النص الكامل لمشروع مدونة السلوك المهني للمحامين
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
حصلت «الوطن» على النص الكامل لمشروع مدونة السلوك المهني للمحامين، الذي أعدتها نقابة المحامين، مؤكدة أنها أصدرتها بعد الاطلاع على أحكام الدستور بالمواد 77 و98 و198، وبعد الاطلاع على قانون المحاماة بالمواد 62 وما بعدها، وبعد موافقة مجلس النقابة العامة بجلسته المنعقدة بتاريخ 27/11/ 2023 على إصدار مدونة السلوك المهنى للمحامين، تمهيدًا لعرضها على الجمعية العمومية المحدد لها يوم 20 / 12/ 2023.
وأكدت النقابة في نص المدونة، أن أهداف مدونة السلوك المهني للمحامين، تكمن في أن المحاماة رسالة تشارك السلطة القضائية في تحقيق العدالة وفي تأكيد سيادة القانون ، وتقوم في الأصل على النيابة عن الغير في حماية مصالحه وحقوقه وحرياته والدفاع عنه، وهي تستند على الحجة والبيان والإقناع، كما تقوم على مقومات أخلاقية وعلمية تتجلى في شخصية وعقلية المحامي.
وذكرت أن أصل هذه الرسالة يرجع إلى قول الله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ : إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا".
وتابعت: لذلك فإن من يحمل هذه الرسالة يجب أن يكون ملتزما بقضية ومبدأ يجسدان حاصل واقع مستقر في وجدان صاحبها، وأن يكون ذلك مقرونا باستعداد للبذل والنضال والكفاح من أجل تحقيق معانيها وأداء مقتضياتها.
وأشارت إلى أنه لما كان المحامي يتمتع بمكانة تاريخية كبيرة بين أفراد المجتمع؛ نتيجة لكونه شريك في تحقيق العدالة وللثقة التي يحظى بها ممن يقصدون خدماته من الجمهور؛ فقد برزت الحاجة إلى وضع قواعد ضابطة لسلوكه وأدائه المهني وفق مقتضيات الأمانة التي وكل بها عن الغير.
وأوضحت أن هذه الضوابط ترتكز على مدونة سلوك مهني تحافظ وترتقي بالمعايير السلوكية والمهنية للمحامين؛ ومن شأن تلك المدونة فرض احترام آداب وتقاليد المهنة، وإعادة رسالة ومهنة المحاماة إلى المكانة التي تستحقها بين أفراد المجتمع.
وتوضح مدونة السلوك الأخلاقيات المهنية التي يجب على المحامي اتباعها عند مزاولته لمهنة المحاماة، كما تبين الضوابط المهنية التي يجب أن يتحلى بها عند تعامله مع عملائه ووكلائه وزملائه والجهات ذات الصلة بعمله وجميع أفراد المجتمع، ولقراءة نص المدونة كاملا اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة المحامين المحامين السلوك المهني الدستور مدونة السلوک
إقرأ أيضاً:
إسلامي: مطلب إيران الدائم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو الحياد والتصرف المهني
يمانيون../ اكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي اليوم الخميس أن مطلب طهران الدائم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو الالتزام بالحياد والسلوك المهني.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أشار في تصريح له إلى أن مطلب إيران الدائم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو الالتزام بالحياد والسلوك المهني. وقال: “من المقرر أن يجري نوّاب كل من الوكالة الدولية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية خلال الأيام المقبلة محادثات بشأن تفاصيل التعاون وتسوية القضايا العالقة.”
وأضاف، مطلب إيران الدائم من الوكالة هو مراعاة الحياد والتصرف المهني. ويجب تجنّب استخدام تعبيرات أو بنود يمكن أن تستغلها الأطراف المعادية لإيران والعناصر المخرّبة ضد الجمهورية الإسلامية. وقد اتفقت آراؤنا مع السيد غروسي في هذا الصدد، وقد أيّد هو أيضاً وجهة نظرنا.
وأعرب محمد إسلامي، نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، على هامش زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لمعرض أحدث إنجازات الصناعة النووية الإيرانية، عن سروره بحضور رافائيل غروسي في إيران، وقال: إن توقعنا الدائم كان ولا يزال أن تحافظ الوكالة الدولية للطاقة الذرية على حيادها، وأن تكون تقاريرها مهنية وفنية، وأن تتجنب استخدام عبارات يمكن أن تُستغل من قبل أعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتيارات الإعلامية الهدّامة.
وأضاف: لحسن الحظ، كنا متفقين في هذا الشأن مع السيد غروسي، وقد أكد هو أيضًا وجهة نظرنا.
وتابع إسلامي: فيما يتعلق بالقضايا المطروحة والمسائل العالقة، فقد اعتمدنا على البيان المشترك الصادر في مارس 2023 كأساس. ونظرًا للتقدم المرضي الذي تحقق منذ ذلك التاريخ حتى الآن، فلا ينبغي التقليل من شأن الإنجازات الناتجة عن هذا البيان.
وأكد رئيس منظمة الطاقة الذرية: خلال هذا اللقاء، تشكّلت إرادة مشتركة لمتابعة المسائل العالقة ضمن إطار البيان.
واليوم الخميس، وفي إطار زيارته إلى طهران، التقى “رافائيل غروسي”، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بمحمد إسلامي، نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، حيث تباحث الجانبان حول مختلف القضايا.
وعقب هذا اللقاء، أدلى الطرفان بتصريحات للصحفيين حول المشاورات التي جرت بينهما.
وبحسب ما نقلته هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، قال غروسي بعد اللقاء بشأن المحادثات التي أُجريت مع إيران: “تحدثنا عن كيفية دعم الوكالة الدولية للمفاوضات الجارية بين إيران وأمريكا. نحن نعلم أن هذه العملية ليست سهلة، ومن المؤكد أن هناك أطرافاً لا ترغب في أن تُثمر هذه المفاوضات. لكن يجب أن نبذل جهودنا من أجل السلام.”
وفي ما يتعلق بالاتفاق المحتمل بين إيران وأمريكا، قال: “هذا الاتفاق ينبغي أن يكون اتفاقاً موثوقاً، ولكي يكون كذلك يجب أن يُقرَن بعملية تحقق من قبل الوكالة. من المهم أن نصغي إلى ما تقوله إيران، ونفهم ما هي تطلعاتها، وأن يكون لنا دور في تطور العملية التفاوضية.”
كما قال غروسي: “أنا أيضاً على تواصل مع المفاوض الأمريكي لأرى كيف يمكن للوكالة أن تكون جسراً بين إيران وأمريكا، وأن تساهم في الوصول إلى نتيجة إيجابية في المفاوضات.”