سليم سحاب يكشف تفاصيل إعداد كتاب يرصد تاريخ الموسيقي في فلسطين
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
حل الموسيقار سليم سحاب، ضيفًا على برنامج "معكم منى الشاذلي" مساء اليوم الجمعة، على قناة "ON"، ويروي حكايات عن طفولته في مدينة يافا الفلسطينية التي ولد بها في أربعينيات القرن الماضي، وكيف تأثر بأغاني مقاومي الاحتلال الإنجليزي بيافا آنذاك، كما يتحدث الموسيقار لبناني الأصل عن الدراسات التي كتبها رفقة شقيقيه (فيكتور وإلياس) عن تاريخ الغناء والفن في فلسطين قبل نكبة 1948.
وخلال اللقاء كشف الموسيقار سليم سحاب، عن أنه بالتعاون مع أشقائه أعدوا دراسة موسعة عن الموسيقي فى فلسطين تم نشرها فى كتاب بعنوان: "الموسيقي والغناء فى فلسطين قبل 1948 وما بعدها"، مشيرا إلى انه يرصد الأغاني فى فلسطين سواء قبل عام 1948 وما بعدها بشكل دقيق".
وتابع سليم سحاب، انه :"نفس الأغاني الموجودة فى فلسطين هي الموجودة فى لبنان والأردن.. نفس الألفاظ والجمل متشابهة مثل "مرر زماني" وكل جيل يجي يعمل المقطع اللى هو عاوزه.. الموسيقي فى مصر مع هذه الحركات التاريخية جعلت اللغة الموسيقية المصرية هي اللغة الفصحي.. والموسيقي العربية منذ القرن التاسع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سليم سحاب الاحتلال الاسرائيلي الإحتلال الإنجليزي إسرائيل الموسيقى في مصر الموسيقى العربية نكبة 1948 سلیم سحاب فى فلسطین
إقرأ أيضاً:
وفاة سعد الله آغا القلعة.. رائد التوثيق الموسيقي والوزير السوري السابق
توفي الباحث الموسيقي والمهندس السوري سعد الله آغا القلعة، أمس الأحد، في الولايات المتحدة الأميركية عن عمر ناهز 75 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، تاركا خلفه إرثا ثقافيا وموسيقيا وعلميا غنيا سيبقى علامة بارزة في تاريخ سوريا والعالم العربي.
ولد آغا القلعة عام 1950 في مدينة حلب السورية لأسرة جمعت بين العلم والفن، فقد كان والده، الطبيب فؤاد رجائي آغا القلعة، باحثا موسيقيا ومديرا لإذاعة حلب.
منذ نعومة أظافره، أبدى سعد الله شغفا لافتا بالموسيقى، إذ أتقن العزف على آلة القانون وعشق المقامات الشرقية، بالتوازي مع تفوقه الأكاديمي الذي قاده لدراسة الهندسة المدنية في جامعة حلب، قبل أن ينال الدكتوراه من فرنسا عام 1982.
آمن آغا القلعة بأن الموسيقى العربية بحاجة إلى مقاربة علمية حديثة تصون التراث وتعيد تقديمه للأجيال بأسلوب مبسط من دون الإخلال بالدقة الأكاديمية.
من هذا المنطلق، أطلق مشروعه الطموح "نهضة موسيقية عربية جديدة"، معتمدا الإعلام الثقافي وسيلة رئيسية لنشر رؤيته.
عبر برامجه التلفزيونية الشهيرة، مثل "العرب والموسيقى"، و"عبد الوهاب مرآة عصره"، و"أسمهان"، و"نهج الأغاني"، تمكن الراحل من تبسيط المفاهيم الموسيقية للجمهور، محللا الألحان الكلاسيكية ومضيئا على القوالب الغنائية العربية، بطريقة تجمع بين التوثيق والتحليل والشرح السلس.
إعلاناستشرف آغا القلعة أهمية الإعلام الرقمي مبكرا، فأطلق مشروع "كتاب الأغاني الثاني" عبر موقع إلكتروني وقناة على يوتيوب، مستوحى من عمل أبي الفرج الأصفهاني الشهير.
ضم المشروع شرحا لأهم 100 عمل موسيقي عربي، وتحليلات مدعمة بمقاطع سمعية بصرية نادرة، ومسابقات تفاعلية لاختيار أفضل الألحان الجديدة.
وجمع المشروع بين التوثيق الموسيقي الدقيق والابتكار التفاعلي، ساعيا إلى ربط التراث الموسيقي العربي بالتقنيات الحديثة وجعل الموسيقى الكلاسيكية أكثر قربا من الجيل الجديد.
رغم التزامه الشديد بمشروعه الموسيقي، برع آغا القلعة أكاديميا، فقد عمل أستاذا للهندسة المدنية ومديرا للحاسب الإلكتروني في جامعة دمشق. كما تولى منصب وزير السياحة السوري بين عامي 2001 و2011.
كان يؤمن أن العلم والموسيقى ليسا عوالم متوازية منفصلة، بل يراهما مكملين لبعضهما بعضا. وقد عبر عن ذلك بقوله، و"العلم والموسيقى عندي ليسا عالمين متوازيين، بل هما مكملان بعضهما بعضا".
خلال مسيرته، نال سعد الله آغا القلعة عديدا من الجوائز تقديرا لعطائه الإبداعي والثقافي، أبرزها، الميدالية الذهبية لأفضل مقدم برامج تلفزيونية في مهرجان القاهرة عام 1996، وجائزة زرياب للموسيقى من تونس عام 2016.