أتاحت وزارة الخارجية الأمريكية إمكانية بيع منظومات راجمات الصواريخ من طراز "هيمارس" HIMARS وأسلحة أخرى إلى إيطاليا مقابل صفقة تبلغ قيمتها 400 مليون دولار.

وأعلنت ذلك "وكالة التعاون الدفاعي الأمني التابعة" للبنتاغون، اليوم الجمعة، وهي الجهة المسؤولة عن توريد المعدات العسكرية والأسلحة إلى الخارج بموجب عقود حكومية دولية.

إقرأ المزيد إيطاليا ترسل 3.4 ألف عسكري لتعزيز الجناح الشرقي للناتو

وأشارت الوكالة في بيانها إلى أن وزارة الخارجية "وافقت على إمكانية البيع للحكومة الإيطالية لأنظمة ((HIMARS M142 والمعدات ذات الصلة مقابل حوالي 400 مليون دولار".

ويشير البيان إلى أن السلطات الإيطالية طلبت في وقت سابق الإذن لشراء هذه المنظومات من الولايات المتحدة والذخيرة وقطع الغيار وأنظمة مختلفة، بما في ذلك معدات الملاحة والاتصالات.

وأضاف: "إن البيع المقترح سيكون متسقا مع أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تعزيز الدفاع عن حليف في الناتو وهو مهم للاستقرار السياسي والاقتصادي في أوروبا".

وتوقعت الوكالة في بيان أن الإمدادات "لن تغيّر التوازن العسكري الأساسي في المنطقة".

هذا وقد أبلغت الإدارة الأمريكية الكونغرس بالفعل بهذا القرار، وأنه أمام الهيئة التشريعية مهلة 30 يوما لمراجعة الصفقة المحتملة وربما احتمال حظرها.

تجدر الإشارة إلى أن الجيش الروسي يقوم بشكل مستمر بتدمير منظومات "هيمارس" التي تم توريدها إلى قوات كييف.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو روما صواريخ غوغل Google كييف موسكو واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

الدولار يستقر بعد تراجع المخاوف بشأن الفائدة

استقر الدولار، الاثنين، بعد أن أظهرت بيانات التضخم في الولايات المتحدة ارتفاعا متواضعا فحسب الشهر الماضي، مما خفف بعض المخاوف بشأن وتيرة خفض أسعار الفائدة الأميركية العام المقبل، في حين استقر الين قرب 156 ينا للدولار، مما يثير احتمال تدخل بنك اليابان.

كما ارتفعت معنويات المستثمرين بعدما نجح الكونغرس في تجنب إغلاق الحكومة الأميركية من خلال إقرار تشريع الإنفاق في وقت مبكر من يوم السبت.

وفي أسبوع محدود المعاملات بسبب موسم العطلات، من المرجح أن تتضاءل أحجام التداول مع اقتراب نهاية العام.

وصدم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسواق الأسبوع الماضي عندما توقع وتيرة محسوبة لخفض أسعار الفائدة في المستقبل، مما أدى إلى ارتفاع العائد على سندات الخزانة والدولار في حين ألقى ذلك بظلاله على الاقتصادات الأخرى، وخاصة في الأسواق الناشئة.

واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، عند 107.78 اليوم الاثنين، بالقرب من أعلى مستوى في عامين عند 108.54 والذي لامسه يوم الجمعة.

واستقر اليورو عند 1.0434 دولار بالقرب من أدنى مستوى في عامين والذي بلغه في نوفمبر. وتراجع خلال العام 5.5 بالمئة.

وتراجع الين إلى 156.65 مقابل الدولار، قرب أدنى مستوى في خمسة أشهر الذي لامسه يوم الجمعة.

ولم يطرأ تغير يذكر على الجنيه الإسترليني، وجرى تداوله مقابل 1.25715 دولار، بينما استقر الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي بعد أن لامسا أدنى مستوى في عامين في الأسبوع الماضي.

وسجل الدولار الأسترالي في أحدث معاملاته 0.6247 دولار، في حين انخفض الدولار النيوزيلندي 0.2 بالمئة إلى 0.5645 دولار.

وبالنسبة للعملات الرقمية، انخفضت بتكوين على نحو طفيف إلى 94215 دولارا.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع اسعار الدولار في اسواق بغداد
  • استمرار ارتفاع أسعار صرف الدولار
  • إنسايد أوفر: صفقة بين واشنطن والرياض.. حماية نووية مقابل تمويل إعمار غزة
  • الأمين العام للناتو يتوقع مطالب جديدة من ترامب بشأن الإنفاق الدفاعي
  • «الناتو» يسلم معدات لقوات العمليات الخاصة الموريتانية
  • أمين عام الناتو ورئيس ليتوانيا يبحثان تعزيز الدعم لأوكرانيا
  • الدولار يستقر بعد تراجع المخاوف بشأن الفائدة
  • ماسك يعرب عن استيائه من الإنفاق الأمريكي على تعزيز قدرات الناتو الدفاعية
  • صفقات أمريكية لمصر بـ2024 تثير التساؤلات.. رقم كبير لمنظومة صواريخ وأسلحة فتاكة
  • الخارجية السودانية ترحب باعتذار أوغندا بعد تصريحات قائد قوات الدفاع