تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، برقية تهنئة من سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم رئيس المجلس الأعلى للبيئة، بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم لمقاليد الحكم وما يصاحبها من مناسبات وطنية.

وبهذه المناسبة الوطنية، اكد سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة ان هذه المناسبة تجسد الإنجازات التنموية الرائدة والنهضة التنموية الشاملة التي تحققت في ظل الرؤى الثاقبة والاستراتيجية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، وحرص جلالته على تسخير كافة الجهود لتحقيق تطلعات شعب مملكة البحرين الكريم الذي يكن لجلالته ايده الله كل المحبة والتقدير، مؤكدًا سموه تنفيذ كافة التوجيهات السامية لتوفير كل ما يلزم لدعم مسيرة الخير والعطاء لرفعة ونماء مملكتنا الغالية. ونوه سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة بالإنجازات والمكتسبات التي تحققت في عهد جلالة الملك المعظم، حتى أصبحت مملكة البحرين نموذجًا يحتذى به في التقدم والتطور بين الدول المتقدمة، داعيًا الله عز وجل أن يديم على جلالة الملك المعظم موفور الصحة والسعادة وطول العمر، وعلى مملكة البحرين العزة والرفعة والتقدم والازدهار. كما تلقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة من سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم رئيس المجلس الأعلى للبيئة، بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم لمقاليد الحكم وما يصاحبها من مناسبات وطنية. وبهذه المناسبة، أشاد الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم رئيس المجلس الأعلى للبيئة بدعم ومتابعة ‏صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء المستمرة للاستراتيجيات والخطط والبرامج التي تنفذها الحكومة، حتى أصبحت مملكة البحرين أنموذجا يحتذى به في التقدم والتطور بين الدول المتقدمة، داعيا المولى العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة المجيدة على سموه بموفور الصحة والسعادة وطول العمر، وأن يديمه ذخرًا وسندًا، وأن ينعم على مملكة البحرين بمزيد من النماء والازدهار والرخاء في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا سمو الشیخ عبدالله بن حمد آل خلیفة حضرة صاحب الجلالة الملک مملکة البحرین الملک المعظم

إقرأ أيضاً:

باريس.. الملك عبدالله وماكرون يدعوان لزيادة المساعدات لغزة

فرنسا – بحث ملك الأردن عبد الله الثاني مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، امس الاثنين، التطورات “الخطيرة والوضع الإنساني الكارثي” بقطاع غزة، ودعيا إلى زيادة المساعدات للقطاع “بكل الطرق”.

جاء ذلك خلال لقائهما في قصر الإليزيه، في إطار زيارة عمل غير محددة المدة، بدأها عاهل الأردن امس الاثنين إلى باريس، وفق بيان للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخة منه.

وبحسب البيان، بحث الملك عبدالله الثاني وماكرون “التطورات الخطيرة المستمرة في غزة والوضع الإنساني الكارثي بالقطاع”.

وجددا دعوة المجتمع الدولي لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة وإيصالها بكل الطرق الممكنة، مؤكدين “التزامهما بالاستمرار بالعمل على إيصال هذه المساعدات للقطاع”، وفق البيان ذاته.

وأعادا التأكيد على “ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين”.

كما تناول الجانبان الأوضاع في الإقليم، حيث حذّر الملك عبد الله من “خطورة توسع دائرة الصراع في المنطقة، الذي يهدد الأمن الدولي”، مشددا على أن “حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا على قطاع غزة، خلفت أكثر من 123 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.

وبحسب البيان الأردني، شدد الملك عبد الله وماكرون على “أهمية دعم جهود تعزيز استقرار لبنان واستدامة الأمن فيه”.

و”تضامنا مع غزة” تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر قصفا يوميا، أسفر عن سقوط مئات بين قتيل وجريح، معظمهم بالجانب اللبناني.

ومع كل تصعيد بوتيرة القصف المتبادل على جانبي الحدود، تهدد إسرائيل بشن حرب شاملة على الحزب من شأنها تدمير لبنان الذي تحتل منذ عقود أراضٍ في جنوبه.

وعلي صعيد آخر، حذّر الملك عبد الله الثاني من “خطورة” استمرار استهداف المنشآت الإغاثية في غزة، مثمّنا دعم فرنسا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” التي “تؤدي دورا محوريا في تقديم الخدمات لنحو مليوني فلسطيني بالقطاع”، بحسب البيان ذاته.

وتواصل إسرائيل حربها على غزة رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

في سياق متصل، أشار عاهل الأردن إلى التطورات بالضفة الغربية، محذرا من “الأعمال العدائية التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين، والإجراءات أحادية الجانب، التي تستهدف الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس”.

وإلى جانب الاعتداءات المستمرة والاقتحامات التي يتعرض لها المسجد الأقصى من “متطرفين” إسرائيليين، يقول الفلسطينيون إن إسرائيل تستغل حربها المتواصلة على قطاع غزة؛ لتكثيف أنشطة الاستيطان وإجراءات ضم الضفة الغربية المحتلة، وتدعو المجتمع الدولي إلى إيقاف مخططات تل أبيب.

وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي المحتلة غير قانوني، وتحذّر من أنه يقوّض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتطالب منذ عقود بوقفه، لكن دون جدوى.

وحسب تقديرات إسرائيلية، يقيم أكثر من 720 ألف مستوطن إسرائيلي في مستوطنات وبؤر استيطانية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية المحتلة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • «الإصلاح والنهضة» يدعم حملات ترشيد الكهرباء: تشاركية وطنية وقت الأزمات
  • «أبيض الشباب» يُدشن مشوار «غرب آسيا» بمواجهة البحرين
  • جلالة السلطان يهنّئ رئيس مدغشقر
  • رئيس «الإصلاح والنهضة»: ندعم الحكومة في جهودها لحل أزمة الكهرباء
  • أحدث ظهور للملكة رانيا برفقة الملك عبدالله في قصر الإليزيه
  • 7 مشاكل صحية قد تسبب ارتفاع ضغط الدم
  • باريس.. الملك عبدالله وماكرون يدعوان لزيادة المساعدات لغزة
  • «الشراع» في البحرين لخوض «دولية البارح 2024»
  • الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى باريس
  • عبدالله بن زايد: الإمارات والهند ترتبطان بعلاقات استراتيجية وثيقة