لولوة الخاطر تنعى مصور الجزيرة في غزة سامر أبو دقة: تركناك وحيدا
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
نعت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، في منشور لها على موقع "إكس"، مصور قناة الجزيرة، الشهيد سامر أبو دقة، بعد استهدافه من قوات الاحتلال أثناء تغطيته هجوما إسرائيليا على مدرسة في خانيونس بقطاع غزة.
وقالت الخاطر على حسابها على إكس: "صوت آخر يقتل!".
وتابعت: "هذا هو أكبر عدد من الصحفيين الذين يقتلون في أي نزاع مسلح في هذا الإطار الزمني القصير.
عندما وقع هجوم شارلي إيبدو، احتشد زعماء العالم من أجل حرية التعبير، ولكن من الواضح أنه ليس كل الصحفيين يولدون متساوين!".
???????? #Ceasefire_In_Gaza_Now
It’s confirmed that #Samer_AbuDaqa passed away, he was targeted while covering an Israeli attack on a school in #Gaza (Khan Younis). Another #Journalist_Getting_Killed, another voice being silenced, but you don’t care do you?
This is the highest… https://t.co/wCP9f8lScn pic.twitter.com/3i8DFqKT7S — لولوة الخاطر Lolwah Alkhater (@Lolwah_Alkhater) December 15, 2023
وأضافت في منشورها: "عزيزي سامر، آسف لأننا لم نتمكن من حمايتك، آسف تركناك وحدك تواجه ترسانتهم العسكرية الوحشية، بكاميرتك فقط!! لقد خدعونا وأخبرونا أن الكلمات أقوى من البنادق، لقد أخذنا حياتك وحياة عشرات الصحفيين لندرك أن هذا مجرد كذبة!".
واستشهد مصور قناة "الجزيرة" الفضائية، الجمعة، متأثرا بإصابته في قصف إسرائيلي استهدف مكان تغطيته وطاقم للقناة للأحداث، بالإضافة لاستشهاد 3 عناصر من الدفاع المدني في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وقالت شبكة الجزيرة، "استشهاد الزميل سامر أبو دقة، مصور قناة الجزيرة في غزة، إثر غارة إسرائيلية استهدفت محيط مدرسة فرحانة، في خانيونس".
وأصيب أبو دقة، ومراسل قناة "الجزيرة" وائل الدحدوح، بشظايا جراء قصف إسرائيلي استهدف خانيونس.
وبحسب مراسلي قناة "الجزيرة"، فإن أبو دقة، "ظل ينزف لأكثر من 5 ساعات لتعثر وصول سيارات الإسعاف للمكان الذين أصيب فيه جراء استمرار القصف الإسرائيلي".
وذكر الشهود أن سيارات الإسعاف لم تتمكن من نقل أبو دقة، بسبب القصف المدفعي والجوي للمنطقة.
وبذلك يرتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 90 صحفيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية لولوة الخاطر الاحتلال غزة احتلال غزة لولوة الخاطر طوفان الاقصي سامر ابو دقة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو دقة
إقرأ أيضاً:
محافظ دير الزور: نفط الجزيرة تحت إشراف حكومي كامل
قال محافظ دير الزور غسان أحمد إن وزارة النفط (الطاقة) في الحكومة السورية ستتولى الإشراف الكامل على الآبار الواقعة بمنطقة الجزيرة شرق نهر الفرات بشمال شرقي البلاد.
وأوضح المحافظ، في تصريحات لوكالة الأناضول، أنه بموجب الاتفاق المبرم بين الحكومة بدمشق وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) "ستتولى وزارة النفط الإشراف الكامل على الآبار التي هي من مقدرات الشعب السوري وليست لفئة معينة دون أخرى".
ووفق المحافظ، "لم تخضع الآبار منذ سنوات لتأهيل أو صيانة، فنجم عن ذلك توقف بعضها عن العمل".
وأفاد بأنه تم التواصل مع كل الكوادر والعمال في المنشآت النفطية بمنطقة الجزيرة من أجل تحضير أنفسهم لسيطرة وزارة النفط على المنشآت في وقت قريب جدا.
ومضى قائلا إن "إشراف وزارة النفط على الآبار سيعيد لسوريا أموالا ضخمة تسهم في بنائها وإعادة إعمارها".
وفي ما يتعلق بالخطط الأمنية، قال أحمد إنه تم تفعيل مراكز الشرطة وإدارة الأمن العام لتعميم الأمن في المحافظة، مع استمرار دورات الانتساب للأمن العام.
وأضاف "هناك تحسن مستمر في الخدمات الأمنية، بموازاة ملاحقة فلول النظام وشبكات المخدرات والجرائم".
إعلانكما شدد على وجود رقابة على الحدود مع العراق "لا سيما في ظل وجود مخاطر حدودية جراء المليشيات والجماعات الخارجة عن القانون".
وأكد عدم تسجيل أي حوادث أمنية على الطرق الواصلة بين دير الزور والمناطق الغربية، خلال المدة الأخيرة.
وعلى صعيد النقل والمواصلات، قال أحمد إنه كان هناك انقطاع كامل بين ضفتي دير الزور التي يفصل بينهما نهر الفرات، وذلك إثر تفجير الجسر الترابي سابقا.
وأضاف أنهم استقدموا معدات وقطع تبديل من محافظة حمص لإعادة تأهيل الجزء الحديدي من الجسر الترابي الذي تم تدشينه للخدمة منذ قرابة أسبوعين.
وأكد أنهم يواصلون العمل على إعادة تأهيل جسور أخرى في المحافظة حيث تعمل الفرق المختصة على معالجة الأمر، في حين هناك بعض الجسور التي تحتاج إلى شركات متخصصة وموارد أكبر لإعادة تأهيلها وافتتاحها للخدمة.
وعن واقع الخدمات في المحافظة، أفاد أحمد "بتفعيل مركز الأحوال المدنية الأساسي في مركز المدينة، من خلال استخدام أجهزة حديثة بعد تحطم سابقاتها على يد النظام البائد أو فلوله".
وأضاف أن السجلات المدنية سليمة وليس هناك ضياع في الوثائق الرسمية التي تخص المواطنين، مشيرا إلى تفعيل العديد من مراكز الأحوال المدنية الأخرى. وقال إن "الخطة العامة هي أن تكون كل مراكز الأحوال المدنية قيد الخدمة خلال شهرين".
أفاد كذلك بأنهم لم يباشروا بعد استصدار بطاقات الهوية الشخصية، مبينا أن ذلك يتطلب نظاما موحدا على مستوى الجمهورية وأن العمل جار لإنجاز ذلك أيضا.
وحول ملف النظافة، أشار محافظ دير الزور إلى وجود آلة نظافة واحدة فقط قيد الخدمة عند دخولهم المحافظة، وذلك ما دفعهم إلى استقدام آليات مختلفة أخرى مستخدمة للتنظيف.
أما على صعيد المياه، فأكد أحمد أن المحافظة أقل تأثرا في هذا المجال بفضل امتلاكها كميات كبيرة من المياه، مشيرا في الوقت نفسه إلى حاجتهم الماسة لمواد التعقيم وآلياته.
إعلانوفي ما يخص خدمات الطاقة الكهربائية، قال إنهم قاموا بإنارة كافة شوارع المحافظة بما فيها الأحياء المدمرة.
وأشار إلى استمرارهم في العمل على تأهيل البنية التحتية للشبكة الكهربائية بما يسمح لها باستقبال حجم أكبر من الطاقة، لا سيما بعد حصول المحافظة على تعهد من وزارة الكهرباء السورية بتزويدها بـ70 ميغاواطا على مراحل.
وشدد محافظ دير الزور أيضا على أن إحدى أكبر المشكلات التي تعاني منها المحافظة هي الاتصالات، مرجعا ذلك إلى الانقطاع المتكرر لكابل الألياف الضوئية الواصل بينها وبين المحافظات الأخرى وذلك بسبب رداءة نوعه المصنّع إيرانيا.
ولفت إلى الحاجة لاستبدال هذا الكابل لمواجهة مشكلة الانقطاع المتكرر والمكثف للاتصالات والذي يؤدي أحيانا إلى انقطاع كامل، بحسب تعبيره.
وبالنسبة لأفران الخبز العاملة في المحافظة، أفاد أحمد برصدهم عند دخول دير الزور رداءة الخبز المنتج، الأمر الذي عالجوه باستقدام كميات كبيرة من الطحين التركي وتوزيعه على الأفران.
وأكد أنه لا توجد حاليا مشاكل متعلقة بتوفر الخبز، وأن الكل بإمكانه الوصول إلى الخبز من دون تشكل طوابير طويلة أمام الأفران.
تجاوبوأشار محافظ دير الزور إلى أنهم خلال اتصالاتهم وجولاتهم في المنطقة، لمسوا أن "الشعب في الجزيرة تواق للعودة إلى جسم الدولة وحضنها وأن يصبح حرا في التجوال بعموم البلاد".
وأضاف "الإخوة الأكراد مكون أساسي من مكونات الجمهورية العربية السورية ونملك معهم علاقات أخوية وتاريخية ومصاهرة، وآمالا وآلاما مشتركة".
ووجه محافظ دير الزور رسالة إلى سكان المحافظة وللسوريين عموما، شدد فيها على أن "البلد عاد لأهله ويجب التعاون في بنائه".
وأضاف "لا فرق بين السلطة والشعب، يجب أن يعلم الجميع بأن دير الزور الوضع فيها دون الوسط من كل الجوانب".
وختم المحافظ تصريحاته بالقول "ندعو أهلنا أن يصبروا ويتعاونوا، فالبلد ينهض بالتعاون والتشاركية المجتمعية.. ليس لدينا عصا سحرية، قبِلْنا مهمة البناء كما قبلنا مهمة الثورة وإسقاط النظام".
إعلان