"تعزيز الدفاع عن حليف في الناتو".. واشنطن تسمح ببيع "هيمارس" لإيطاليا بـ400 مليون دولار
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أتاحت وزارة الخارجية الأمريكية إمكانية بيع منظومات راجمات الصواريخ من طراز "هيمارس" HIMARS وأسلحة أخرى إلى إيطاليا مقابل صفقة تبلغ قيمتها 400 مليون دولار.
وأعلنت ذلك "وكالة التعاون الدفاعي الأمني التابعة" للبنتاغون، اليوم الجمعة، وهي الجهة المسؤولة عن توريد المعدات العسكرية والأسلحة إلى الخارج بموجب عقود حكومية دولية.
وأشارت الوكالة في بيانها إلى أن وزارة الخارجية "وافقت على إمكانية البيع للحكومة الإيطالية لأنظمة ((HIMARS M142 والمعدات ذات الصلة مقابل حوالي 400 مليون دولار".
ويشير البيان إلى أن السلطات الإيطالية طلبت في وقت سابق الإذن لشراء هذه المنظومات من الولايات المتحدة والذخيرة وقطع الغيار وأنظمة مختلفة، بما في ذلك معدات الملاحة والاتصالات.
وأضاف: "إن البيع المقترح سيكون متسقا مع أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تعزيز الدفاع عن حليف في الناتو وهو مهم للاستقرار السياسي والاقتصادي في أوروبا".
وتوقعت الوكالة في بيان أن الإمدادات "لن تغيّر التوازن العسكري الأساسي في المنطقة".
هذا وقد أبلغت الإدارة الأمريكية الكونغرس بالفعل بهذا القرار، وأنه أمام الهيئة التشريعية مهلة 30 يوما لمراجعة الصفقة المحتملة وربما احتمال حظرها.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الروسي يقوم بشكل مستمر بتدمير منظومات "هيمارس" التي تم توريدها إلى قوات كييف.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو روما صواريخ غوغل Google كييف موسكو واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
ألمانيا وفرنسا تعتبران إنفاق 2% على الناتو غير كاف
اعتبر وزيرا الدفاع الألماني والفرنسي أن تخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للشق الدفاعي "ليس كافيا"، لكنهما لا يرغبان بالدخول في "حرب أرقام" في مواجهة مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حلف شمال الأطلسي (الناتو) بزيادة إنفاقه إلى 5%.
وفي مقابلة مشتركة مع نظيره الفرنسي سيباستيان لوكورنو على قناة "إل سي إي"، قال الوزير الألماني بوريس بيستوريوس "جميعنا في أوروبا ندرك، وليس فقط بسبب ترامب، بأن 2% لن تكون كافية لجعل قواتنا المسلحة قادرة على الدفاع عن نفسها في حال وقوع هجوم روسي أو من أجل أن نكون في موقف ردعي".
وأشار بيستوريوس إلى أن الولايات المتحدة نفسها تنفق على الدفاع 3.2% فقط من الثروة المنتجة على أراضيها، قائلا إن تخصيص ألمانيا 5% للدفاع سيمثل "41 أو 42% من الميزانية الفدرالية". وشدد على أن "السؤال الأساسي لا يتعلق بكمية الأموال التي سننفقها، بل (…) معرفة لماذا ننفق هذه الأموال وأين وكيف".
من جهته، قال وزير الجيوش الفرنسي لوكورنو "تحتاج أوروبا إلى تكريس مزيد من الأموال للدفاع عن نفسها (…)، 2% ليست كافية. ومع ذلك، يجب ألا ندخل أيضا في حرب أرقام".
واعتبر لوكورنو أن الأوروبيين "بطيئون جدا في إعادة التسلح". ورأى أن الأمر لا يتعلق فقط بالمال، موضحا أنه "يجب أن نتحدث قبل كل شيء عن 2% مفيدة لكي تكون لدينا قوات مدربة ومجهزة وليس شراء أسلحة لملء المخازن وعدم معرفة كيفية استخدامها".
إعلانوعارض المستشار أولاف شولتس الأسبوع الماضي طلب ترامب، مؤكدا أنه يمثل "الكثير من المال" للميزانية الألمانية.
من جانبه، اعتبر الرئيس إيمانويل ماكرون أن نظيره الأميركي "كان على حق" في القول إن الأوروبيين يجب أن ينفقوا المزيد، لكنه امتنع عن تحديد ما إذا كانت فرنسا تنوي تجاوز نمو الميزانية المخطط له بموجب قانون البرمجة العسكرية بين عامي 2024 و2030.