واشنطن تحدد مراحل حرب إسرائيل بغزة.. قادة حماس هدفنا الرئيسي
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
فيما تعلن إسرائيل أن عمليتها في غزة ضد حماس ستستمر أشهرا طويلة قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن الحرب ستشهد تحولا إلى "التركيز على الاستهداف الدقيق" لقادة الحركة.
تصريحات سوليفان تفتح الباب واسعا حول التباين المعلن أو الاتفاق المبرمج ضمناً في محاولة أميركية للالتفاف على المواقف الدولية الرافضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
في خضم كل ذلك تبقى الأنظار تتجه إلى الطرف الفلسطيني الفصائل.. والقيادات في السلطة... كيف ستدير دفة الحرب؟ وإلى أي حد يعول الفلسطينيون على حلفائهم الإقليميين؟ لاسيما أن مستقبل القطاع يتأرجح بين قضم واحتلال ووصاية دولية وإدارة فلسطينية حماس ليست طرفا فيها بحسب مراقبين..Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الشرق الأوسط القضية الفلسطينية جيك ساليفان حركة حماس طوفان الأقصى واشنطن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إسرائيل استشارتنا في الغارات على غزة
أكّد البيت الأبيض، في تصريح رسمي اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الإسرائيلية قامت بالتشاور مع الإدارة الأمريكية قبل تنفيذ الغارات الجوية الأخيرة على قطاع غزة، في إطار التنسيق الأمني والدبلوماسي المستمر بين الجانبين.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إن إسرائيل أطلعت واشنطن على خططها العسكرية قبل استئناف العمليات ضد حركة حماس، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لم تعارض هذه الخطوة لكنها شددت على ضرورة "تقليل الأضرار على المدنيين قدر الإمكان" والالتزام بالقانون الدولي الإنساني أثناء تنفيذ العمليات.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن واشنطن تواصل لعب دور الوسيط الفاعل من أجل دفع جهود التهدئة، إلا أنها "تتفهم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، خاصة بعد رفض حركة حماس مقترحات أمريكية لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.
ويأتي هذا التصريح في أعقاب الضربات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت مناطق مختلفة من قطاع غزة، بعد إعلان إسرائيل استئناف العمليات العسكرية ضد حماس، وهو ما أثار ردود فعل دولية متباينة، حيث عبّرت عدة أطراف عن قلقها من عودة العنف وتصاعد التوتر في المنطقة.
من جهتها، انتقدت حركة حماس ما وصفته بـ"الدعم الأمريكي غير المشروط" لإسرائيل، معتبرة أن واشنطن شريكة في العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني، وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل للجم التصعيد ووقف ما وصفته بـ"الغطاء السياسي الأمريكي للمجازر الإسرائيلية".
ويبدو أن الموقف الأمريكي يسير على خط دقيق، إذ تسعى واشنطن للموازنة بين دعم حليفها التقليدي إسرائيل، ومحاولة تجنب انفجار أوسع للأوضاع في المنطقة، في وقت تتكثف فيه الدعوات الدولية إلى إعادة إحياء جهود التهدئة والحفاظ على ما تبقى من فرص الحل السياسي.