كتائب القسام تعلن استهداف 100 آلية إسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس الجمعة 15 ديسمبر 2023، استهداف أكثر من 100 آلية عسكرية إسرائيلية في محاور القتال في قطاع غزة ، خلال الأيام الخمسة الأخيرة.
وقال متحدث "القسام" أبو عبيدة، في كلمة مسجلة، إن مقاتليهم "تمكنوا في الأيام الخمسة الأخيرة من استهداف أكثر من 100 آلية عسكرية إسرائيلية في محاور العدوان في قطاع غزة".
أبرز ما جاء في كلمة أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام
أبو عبيدة: 70 يوما منذ بدء معركة طوفان الأقصى ولا زال شعبنا يخوض هذه المعركة ويواجه هذه الحرب المجرمة غير المسبوقة في المعاصر.
أبو عبيدة: إذ يقاتلوا مجاهدونا الأبطال قوة مدججة بالسلاح والعتاد والذخائر الفتاكة مدعومة بالطائرات والبوارج والمدرعات بغطاء من قوى الظلم والعدوان وعلى رأسها الإدارة الأمريكية التي تسير الجسور الجوية لدعم هذا الكيان وكأنها تقاتل دولة عظمى من أقطاب العالم.
أبو عبيدة: ومع ذلك يستبسل مجاهدون ويخوضون معارك بطحات التاريخ من نور وكبرياء وفي حين يرى العالم أجمع كيف يدمر مجاهدون آليات العدو المدرعة ويحرقونها بمن فيها من جنود غزاة قتلة.
أبو عبيدة: يرى العالم كذلك أن العدو يصب نار على المدنيين الابرياء الامنين من أطفال ونساء وشيوخ ويتفنن في التدمير وفي محاولات التأجير والتجويع والتعذيب في جرائم حرب واضحة جلية لا تحتاج الى تحقيق أو تدقيق.
أبو عبيدة: خلال الأيام الخمسة الأخيرة تمكن مجاهدونا من استهداف أكثر من 100 آلية عسكرية في محاور العدوان الصهيوني في جباليا والشجاعية والشيخ رضوان والزيتون وفي المنطقة الوسطى وفي خان يونس جنوب قطاع غزة.
أبو عبيدة: كما نفذ مجاهدونا على مدار الأيام الخمسة عددا كبيرا من الكمائن المحكمة ضد قوات راجلة للعدو في جباليا والشيخ رضوان والشجاعية الوسطى وخان يونس تمثلت في استدراج قوات العدو أو الكمين لها في مبان رصد مجاهدونا إمكانية دخول العدو إليها ثم تفجير عبوات مضادة للأفراد ومهاجمة هذه القوات بالأسلحة الرشاشة من مسافة قريبة وفي عدد من العمليات تم استخدام القذائف المضادة للتحصينات على رؤوس الجنود المحتلين.
أبو عبيدة: خلال هذه العمليات أوقع مجاهدونا عددا كبيرا من القتلى والجرحى في صفوف قوات العدو ويرصد مجاهدونا باستمرار صرخات جنود العدو واستغاثاتهم بعد كل عملية وردة الفعل الهستيرية لإطلاق الرصاص والقذائف على كل شيء ودون هدف للتغطية على حالة الرعب وسحب جثث القتلى والإصابات.
أبو عبيدة: كما نرصد على مدار الساعة محاولات الإنقاذ عبر الآليات والمروحيات عبر السياج الفاصل كما يزداد الاعتقاد لدى مجاهدينا بأن العدو يستخدم المرتزقة خلال عمليته التي يدعي أنها حرب وجود وكرامة وطنية
أبو عبيدة: يا شعبنا العظيم يا أمتنا يا أحرار العالم إننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام بعد 70 يوما من المعارك والقتال والعدوان نؤكد على أن مجاهدينا الابطال لا تزال أيديهم على الزناد من أبطال كتائب جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون وغزة والشيخ رضوان وصولا إلى أبطال خانيونس ورفح.
أبو عبيدة: إنما نرى أن من يتفكك هو جيش العدو المجرم و عدوانه الهمجي وليست كتائبنا وإن ما يمنّي به العدو نفسه سيكتشف عاجلا أم آجلا بأنه سراب ووهم كبير بإذن الله وقوته.
أبو عبيدة: إن التحام مجاهدينا مع قوات العدو كشف كم هو جيش واهن وجبان ولا يعرف شيئا عن الأخلاق ولا يعتمد على مقاتليه بل على تكنولوجيا وأدوات صماء وعندما تحين لحظة الحقيقة والمواجهة تجدهم يهربون و يصرخون ويستغيثون كالأطفال ويتصيدهم مجاهدون ولا يبدون عند الاقتحام عليهم أية مقاومة.
أبو عبيدة: ويصدق فيهم قوله تعالى: "لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر"
أبو عبيدة: إن ما يعلن عنه جيش العدو رسميا من أعداد القتلى والإصابات هو غير حقيقي قطعا وإن شهادات ومشاهدات وروايات مجاهدينا في قتلهم وإجهازهم على جنود العدو المشاة توثق أضعاف هذا العدد المعلن من العدو ناهيك عن أولئك الذين يقتلون ويصابون في تدمير الآليات أو إعطابها.
أبو عبيدة: الكذب في أعداد القتلى والإصابات أمر متوقع من العدو فكل حربه مبنية على الكذب والتضليل للعالم ولجمهوره ولجنوده لكن الحقيقة ستظهر حتما مهما حاول العدو إخفائها
أبو عبيدة: إن ما بدا من مواقف علنية للعدو ووقائع على الأرض من جرائمه في الضفة الغربية كل يوم يؤكد بأن هذا الاحتلال يسعى إلى الاستهداف وتهجير وقتل شعبنا في كل أماكن تواجده إرضاء لرغبات المجرمين المستوطنين الذين يحكمون الكيان اليوم.
أبو عبيدة: الواجب الثاني لكل مكونات شعبنا ومقاتليه وجماهيره هو الانتفاض والثورة ومقارعة الاحتلال بكل أشكال المقاومة وإشعال النار لهيبا تحت أقدام جنود العدو والمغتصبين في كل الضفة ردا على هذا المخطط الخطير للعدو.
أبو عبيدة: ندعو مجددا كل أحرار أمتنا ومقاتليها لتصعيد فعلهم الميداني ضد العدو من كل جبهه فهذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة ولا يركع إلا تحت النار.
أبو عبيدة: ختاما يا أهلنا يا شعبنا العظيم إن مقاومتكم اليوم وأبنائكم المجاهدين يوجهون كل يوم وكل ساعة صفعات كبيرة لهذا العدو.
أبو عبيدة: العدو الذي أراد بقتل الأبرياء والمدنيين والتدمير العشوائي الإجرامي أن يحقق نصرا سهلاً وسريعاً ومريحا لكنه بضربات مقاتليكم و صمودكم الأسطوري يقف عاجزا حائرا مرتبكا.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الأیام الخمسة أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
أبو حمزة: انتصرنا بصمود شعبنا ونلتزم بالاتفاق ما التزم به الاحتلال / فيديو
#سواليف
أكد الناطق باسم #سرايا_القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، #أبو_حمزة التزام الحركة باتفاق وقف إطلاق النار وسنفرج في الأيام المقبلة عن عدد من #أسرى_العدو الذين تنطبق عليهم الشروط بالتنسيق مع الإخوة في كتائب القسام.
إن #معركة_طوفان_الأقصى بدأت انطلاقاً من القوانين السماوية وكفلتها القوانين الدولية في العبور التاريخي المقدس للمقاومة الفلسطينية إلى أراضينا المحتلة في أكبر وأنجح عملية نوعية معقدة في الصراع العربي مع الاحتلال.
وأضاف أبو حمزة في كلمة مصورة إن “معركة طوفان الأقصى البطولية التحمنا فيها منذ الساعات الأولى وقد أعلنا حينها عن أسرنا لعدد من الصهاينة والإجهاز على من تجرأ على مواجهة نخبة الباسلة التي أبدت جهوزية عالية النظير من خلال الإغارة السريعة على مواقع العدو تطبيقاً لما تعلموه على مدار سنين الإعداد والتهجيز.”
مقالات ذات صلة استقالة بن غفير من الحكومة الإسرائيلية تدخل حيز التنفيذ 2025/01/21وشدد على أن شعار المقاومة “كان منذ بداية المعركة أنه مهما طالت الحرب فنحن أهلها يا #نتنياهو لأننا أعددنا لها جيلاً تربويا ومن خلفنا شعبنا البطل الذي صمد معنا صمود عز نظيره في التاريخ وله في أعناقنا التزامات كبيرة.”
وأوضح: “بدأنا معركتنا بالتوكل على الله وتركنا بيوتنا وأهلنا وكل ما نملك وكنا نعلم صعوبة التكليف الذي يقع علينا مع شعبنا وأننا نواجه الاحتلال رفقة ثلة مؤمنة في اليمن ولبنان والعراق وإيران نيابة عن مليار ونصف مليار مسلم والواجب الشرعي والوطني يحتم علينا مواجهة الاحتلال بكل الطرق وكان اليقين بالله بتسديدنا”
وقال إنه مع دخول أول دبابة إلى قطاع غزة كانت سرايا القدس في الميدان وخرج مقاتلونا الرابضين في الأنفاق والعقد القتالية للتصدي بالوسائط القتالية المتوفرة، مشيرًا إلى استمرت عملياتنا الجهادية النورانية حتى الساعات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار وهذه العمليات المباركة ما كانت لولا الإعداد والتجهيز طوال السنوات من مجاهدين تخرجوا من مدرسة عربية وإسلامية أصيلة..
وتابع: رأى الجميع كيف تصدينا لدبابات العدو وجهنا لوجه في مشهد يؤكد على أحقيتنا في الأرض، مضيفًا أن “الاحتلال انتظر منا رفع الرايات البيضاء ولم يجد سوى الرايات السوداء والموت في ميادين غزة.”
ولفت إلى أن عملية “طوفان الأقصى” جاءت نتيجة الاعتداء على المقدسات وشتم النبي الكريم والحصار المستمر على قطاع غزة، وأنه رغم الحصار صنعت غزة ما صنعت بالعدو وهذه حجة على جيوش العرب والمسلمين أمام الله بتقاعسهم عن الجهاد وخذلانهم لمسرى نبيهم.
ووصف أبو حمزة جرائم الاحتلال كدليل على أن جيشه قادم من مستنقعات الصرف الصحي، موضحًا: “أي جيش هذا الذي يدفع بآلاف الجنود إلى مدينة صغيرة ويرمي البيوت والمساجد والكنائس والجامعات بالصواريخ الأمريكية، ومع ذلك لم يقضي على مقاومتنا ولم يستعد أسراه ولم يحقق إنجازاً سوى الدمار والخراب.”
وأعزى الناطق باسم سرايا القدس شرف الإنجاز الكبير والعظيم على طريق التحرير الذي كان من أبرز عناوين المعركة إلى الصمود الأسطوري لشعب غزة وكان مثالاً يحتذى به في النضال والصمود، موجهة رسالة لهم: “فأنتم أوتاد الأرض ومرتكز كل رهان ولولا صمودكم ما كانت المقاومة ولا سجلنا هذا الإنجاز.”
ووجه أبو حمزة التحية الجهادية العطرة في الضفة ونخص بالذكر كتائب سرايا القدس في جنين وطوباس وطولكرم وكل الفصائل التي ألهبت آليات الاحتلال بالعبوات الناسفة، مضيفًا: “تابعنا مشاهد الفرح في المدن الفلسطينية التي استقبلت الدفعة الأولى من أسرانا في مشهد عظيم.”
كما وجه التحية للشعب المقاوم في لبنان ومجاهدي حزب الله الذين صمدوا في الميدان وقاتلوا العدو في كل شبر ونستحضر القائد العزيز سماحة السيد حسن نصر الله وإخوانه الشهداء قادة ومجاهدين ولكل شهداء الشعب اللبناني والفلسطين، والتحية إلى اليمن والقائد الشجاع عبد الملك الحوثي الذين حركوا صواريخهم ومسيراتهم لتضرب عمق الكيان وفرضوا حصاراً بحرياً غير مسبوق على الكيان المجرم.
وأرسل التحية لإيران التي مسحت بكرامة المحتل شوارع “تل أبيب” في عمليات “الوعد الصادق 1 و2” والشكر للشعب العراقي ولمقاومته التي قدمت المستطاع والممكن نصرة للشعب الفلسطيني .
ووجه الناطق باسم سرايا القدس الشكر للوسطاء في قطر ومصر على دورهم في سبيل إنجاح الصفقة، وإلى وسائل الإعلام العربية والأجنبية الحرة التي جعلت من غزة العنوان، لقناة الجزيرة التي لم تغادر الميدان رغم كل الاستهدافات، وللإخوة في الميادين وفلسطين اليوم والقدس اليوم والأقصى والمنار والعربي والمسيرة والغد وكل المنصات والطواقم الصحفية
ودعا كل القوى الفاعلة في العالم لوضع فلسطين على رأس أولوياتها، مؤكدًا أنه لا استقرار ولا سلام ولا أمان في المنطقة إلا باستقرار فلسطين وشعبها وعلى العالم العربي والإسلامي والغربي الوقوف عند مسؤولياتها أمام عنجهية العدو وجنونه.
⬅️ شاهد..
كلمة الناطق العسكري لسرايا القدس "أبو حمزة". pic.twitter.com/P1Lh94DPu9