أميركيون فلسطينيون يقاضون إدارة بايدن بسبب أقاربهم العالقين في غزة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
رفعت عائلتان أميركيتان من أصل فلسطيني دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس جو بايدن، وقالتا إن الحكومة لا تبذل جهدا يذكر لإجلاء أقاربهما الأميركيين العالقين في غزة كما فعلت مع المواطنين الإسرائيليين مزدوجي الجنسية.
وتتهم الدعوى -التي رُفعت الأربعاء أمام المحكمة الجزئية الأميركية في إنديانابوليس- الحكومة الاتحادية بعدم حماية المواطنين في منطقة حرب، وحرمان الأميركيين من أصل فلسطيني من الحق في الحماية المنصوص عليه بالدستور الأميركي.
وتسعى هذه الدعوى إلى إجبار الحكومة الأميركية على بدء جهود الإجلاء وضمان سلامة المواطنين "على قدم المساواة مع غيرهم من المدنيين في منطقة الحرب نفسها".
وعقب عملية "طوفان الأقصى" -التي شنتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وما تلاها من حرب إسرائيلية على قطاع غزة- نظمت الحكومة الأميركية رحلات طيران عارض لمساعدة رعاياها على مغادرة إسرائيل إلى أوروبا بعد أن أوقفت العديد من شركات الطيران رحلاتها لإسرائيل.
وتقول الخارجية الأميركية إنها ساعدت نحو 1300 من المواطنين من أصل فلسطيني على مغادرة غزة، والهروب من القصف الانتقامي الإسرائيلي بعدة طرق منها التنسيق مع السلطات الإسرائيلية والمصرية لنقلهم إلى مصر.
انتهاك للحقوقوتقول العائلتان الأميركيتان اللتان تقاضيان إدارة بايدن إن الولايات المتحدة لم تتخذ خطوات لتخصيص رحلات جوية أو للمساعدة في تأمين خروج ما يقدر بنحو 900 من المواطنين والمقيمين وأفراد الأسر الأمريكيين الذين ما زالوا محاصرين في غزة، مؤكدتين أن هذا يمثل انتهاكا لحقوقهم الدستورية.
وتنقل وكالة رويترز للأنباء عن ياسمين الآغا، التي لديها عائلة عالقة في غزة وساعدت في رفع الدعوى القضائية، قولها إن "هناك الكثير الذي يمكن للحكومة الأميركية أن تفعله وهي اختارت عدم القيام بذلك من أجل الفلسطينيين".
وقد أحجمت الخارجية عن التعليق على الدعوى القضائية، لكن متحدثا باسمها قال إن الوزارة تعمل على إخراج المزيد من الأميركيين وأفراد أسرهم من غزة.
وأحال البيت الأبيض أسئلة متعلقة بهذه الدعوى إلى وزارة العدل التي لم تعلق حتى الآن.
وحسب مسؤولين بقطاع الصحة في غزة، فقد أدى القصف الإسرائيلي لاستشهاد نحو 19 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 50 ألفا آخرين، كما تشير تقديرات أممية إلى نزوح ما يصل إلى 85% من سكان هذا القطاع المحاصر المكتظ بالسكان والبالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
ملابس خريفية أم صيفية.. الأرصاد تحذر المواطنين من الطقس في أيام العيد
حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، من حالة الطقس غد الاثنين، الموافق أول أيام عيد الفطر المبارك، حيث تشهد البلاد اضطرابات جوية وحالة عدم استقرار بالتزامن مع ثاني أسبوع في فصل الربيع، وذلك بسبب منخفض جوي ممطر يأتى على مسطح البحر المتوسط، يصاحبه أمطار متفاوتة الشدة تستمر على مدار 24 ساعة.
كشفت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي للهيئة العامة للأرصاد الجوية، عن حالة الطقس خلال أيام عيد الفطر، لافتة إلى وجود عدد من الظواهر الجوية.
وأضافت غانم، في تصريحات تليفزيونية، أن الحرارة تتراجع بشكل طفيف عن الأيام السابقة، لكن مع بداية فترة الليل ستنخفض درجات الحرارة على كافة المناطق.
وتابعت: رغم تراجع الحرارة إلا أنها تسجل على القاهرة 27 درجة نهارا، بينما تصل غدا الاثنين لـ 30 درجة، ثم تعود مرة أخرى لـ 26 و25 درجة، بينما تكون الحرارة الصغرى بين 15 و16 درجة.
وأوضحت خبيرة الأرصاد، أن أهم الظواهر الجوية المتوقع حدوثها نشاط الرياح، خاصة على المناطق المفتوحة، كما يوجد أمطار خفيفة على مناطق من البحر الأحمر.
وأشارت إلى وجود شبورة مائية في الصباح الباكر على أغلب المناطق، لكنها غير مؤثرة على الأنشطة اليومية، ونصحت المواطنين بالحفاظ على الملابس الخريفية خلال الفترة الحالية، خاصة خلال فترة الليل التي تنخفض الحرارة فيها أكثر.
وأشارت الهيئة العامة للأرصاد، في تقرير صادر عنها، إلى أن كل من محافظات «الإسكندرية- مطروح- كفر الشيخ- البحيرة- دمياط- بورسعيد- شمال سيناء- الإسمياعلية- السويس، الشرقية» ستشهد تكاثر للسحب المتوسطة والمنخفضة منذ ساعات الصباح الباكر، يصاحبها أمطار متوسطة وخفيفة ومتفاوتة الشدة، تختلف من مكان إلى آخر.
وأضافت إن الأمطار قد تمتد مع تقدم ساعات المساء لعدد من محافظات الدلتا وجنوب الوجه البحري، وذلك بسبب تأثير منخفض جوي ممطر، يؤثر على البلاد خلال تلك الأونة.
1- القيادة بهدوء توخي الحذر من انخفاض الرؤية بسبب تّكون الشبورة المائية صباحا ونشاط رياح الخماسين المحملة بالرمال والأتربة.
2- عدم تخفيف الملابس بشكل مبالغ فيه خلال ساعات الليل والصباح الباكر.
3- متابعة النشرة الجوية التى تصدرها الهيئة.