار حرص الهيئة على تسهيل العمليات وضمان أعلى مستويات الكفاءة بما يحقق الاستدامة في منظومة تقديم الخدمات العامة ويدعم تطلعات الشركاء الاستراتيجيين.
وأضاف أن هذا الأداء المالي يعزز من قدرة الحكومة على تنفيذ المشاريع التنموية الحيوية على المدى الطويل وتحقيق أهدافها الاستراتيجية، بما في ذلك تطوير البنية التحتية، ودعم الابتكار، وتعزيز الخدمات العامة المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وفي ما يتعلق بالإصدارات المالية، أشار الخوري إلى أن وزارة المالية مستمرة في إصدار أدوات الدين الاعتيادية بالدرهم الإماراتي بالتنسيق مع المصرف المركزي.