إسرائيل تسمح بفتح معبر كرم أبوسالم مع غزة.. وواشنطن ترحّب
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
عواصم - وكالات: قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، في بيان أمس الجمعة بعد زيارة لإسرائيل، إن الولايات المتحدة ترحب بقرار إسرائيل فتح معبر كرم أبوسالم مع غزة أمام المساعدات الإنسانية. وتابع سوليفان: «نرحب بهذه الخطوة المهمة»، مضيفًا أنه تم إبلاغه بالقرار قبل مغادرته إسرائيل. وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أعلن، أمس، أن إسرائيل وافقت على السماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبوسالم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا معبر کرم أبوسالم
إقرأ أيضاً:
مبعوث أميركي يزور دمشق.. وواشنطن تُعرب عن قلقها من «الهجمات الانتقامية»
وصل مبعوث وزارة الخارجية دانييل روبنشتاين الأحد، إلى العاصمة دمشق، وفق ما أفاد موقع “أكسيوس” الإخباري، نقلاً عن مسؤولين أميركيين.
وخلال اللقاء مع وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني، أعرب روبنشتاين عن قلق الولايات المتحدة بشأن ورود تقارير تحدثت عن هجمات “انتقامية” و”عنيفة” شنتها جماعات مسلحة في البلاد خلال الأيام القليلة الماضية.
وذكر الموقع الأميركي، أن واشنطن تشعر بـ”القلق”، من إمكانية أن تؤدي “الأعمال الانتقامية العنيفة” من قبل مسلحين تابعين للفصائل السورية، والتي تستهدف الأقليات أو أعضاء النظام السابق، لـ”تقويض الجهود الرامية لاستقرار البلاد”.
وأبلغ روبنشتاين وزير الخارجية السوري، بأن “الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء تقارير العنف والانتقام والترهيب ضد الأقليات”، مشدداً على ضرورة أن “تتوقف مثل هذه الهجمات”.
وفي المقابل، رد الشيباني على المبعوث الأميركي قائلاً، إن “الحكومة الانتقالية السورية ترفض مثل هذا العنف”، مشيراً إلى أن “معظم هذه الأعمال ارتكبت من قبل جماعات مسلحة أخرى، وليس (هيئة تحرير الشام)” التي يتزعمهما قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع، والتي قادة الفصائل المسلحة المعارضة للإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري، بحسب “أكسيوس”.
وطلب روبنشتاين كذلك من الشيباني خلال اللقاء، تفاصيل أكثر عن الخطط التي تحدث عنها الشرع مؤخراً بشأن “عملية إعداد دستور جديد للبلاد”، وكذلك “إجراء الانتخابات”، ووفقاً لمسؤول أميركي.
وذكر “أكسيوس”، أن أحد الشروط التي وضعتها الولايات المتحدة والدول العربية لحصول الحكومة السورية الجديدة على “الاعتراف الدولي” هو أن تكون شاملة.
وكان الشرع قال، الأحد، إن عملية إجراء الانتخابات، قد تستغرق 4 سنوات، مشيراً إلى أن وضع دستور جديد، ربما يستغرق 3 سنوات.
من جانبه، أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن “الولايات المتحدة في حوار مستمر مع (هيئة تحرير الشام)”، لافتاً إلى أنه “لا يستطيع مناقشة المحادثات الدبلوماسية الخاصة بشكل علني”، لكنه وصفها بأنها كانت “مثمرة” حتى الآن، مضيفاً، أنها “تناولت قضايا محلية ودولية”.
وأعرب المتحدث، عن اعتقاده بضرورة أن تحترم الهيئة “حقوق الإنسان، والحريات الأساسية لجميع السوريين، بما في ذلك الأقليات والنساء”. وتابع: “سنواصل مراقبة الوضع للتأكد من أن الأفعال تتماشى مع الأقوال”.
وتزعم عدة مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، أن مسلحين ينتمون لـ”هيئة تحرير الشام” أو قوات الأمن التابعة للحكومة الجديدة، “يضربون ويسبون ويهينون رجالاً علويين أثناء اعتقالهم”، أو “يوجهون تهديدات أخرى لهم”، بحسب “أكسيوس” الذي قال إنه حصل على عدة مقاطع فيديو منها، بما في ذلك بعض المقاطع التي “تُظهر عنفاً واضحاً”، لكنه أشار إلى أنه “لم يتمكن من التأكد من صحتها”.
وفي السياق، قال مسؤول أميركي لـ”أكسيوس”، إن “وزارة الخارجية على علم بهذه المقاطع، وإنها بدأت النظر في تقارير عن مثل هذه الحوادث”.
وذكر المسؤول، أن “الشرع والحكومة الانتقالية الجديدة في دمشق يحاولان السيطرة على الوضع من خلال تفكيك الميليشيات، ودمجها داخل جيش سوري جديد وموحد”.
وتعهد الشرع مؤخراً بـ”حل جميع الفصائل”، بما فيها “هيئة تحرير الشام”، و”دمجها تحت مظلة وزارة الدفاع”، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن “هيكلة الجيش السوري من قِبَل لجنة قيادية عسكرية خلال الأيام المقبلة”.
المبعوث الأممي لسوريا يعتزم زيارة دمشق مرة أخرى مطلع 2025
وفي سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة، أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسون، يعتزم زيارة سوريا مرة أخرى في مطلع العام المقبل.
وقالت الأمم المتحدة، في بيان، “إن بيدرسون عقد لقاءات مع مسؤولين فرنسيين وألمان وروس خلال اليومين الماضيين”.
وأضافت أن المبعوث الخاص جدد التأكيد خلال اللقاءات على المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن رقم 2254 بما في ذلك عملية انتقالية بقيادة سورية وملكية سورية، وإقامة حكم موثوق وشامل وغير طائفي، وإجراء إصلاح دستوري، وعقد انتخابات حرة ونزيهة.
واستقبلت دمشق، أمس، وفداً خليجياً رفيع المستوى ضم وزير الخارجية الكويتي، عبد الله علي اليحيا، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي.
والتقى قائد الإدارة الانتقالية السورية، أحمد الشرع، المسؤوليْن الخليجيين اللذين بحثا معه «سبل تعزيز التعاون في المجالات الإنسانية والتنموية، بالأخص تحقيق التعافي الاقتصادي».
هذا الحراك العربي يأتي مع بدء التحضيرات في دمشق لعقد مؤتمر الحوار الوطني، أوائل الشهر المقبل، ومن المقرر دعوة 1200 شخصية سورية من الداخل والخارج على مستوى الأفراد من كل محافظة وكافة الشرائح.