الجديد برس:

فوجئت ماشا جيسين المؤرخة والكاتبة الصحفية الروسية الأمريكية، بسحب مؤسسة “هاينريش بول” وحكومة بريمن الألمانية، لجائزة “هانا أرندت للفكر السياسي” التي كان من المقرر منحها لها.

وأتى القرار بعد كتابة ماشا مقالاً في مجلة “النيويوركر” يوم الـ9 من ديسمبر الجاري، تحت عنوان “في ظل الهولوكوست” هاجمت فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسياسة ألمانيا اتجاه الاحتلال.

You'd think, with all the attention to the Arendt Prize debacle, I'd be inundated with media calls/texts. You'd be wrong. Not one German journalist has reached out for comment. One US journalist did. All reporting has happened with no input/reaction from me. Inaccuracies pile up

— masha gessen (@mashagessen) December 14, 2023

وعلقت ماشا معبّرة عن خيبة أملها بتدوينة عبر منصة “إكس”، قائلةً “مع كل الاهتمام بكارثة جائزة أرندت، لم يتواصل معي صحفي ألماني واحد طلباً لتعليقي على الخبر، جميع التقارير التي تناولت الحدث لم تحاول رصد ردي أو حتى مداخلتي”.

وكانت المؤسسة قد منحت الصحفية في وقت سابق الجائزة التي تقدر قيمتها المالية بـ10 آلاف دولار أمريكي ووصفتها بأنها “من أكبر المؤرخين في عصرنا”.

وبحسب صحيفة “دي تسايت” الألمانية، فإن مؤسسة “هاينريش بول” التابعة لحزب الخضر الألماني، “بالاتفاق مع مجلس شيوخ بريمن”، قرّرا عدم منح “هانا أرندت للفكر السياسي” لماشا، باعتبار أن تقديم الجائزة يتعارض مع الإجراء الضروري ضد معاداة السامية المتزايدة في ألمانيا.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

على هامش زيارة لها لسوق السمك بالبيضاء..كاتبة الدولة في الصيد: أنا لا أعرف "تيك توك" وأنا هنا للاستماع للمهنيين

قامت زكية الدريوش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، اليوم الأحد، بزيارة ميدانية لسوق السمك بالجملة بالهراويين بالبيضاء،  للوقوف على تزويد السوق بالأسماك ومراقبة الأسعار.

وتأتي زيارة الدريوش، تزامنا مع ضجة بائع السردين بـ5 دراهم في مراكش.

واجهت كاتبة الدولة في الصيد البحري، أثناء زيارتها احتجاجات من قبل بائعي سمك السردين؛ ورفع التجار أصواتهم بالصفير والهتافات، مطالبين  بالاستماع إلى شكاويهم. وفي المقابل، طالبت منهم كاتبة الدولة، التحلي بالهدوء والنظام، لأن الهدف من زيارتها يتمثل في الاستماع إليهم.

كما هيمن جدل سعر السردين الذي أثاره الشاب المراكشي على زيارة زكية الدريوش لسوق الجملة للسمك في الدار البيضاء، وردت على أحد بائعي السمك الذي أثار الموضوع قائلة: « أنا لا أعرف التيك توك »، مبرزة أن  » أنا هنا من أجل الاستماع إليكم ».

وعقدت الوزيرة اجتماعا مصغرا مع بائعي سمك السردين، حيث استمعت إلى مخاوفهم، على رأسها تحويل سوق الجملة، حيث أكدت لهم أنه لن يتم أي تحويل لسوق الجملة قبل إجراء مشاورات معهم.

و تأتي هذه الزيارة في إطار مراقبة تزويد الأسواق الوطنية بالمنتجات البحرية خلال شهر رمضان بأثمنة مناسبة.

وكانت إدارة الصيد البحري أعلنت عن مواصلة تنظيمها مبادرة « الحوت بثمن معقول » خلال شهر رمضان للعام السادس على التوالي، بهدف تحسين العرض السمكي وتحسيس المستهلكين بأهمية استهلاك السمك المجمد.

وأشارت إلى أن الأسعار المتداولة في أسواق البيع بالجملة تخضع لمنطق العرض والطلب وتتأثر بتكلفة رحلات سفن الصيد والحالة الجوية، بينما تتأثر أسعار البيع بالتقسيط بتكلفة النقل وسلسلة التوزيع وهوامش ربح الوسطاء والباعة، بالإضافة إلى ارتفاع الطلب في فترات الذروة.

كلمات دلالية الدار البيضاء السمك سوق الجملة

مقالات مشابهة

  • مقال في واشنطن بوست يهاجم زيلينسكي: إما الاعتذار لترامب أو الاستقالة
  • نائبة أمريكية: زيلينسكي ممثل هوليودي من برنامج قديم
  • ما هي الدول الأوروبية التي ستشارك في "تحالف الراغبين" من أجل أوكرانيا؟
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • كاتبة الدولة في الصيد تتعهد بـ"تقليص عدد الوسطاء" في بيع السمك بعد إقرار "إجراءات لتنظيم مهنة البيع بالجملة"
  • ألمانيا .. مجموعة بوش الألمانية تعتزم شطب المزيد من الوظائف بسبب “ظروف السوق الصعبة”
  • امراة في زمن الحرب تحسب كل “طلقة” عليها: تعليق على مقال عبد الله علي ابراهيم
  • على هامش زيارة لها لسوق السمك بالبيضاء..كاتبة الدولة في الصيد: أنا لا أعرف "تيك توك" وأنا هنا للاستماع للمهنيين
  • كارلسون: نظام كييف باع أسلحة أمريكية في السوق السوداء بخمس ثمنها لحماس والقوات التي تسيطر على سوريا
  • “مقترحات ويتكوف” أمريكية في ظاهرها إسرائيلية في جوهرها وخبيثة في مراميها