أكدت المخرجة كاملة أبو ذكري، أنها في رمضان الماضي تابعت "الهرشة السبعة" و"جعفر العمدة"، موضحة أنه حقق نجاح كبير جدًا في الشارع، وسر النجاح في حرفة محمد سامي وشطارة وموهبة الفنان محمد رمضان وباقي الممثلين في المسلسل.

وأضافت "أبو ذكري"، خلال حوارها مع الإعلامية اسما إبراهيم، ببرنامج " حبر سري"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن حكاية "جعفر العمدة" كانت مختلفة وبها انتظار لكل حلقة، مشددة على أنها لم تكن تشاهد المسلسل ولكن كانت تريد مشاهدة المسلسل وجميع حلقاته، مؤكدة أنها تحب الفنان الشاب أحمد داش والمستقبل أمامه كبير.

وأوضحت أن المخرج محمد سامي موهوب وهذا النجاح ليس من فراغ أو صدفة وله شخصية وأسلوبه وطريقته الجيدة، قائلة أن "جعفر العمدة" كان مسلي ومشوق للجميع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كاملة أبو ذكرى جعفر العمدة محمد سامى محمد رمضان جعفر العمدة

إقرأ أيضاً:

أبو جابر محمد بن جعفر الأزكوي

ولد محمد بن جعفر في بداية القرن الثالث الهجري، في محلة اليمن بإزكي. كان محمد بن جعفر أصما ولا يعرف على وجه الدقة المرحلة العمرية من حياته التي أصيب بها بالصمم، وكان الأصم لقبا يُعرف به، ويبدو أنه أصيب بالصمم في أواخر حياته.

تواصل مع علماء عصره كمحمد بن محبوب، وسعيد بن مَحرِز، وسليمان بن الحكم والوضاح بن عقبة، وأبو صفرة. عينه الإمام الصلت بن مالك الخروصي ( حكم 237- 372هـ/ 851- 886م) واليا على صحار، إلا أنه لم يستمر طويلا، حيث اعتزل بعد شهرين فقط من عمله.

ومما يحكى عنه أن والده أوصاه أن يؤدي عنه دينا لرجل في البصرة، فسافر محمد بن جعفر إلى البصرة ولم يجد الرجل، وسأل عنه فقيل له: إنه بمدينة واسط، وفي طريقه إلى واسط، استشار أبا صفرة فيما يفعل في حالة لم يجد صاحب الدين بواسط، فقال له: تنادي باسمه بأعلى صوتك في سوق واسط، فإن لم يخرج شخص يعرفه، وزع المبلغ على فقراء والمساكين.

بلغ محمد بن جعفر شهرة علمية واسعة في عمان وكان مما يروى عن الناس أنهم يقولون: «رجعت عمان في ذلك العصر إلى أصم وأعمى وأعرج، الأصم محمد بن جعفر، أما الأعمى فالصلت بن خميس الخروصي، والأعرج نبهان بن عثمان».

شهد محمد بن جعفر وولده الأزهر مسألة عزل الإمام الصلت بن مالك الخروصي، والأحداث الدامية التي رافقت قرار العزل والفوضى التي اجتاحت عمان خلال تلك الفترة، وانقسام العمانيين والتدخل العباسي الذي أسفرت عنه سيطرة الدولة العباسية على عمان، وكان لمحمد بن جعفر ولابنه الأزهر موقف من هذه الفتنة، حيث ناصرا موسى بن موسى الإزكوي وراشد بن النظر الخروصي في قضية عزل للإمام الصلت بن مالك الخروصي، إلا أن الأزهر قرر أن يلغي تأييده وأن يقف عن الموضوع، وبذلك أسس توجها سياسيا وفكريا مختلفا عما كان سائدا.

لمحمد بن جعفر عدد من المؤلفات منها سيرة تنسب إليه، ومجموعة من القصائد الشعرية كتبها في أبواب الفقه، مثل قصيدته التي كتبها في الحج، وقصيدة أخرى كتبها في ضحايا الإبل، وله قصائد أخرى في الوصايا. ويكثر التأليف الشعري في المسائل الفقهية وذلك لسهولة حفظ طلاب العلم لها، وسهولة فهم عامة الناس للشعر وحفظهم له، وتداول الشعر في مجالس الرجال ومجالس النساء، وبالتالي فإن الكتابات الشعرية الفقهية كانت في ذلك الوقت وسيلة لتثقيف الناس وتعليمهم أمور الدين، ونشر الوعي بينهم حول ما يجهلونه في أمور الدنيا والدين.

عُد ابن جعفر من أهم علماء الإباضية في القرنين الثاني والثالث الهجريين، ومن أهم مؤلفاته التي لاقت اهتماما كبيرا من جميع العلماء وعبر مختلف العصور كتابه «الجامع»، وهو كتاب في أصول الشريعة ويقع في ثلاثة أجزاء، الجزء الأول في الأديان، والثاني في الأحكام، والثالث في الديات والكفارات، وهو من أقدم التآليف في الفقه الإباضي بعُمان، وكل من جاء بعده من الإباضية اعتمد عليه وأخذ منه واستفاد منه، وابن جعفر مثّل من خلال كتابه الجامع نمطًا فقهيًا كان هو السائد في عُمان في تلك الحقبة، وهو الاعتماد على القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة باعتبارهما أصل التشريع الإسلامي، ولا يعتد كثيرا بالمرويات الفقهية أو بالأخذ عمن سبقه كثيرا.

اعتنى طلاب العلم والعلماء بكتاب «الجامع» وكانوا يطلقون عليه «قرآن الأثر». لاشتماله على كافة أصول الفقه، وتميز بسهولة الطرح والعرض، وسهولة الألفاظ ووضوح المعاني، وقوة الاستدلال والاستقصاء التي تدل على غزارة علمه، وتبحره في العلوم الشرعية وعلوم اللغة العربية.

واهتم العلماء بشرح الجامع وأضافوا عليه إضافات وشروحات حتى تعذر مع هذه الإضافات معرفة أصل الكتاب. واعتنى عدد منهم بتأليف مؤلفات في شرح «الجامع»، ومن العلماء الذين ألفوا مؤلفات في شرح جامع ابن جعفر، محمد بن عبدالله بن بركة البهلوي، وكتب أبو سعيد محمد بن سعيد الكُدمي كتاب «المعتبر لجامع ابن جعفر» الذي كتبه في تسعة أجزاء ولم يصلنا منه إلا جزءان، وكتب أحمد بن النظر «كتاب الدعائم»، وكتب الشيخ مهنا بن خلفان البوسعيدي كتاب «تهذيب الأثر في تلخيص جامع الشيخ محمد بن جعفر». وقام أصحاب هذه المؤلفات بشرح الكتاب «الجامع» ففصلوا المجمل، وأوضحوا المشكلات وحللوا المسائل.

قال عنه الشيخ مهنا بن خلفان البوسعيدي عن كتاب الجامع:« كتاب شريف جليل القدر، محتوٍ على معان جليلة في الأثر، ويعد من المصادر الأساسية في الفقه».

اعتنت وزارة التراث والثقافة سابقا( حاليا وزارة التراث والسياحة) بجامع ابن جعفر، فأعادت طباعته بطريقة جديدة وأخرجته بحلة جديدة في عشرة أجزاء، وعرض لأول مرة في معرض مسقط الدولي للكتاب عام 2018م، وتم الاحتفاء بالكتاب والإعلان عنه والترويج له عند الباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي في سلطنة عمان وخارجها.

مقالات مشابهة

  • موهبة بلا حدود.. محمد سامي يتغني بـ أحمد زاهر
  • هدى الإتربي: أرغب في خوض بطولة عمل سينمائي أو درامي مع مخرج ومؤلف يتمتعان بالخبرة
  • طارق النهري: أنا أبو البنات في "شباب امرأة".. و"المداح" حكاية روحانية رائعة
  • أحمد العوضي يشيد بنجاح "فهد البطل": المسلسل حقق نسب مشاهدة كبيرة
  • مها متبولي: محمد رمضان ملوش بصمة في السينما ومنجحش برا محمد سامي
  • بكاء وفرحة كبيرة.. مدفع رمضان يدخل الفرحة على مواطنين ويمنحهم آلاف الجنيهات
  • غدًا.. غادة إبراهيم تستكمل تصوير مشاهدها في "نص الشعب اسمه محمد"
  • بيرقص | فرحة رجل كبير في السن بجائزة مدفع رمضان
  • أبو جابر محمد بن جعفر الأزكوي
  • “شراب التوت البري” يواصل النجاح.. موسم رابع قيد التحضير