باحث: بايدن يخسر الانتخابات الأمريكية القادمة بسبب دعم الحرب في غزة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال فتحي بوزيه، الباحث في الشأن الإسرائيلي، إنه إذا كان العالم متحضر لكان قد تم اتخاذ قرار ضد نتنياهو وزمرته وبايدن وزمرته وسحبهم إلى محاكم الجنايات الدولية، موضحا أن نتنياهو أعلن دعوة لقتل قادة المقاومة الفلسطينية.
حديث حول القضية الفلسطينيةوأضاف "بوزيه"، خلال لقاء عبر زوم، من خلال النشرة الإخبارية لقناة "تن"، أن الولايات المتحدة بدلا من أن تضغط من أجل المشردين والمدنيين كانت تدعم قتلهم، وأمريكا الدولة المارقة تحاول توجيه إسرائيل لاتجاه معين من أجل التخطيط لقتل المدنيين.
وتابع: هناك عشرات الأبرياء يسقطون يوميا كشهداء بسبب جرائم إسرائيل وبايدن، الذي يعد شريك حقيقي لآلة الحرب الإسرائيلية، فهم يحاولون قدر الإمكان فتح آفاق مع الحكومة الإسرائيلية لتوجيه خطاب للرأي العام الأمريكي، لأنهم في حيرة من الشعب الأمريكي.
واستكمل: أن جو بايدن أصبح يخاطب الرأي العام في أمريكا ويخشى لخسارته من الانتخابات، وكل استطلاعات الرأي تقول أنه سيخسر الانتخابات الأمريكية، وهو منافق يتحدث إلى الإسرائيليين غير ما يتحدث به لأمريكا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية نتنياهو المقاومة الفلسطينية الولايات المتحدة أمريكا
إقرأ أيضاً:
باحث: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل اتفاق أوسلو والسيطرة على الضفة الغربية
أكد محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن ما يحدث في الضفة الغربية يشير إلى محاولة تكرار سيناريو قطاع غزة، موضحًا أن هناك عدة سياقات لفهم هذه التحركات الإسرائيلية.
وأوضح «فوزي»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه العمليات تأتي أولًا ضمن سلسلة الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، حيث تسعى إسرائيل إلى القضاء على وجود الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، نظرًا لاعتبارها تهديدًا أمنيًا أخطر من الفصائل في غزة، بسبب القرب الجغرافي للضفة من الداخل المحتل.
وأضاف أن هذه التحركات تخدم أيضًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لاسترضاء اليمين المتطرف، خاصة بعد تعرضه لانتقادات حادة بسبب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس والفصائل الفلسطينية في غزة.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في الضفة الغربية تُعد الأوسع من نوعها، ما يعكس نية تل أبيب للعودة إلى ما قبل اتفاق أوسلو واستعادة السيطرة العسكرية المباشرة على الضفة.
ولفت إلى أن هناك دلائل على مساعٍ إسرائيلية لضم الضفة الغربية وفرض سيادتها عليها، مستغلة الظروف السياسية الدولية، خصوصًا مع عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، وهو الذي دعم إسرائيل خلال ولايته الأولى عبر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادتها على الجولان السوري.
وأكد «فوزي» أن إسرائيل تهدف أيضًا إلى إضعاف السلطة الفلسطينية، في إطار خطتها الأوسع لفرض واقع جديد في الضفة الغربية يخدم أجندتها التوسعية.