أقامت سفارة مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة حفل استقبال ومأدبة غداء بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم لمقاليد الحكم وما يصاحبها من مناسبات وطنية، وذلك بحضور تيريزا ماي، رئيسة وزراء المملكة المتحدة السابقة عضو البرلمان البريطاني، واللورد طارق أحمد وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وجنوب آسيا والأمم المتحدة في وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية، وعدد من الوزراء في الحكومة البريطانية والمسؤولين بوزارة الخارجية، وأعضاء من مجلسي العموم واللوردات في البرلمان البريطاني، ورئيس المراسم الملكية، إضافةً لأصحاب السمو والمعالي والسعادة السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة المتحدة، وكبار الضباط بوزارتي الدفاع والداخلية البريطانية.

ورحّب الشيخ فواز بن محمد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة بالحضور في كلمة ألقاها خلال الحفل، وأشار إلى عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية المتنامية بين البلدين الصديقين على كافة الأصعدة، والتي تمتد لأكثر من 200 عام، متطلعًا إلى تعزيز العلاقات الثنائية والمضي بها الى آفاق أرحب، ومواصلة تعزيز التعاون القائم بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين وبما يسهم في تعزيز السلام والأمن في المنطقة والعالم. كما أشار السفير إلى أن مملكة البحرين حققت وهي تحتفل اليوم بأعيادها الوطنية، إنجازات عديدة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية هذا العام رسخها النهج الملكي والرؤى النبيلة لجلالة الملك المُعظم بمتابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. من جانبها، أشارت تيريزا ماي، رئيسة وزراء المملكة المتحدة السابقة عضو البرلمان البريطاني، في كلمتها إلى عمق العلاقات التاريخية القائمة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، والشراكة الاستراتيجية في المجالات التجارية والاستثمارية والأمنية، لافتة إلى توقيع مذكرة تفاهم الشراكة الاستراتيجية للتعاون والاستثمار أوائل هذا العام والتي ستسهم في تنمية العلاقات المميزة إلى آفاق أرحب، مضيفة إلى أن منشأة الإسناد البحرية البريطانية في مملكة البحرين تعكس أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، مشيدة بدور مملكة البحرين في اللجنة العالمية المعنية بالرق المعاصر والاتجار بالبشر. من جانبه، أعرب اللورد طارق أحمد وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وجنوب آسيا والأمم المتحدة في وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية، عن خالص التهاني لحضرة صاحب الجلالة الملك المُعظم، ومملكة البحرين حكومةً وشعبًا بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، مستهلاً كلمته بمقولة لجلالة الملك المُعظم التي أكد فيها بأن المواطن البحريني سيبقى دائمًا محور التنمية وأساسها. وأشاد باستضافة البحرين لحوار المنامة هذا العام، وأهمية انعقاده في ظل الظروف السياسية الراهنة التي تمر بها المنطقة والتصعيد الدائر في قطاع غزة، مشيدًا بإسهامات مملكة البحرين الإنسانية لتقديم المساعدات والإغاثة الإنسانية العاجلة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة وبدور المملكة الرائد في تعزيز التعايش السلمي بين كافة شعوب العالم. وأضاف أن المملكة المتحدة تشرفت باستضافة ملك البلاد المعظم وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء خلال حفل تتويج الملك تشارلز الثالث هذا العام مما يعكس علاقات الصداقة المميزة بين المملكتين.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المملکة المتحدة مملکة البحرین هذا العام

إقرأ أيضاً:

هيئة الرقابة البريطانية: قواعد آبل تقيد المنافسة على متصفحات iOS

خلصت هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة "بشكل مؤقت" إلى أن سياسات متصفحات الأجهزة المحمولة التقييدية لشركة أبل تحد من الابتكار. بعد أن شاركت مجموعة تحقيق مستقلة نتائجها بشأن المنافسة على المتصفحات على iOS وAndroid، تخطط هيئة المنافسة والأسواق لإجراء تقييم متعمق لكيفية تقييد أبل وجوجل لمتصفحات الطرف الثالث على منصاتهما. ومع ذلك، يبدو أن أبل - بنظامها البيئي الأكثر انغلاقًا - تحملت وطأة مخاوف هيئة المنافسة والأسواق.

يستند تحقيق هيئة المنافسة والأسواق إلى فرضية مفادها أن أبل وجوجل لديهما احتكار فعال للمنصات المحمولة، مما يسمح لهما بوضع قواعد لكيفية عمل متصفحات الأجهزة المحمولة. وتقول الهيئة إن مطوري متصفحات الطرف الثالث اشتكوا من تقييدهم بقواعد مثل متطلبات أبل لاستخدام محرك متصفح WebKit الخاص بالشركة.

وكتبت هيئة المنافسة والأسواق: "وجدت المجموعة بشكل مؤقت أن قواعد أبل تقيد المنافسين الآخرين من القدرة على تقديم ميزات جديدة ومبتكرة يمكن أن تفيد المستهلكين". "أبرز مزودو متصفحات أخرى مخاوف من عدم قدرتهم على تقديم مجموعة كاملة من ميزات المتصفح، مثل تحميل صفحات الويب بشكل أسرع على iPhone."

سيمنح قانون الأسواق الرقمية والمنافسة والمستهلكين (DMCC)، الذي تم تمريره في وقت سابق من هذا العام، الهيئة البريطانية ذخيرة إضافية لتنفيذ خطواتها التالية. يمكن لقانون الأسواق الرقمية في المملكة المتحدة المعادل لقانون الأسواق الرقمية في الاتحاد الأوروبي (DMA) تعيين شركات التكنولوجيا الكبرى على أنها تتمتع "بوضع السوق الاستراتيجي" مع "قوة سوقية كبيرة وراسخة" و "موقف ذو أهمية استراتيجية".

مثل نسخة الاتحاد الأوروبي، يمنح القانون المملكة المتحدة بعض القوة للتفاوض وإجبار شركات التكنولوجيا العملاقة على تقديم تنازلات، والتي غالبًا ما تبدو غير قابلة للمس، على الأقل في الولايات المتحدة: سيمكن قانون الأسواق الرقمية والمنافسة والمستهلكين مجلس إدارة المملكة المتحدة من تغريم الشركات المخالفة بما يصل إلى 10 في المائة من إيراداتها العالمية.

يكشف ملخص CMA لجلسة الاستماع لشركة Apple أن صانع iPhone زعم أنه يقيد محركات المتصفح "لضمان حصول المستخدمين على أفضل أمان وخصوصية وأداء على أجهزة iOS" - وهي حجة مألوفة لأولئك الذين تابعوا تجارب المنافسة السابقة لشركة Apple. ادعت Apple أن المنافسة الصحية موجودة، بسبب وجود متصفحات تابعة لجهات خارجية بميزات مثل حظر الإعلانات وشبكات VPN والذكاء الاصطناعي. وقالت الشركة أيضًا إنها تدرس بشكل روتيني تعليقات المطورين ولم تسمع أي ضجة حول قواعد المتصفح الحالية.

وعلى النقيض من ذلك، قالت CMA إن مزودي المتصفحات الآخرين سلطوا الضوء على ميزات لا يمكنهم تنفيذها على iOS، مثل تحميل صفحات الويب بشكل أسرع. وكتب المجلس: "أخبرنا العديد من مطوري التطبيقات الأصغر حجمًا في المملكة المتحدة أيضًا أنهم يرغبون في استخدام تطبيقات الويب التقدمية - وهي طريقة بديلة للشركات لتوفير التطبيقات لمستخدمي الأجهزة المحمولة دون تنزيل التطبيقات من خلال متجر التطبيقات - لكن هذه التكنولوجيا غير قادرة على الإقلاع بشكل كامل على أجهزة iOS".

وقالت CMA أيضًا إن كيفية تقديم خيارات المتصفح للمستخدمين تسمح لشركة Apple وGoogle "بالتلاعب بهذه الخيارات لجعل متصفحاتهم الخاصة الخيار الأكثر وضوحًا أو سهولة". وبالإضافة إلى ذلك، أشارت إلى اتفاقية تقاسم الإيرادات بين الشركتين والتي "تقلل بشكل كبير من الحوافز المالية للتنافس في متصفحات الهاتف المحمول على نظام التشغيل iOS".

الخطوة التالية التي ستتخذها اللجنة هي فترة التعليقات المفتوحة على نتائجها، والتي ستنتهي في 13 ديسمبر. وبعد تحقيقها، تتوقع هيئة المنافسة والأسواق إصدار حكمها النهائي في مارس 2025.

مقالات مشابهة

  • هيئة الرقابة البريطانية: قواعد آبل تقيد المنافسة على متصفحات iOS
  • أستاذ علاقات دولية: الغرب لا يأخذ التهديدات الروسية على محمل الجد
  • الجامعة البريطانية تقود تمكين الشباب في قمة المناخ COP29
  • منظمة هيومن أبيل البريطانية تطلق أكبر مبادرة في زمن الحرب بأم درمان
  • وزير الخارجية الإيراني: لدينا علاقات جيدة مع البحرين
  • البحرين تستضيف «الألعاب العربية 2031»
  • أمريكا تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار بغزة.. وفرنسا وبريطانيا تُعلقان
  • ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. محافظ جدة يستقبل سفير مملكة هولندا لدى المملكة
  • “علاقات الشارقة” تعزز الروابط الثقافية الراسخة مع فرنسا
  • الأمير سعود بن جلوي يستقبل سفير مملكة هولندا لدى المملكة