مقتل 3 رهائن إسرائيليين في حي الشجاعية بمدينة غزة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قتل الجيش الإسرائيلي الجمعة 15 ديسمبر 2023 ، 3 رهائن في قطاع غزة أحدهم شاب عربي من منطقة النقب، وذلك خلال المعارك الدائرة في حي الشجاعية بقطاع غزة؛ حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي.
ومن بين الرهائن الشاب سامر فؤاد الطلالقة من بلدة حورة بالنقب بينما الآخران يدعيان "يوتام حاييم" و"ألون شمريز".
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، إن "هذه تراجيديا صعبة، وسنقوم باستخلاص العبر ونواصل بذل قصارى جهدنا من أجل استعادة كل المختطفين بسلام".
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هغاري، مقتل الرهائن الثلاثة اليوم عن "طريق الخطأ وبعد الاشتباه بهم خلال المعارك في حي الشجاعية".
وفي التفاصيل، فإن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار على الرهائن الثلاثة عند الساعة العاشرة من صباح اليوم، وبعد عمليات بحث جرى العثور على جثامينهم والاشتباه بهوياتهم، حيث تقرر نقلهم للفحص في إسرائيل والتي بينت أن الحديث يدور عن رهائن محتجزين في قطاع غزة.
ويستدل من التحقيق الأولي للجيش الإسرائيلي، أن الحادثة وقعت في أحد شوارع حي الشجاعية حيث تدور المعارك ويحظر تجول السكان في المكان.
وقال هغاري إن "الحادثة وقعت في منطقة تشهد قتالا ومعارك ضارية مع ’إرهابيين’ كثر، وتقديراتنا تشير إلى أن المختطفين هربوا أو أخلي سبيلهم من مكان احتجازهم بسبب المعارك التي شهدتها الأيام الأخيرة".
وردا على سؤال في ما لو كانت هناك إشارات من الرهائن قبيل إطلاق النار عليهم، رد هغاري بالقول إن "التحقيق وجمع القرائن والأدلة لا يزال جاريا، سيما وأننا نخوض حربا تشهد الكثير من المعارك وفي منطقة قتال معقدة جدا، ومع ذلك فقد كان ذلك خطأ تراجيديا ونحن نقوم بالتحقيق فيه حتى النهاية من أجل استعراض كل ما حدث".
وبعد الإعلان عن مقتل الرهائن الثلاثة، تظاهرت عائلات الأسرى الإسرائيليين مساء الجمعة قبالة وزارة الأمن في تل أبيب مطالبة بـ"صفقة فورية" من أجل الإفراج عن الأسرى من قطاع غزة.
وقال البيت الأبيض إن مقتل الرهائن في غزة على أيدي جنود إسرائيليين كان "خطأ مأساويا".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي "ليس لدينا رؤية كاملة حول الطريقة التي سارت بها تلك العملية بالضبط وكيف ارتكب هذا الخطأ المأساوي".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حی الشجاعیة
إقرأ أيضاً:
مقتل فلسطينيين في قصف إسرائيلي على رفح
قالت مصادر طبية إن فلسطينيين اثنين قُتلا في غارة جوية إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة، السبت، في الوقت الذي يواصل فيه وسطاء محادثاتهم لتمديد اتفاق هش أوقف إطلاق النار.
وجرى التوصل إلى الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس في يناير (كانون الثاني)، واستمرت مرحلته الأولى لمدة 6 أسابيع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طيرانه ضرب طائرة مسيرة عبرت من إسرائيل إلى جنوب غزة، واستهدف عدداً من المشتبه بهم، حاولوا التقاطها، فيما بدا أنها محاولة تهريب فاشلة.
جاءت الضربة بعد يوم واحد من غارة إسرائيلية بطائرات مسيرة قتلت شخصين في غزة، الجمعة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مجموعة ممن يشتبه بكونهم مسلحين، كانوا ينفذون عملية بالقرب من قواته في شمال غزة، ويزرعون عبوة ناسفة في الأرض.
وتأتي الهجمات الجديدة في الوقت الذي يشارك فيه وفد من حماس في محادثات بالقاهرة مع وسطاء مصريين يساعدون في تسهيل المفاوضات إلى جانب مسؤولين من قطر، بهدف المضي قدما في تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق، والتي قد تمهد الطريق لإنهاء الحرب.
وقالت حركة حماس إن هناك مؤشرات إيجابية بشأن إمكانية "البدء بمفاوضات المرحلة الثانية" من اتفاق وقف إطلاق النار، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان: "نؤكد جاهزيتنا لخوض مفاوضات المرحلة الثانية بما يحقق مطالب شعبنا، وندعو لتكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة، ورفع الحصار عن شعبنا المكلوم".
وينص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) على إطلاق سراح باقي الرهائن المحتجزين لدى حماس، وعددهم 59، خلال مرحلة ثانية يجري خلالها التفاوض على الخطط النهائية لإنهاء الحرب.
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق الأسبوع الماضي. وتفرض إسرائيل منذ ذلك الحين حصاراً كاملاً على جميع البضائع التي تدخل القطاع، وتطالب حماس بإطلاق سراح باقي الرهائن، دون بدء المفاوضات لإنهاء حرب غزة.
وتوقف القتال منذ 19 يناير (كانون الثاني)، وأفرجت حماس خلال هذه الفترة عن 33 من الرهائن الإسرائيليين و5 تايلانديين، مقابل نحو 2000 سجين ومحتجز فلسطيني.
وتعتقد السلطات الإسرائيلية أن أقل من نصف الرهائن المتبقين لا يزالون على قيد الحياة.
وتقول السلطات الفلسطينية في غزة إن هجوم إسرائيل على القطاع أدى إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني ونزوح داخلي لسكان