بكلمات تدمي القلوب.. هكذا وصف نجل الشهيد سامر أبو دقة فراق والده
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
علق أحد أبناء الشهيد الزميل المصور سامر أبو دقة، على وفاة والده بقصف الاحتلال على مدرسة فرحانة في خان يونس جنوبي قطاع غزة خلال قيامه بواجبه الصحفي.
ووصف فراق والده بكلمات مؤثرة، مؤكدا أنه فخور بأن والده استشهد وهو يؤدي عمله بجهد.
وأضاف أن الاحتلال تعمد اغتيال والده وهو يؤدي رسالته لنقل ما يرتكب من جرائم.
وأكد أن والده أخبر العائلة، أنه يجب أن يعود إلى غزة لتأدية رسالته بنقل ما يحدث، مشددا على مطالبته بحق والده ورفع دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وقال، إن فراق والده صعب وأمه وإخوته يواجهون وقتا عصيبا بعد استشهاده.
استشهاد مصور الجزيرة
وأعلنت قناة الجزيرة، مساء الجمعة، استشهاد المصور سامر أبو دقة في غزة في خان يونس جنوب القطاع، متأثرا بإصابته بشظايا قصف طيران الاحتلال على مدرسة فرحانة في خان يونس.
وكان أبو دقة قد أصيب برفقة المراسل وائل الدحدوح خلال تغطيتهم لقصف الاحتلال على مدرسة فرحانة، فيما لم تتمكن سيارة الإسعاف من الوصول إلى سامر لأكثر من 5 ساعات، قبل أن يُعلن عن استشهاده.
وعقب إصابة الدحدوح وزميله المصور سامر أبو دقة، تم نقل الدحدوح إلى مستشفى ناصر الطبي، لتلقي العلاج ولم يذكر تطورات الوضع الصحي له.
من جهتها أدانت قناة الجزيرة والوسط الصحفي والإعلامي، هجوم الاحتلال الذي أصيب فيه وائل الدحدوح واستشهد سامر أبو دقة.
وأكدت الجزيرة، أن هذه الجريمة الجديدة جزء من عملية استهداف ممنهجة لمراسلي الشبكة وعائلاتهم في قطاع غزة، مطالبة بمحاسبة الاحتلال المسؤولين عن هذه الجرائم في قطاع غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة خان يونس قناة الجزيرة وائل الدحدوح المصور سامر أبو دقة استشهاد مصور الجزيرة مدرسة فرحانة سامر أبو دقة
إقرأ أيضاً:
مجلة المصور تحتفـل بمرور 100 عام على صدورها
أصدرت مجلة «المصور»، الصادرة عن مؤسسة «دار الهلال» هذا الأسبوع عددًا تذكاريًا ضخمًا؛ بمناسبة مرور 100 عام على صدور عددها الأول، صباح الجمعة 24 أكتوبر 1924، ويأتى هذا العدد التاريخى الذى أُعد خصيصًا لهذه المناسبة الاستثنائية فى 480 صفحة من الورق الفاخر، ويضم بين طياته محتوى فريدًا وصورًا نادرة ترصد تاريخ مصر على مدار قرن من الزمان.
الكاتب الصحفى عبداللطيف حامد، رئيس تحرير المجلة، قال إن «المصور» أصدرت على مدار قرن كامل 5223 عددًا، تضمنت نحو نصف مليون صفحة من القصص والصور التى عكست نبض الوطن فى مختلف مراحل تاريخه.
وأضاف أن «استمرار المجلة فى الصدور بشكل أسبوعى على مدار هذه المدة الطويلة يعد إنجازًا مهمًا، حيث حافظت على مكانتها كأحد أقدم وأهم المنابر الصحفية التنويرية فى العالم العربى».
وأضاف رئيس التحرير، أن «العدد التذكارى يروى قصة مصر عبر 100 سنة، ويتضمن مجموعةً من الوثائق والصور المميزة التى تقدم لمحة شاملة عن الحياة السياسية والاجتماعية والفكرية فى البلاد، كما يتضمن العدد هدية خاصة للقراء، وهى نسخة من العدد الأول للمجلة الصادر فى 24 أكتوبر 1924، والذى يسلط الضوء على مصر فى تلك الحقبة من الزمن».
وأوضح «حامد» أن «المصور» تتعهد بالتزامها بتقديم المادة الصحفية المتميزة، مع التركيز على التوثيق التاريخى، والابتكار فى تقديم المحتوى، من خلال التوسع فى عالم صحافة الديجيتال والسوشيال ميديا فى منصات التواصل الاجتماعى كافة؛ من أجل الوصول إلى القراء الأعزاء فى كل الوسائط وجميع المناطق ومختلف الأعمار، مما يزيد من تأثير هذه المجلة العريقة التى تواكب كل التطورات، وفى جميع العصور.
من جانبه، أكد الصحفى أشرف التعلبى، مدير تحرير العدد التذكارى، أن العدد المئوى لمجلة «المصور» يتناول تاريخ البلاد على مدار قرن كامل من خلال مجموعة من الوثائق التاريخية والصور الفوتوغرافية النادرة، التى تَعرض لحظات فارقة فى تاريخ مصر الحديث، بدءًا من التحول السياسى المهم فى مصر بعد دستور 1923، مرورًا بتسجيل كامل للحقبة الملكية أيام الملك فؤاد الأول والملك فاروق، ثم توثيق كامل لمرحلة ما بعد ثورة 23 يوليو 1952، ومن بعدها من حروب، مرورًا بثورات واحتجاجات وتغيرات سياسية واقتصادية مهمة، كما يتضمن العدد الكثير من المقتطفات من الأعداد السابقة للمجلة، التى كانت شاهدة على اللحظات المفصلية فى تاريخ الأمة.
وثيقة تاريخية ترصد الأحداث الكبرى
وأكد «التعلبى» أن «العدد يتجاوز كونه مجرد إصدار صحفى، بل هو وثيقة تاريخية ترصد الأحداث الكبرى التى شهدتها مصر، من خلال تقديم أكثر من 100 قضية وطنية و100 قضية فكرية وتنورية تناولتها المجلة على مدار قرن كامل، وهو ما يجعل العدد مرجعًا أساسيًا للباحثين والمهتمين بتاريخ مصر المعاصر».
وأضاف: «التعلبى» :«العدد التاريخى يضم حوارات نادرة مع أبرز الشخصيات التى أثَّرت فى مختلف المجالات، إلى جانب مقالات نادرة لكبار الساسة والمفكرين، والكثير من الصور الفريدة التى تمتلكها المصور فى أرشيفها الضخم الذى يزيد على مليونى صورة، ومن خلال هذا العدد المميز، تؤكد مجلة «المصور» على مكانتها الرائدة فى تاريخ الصحافة العربية، وعلى عزمها فى الاستمرار كأداة تنويرية ومرآة تعكس حياة الأمة فى ماضيها وحاضرها».