طلب من «امجد فريد» للمجتمع الدولي بشأن الدعم السريع
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قال المستشار السابق بمجلس الوزراء السوداني، د.أمجد فريد، لا يوجد أي سبب عسكري لهجوم قوات الدعم السريع على مدينة ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة، مشيراً الي أنها حالياً عبارة مخيم كبير للنازحين داخلياً من المدنيين الأبرياء بعد تدمير ولايات الخرطوم وشمال كردفان وإقليم دارفور.
ووصف أمجد فريد، هجوم قوات الدعم السريع على مدينة ود مدني بأنه مواصلة لحملتها البربرية في الإرهاب والقتل والإغتصاب والنهب والدمار.
وطالب فريد المجتمع الدولي بتوجيه تحذيرات قوية إلى قوات الدعم السريع كما فعل سابقاً في حالة الفاشر، وتحذيرها من مغبة الهجوم على ود مدني.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: امجد فريد طلب للمجتمع من الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
من هو المتعاون مع الدعم السريع وما هي المعايير لتصنيف الناس بأنهم متعاونون أم غير متعاونين؟!!
ملف ومشكلة المتعاونين مع الجنجويد (الدعم السريع) هو ملف شائك ومعقد ويحتاج الي دراسة متأنية لتوضيح وتعريف من هو المتعاون وما معايير تصنيف المتعاون من غير المتعاون ثم كيف التعامل مع من تم إتهامه بأنه متعاون لمنع أخذ الملف خارج القنوات العدلية حتي لا يأخذ أحد الملف بيده من غير صلاحيات وصفات عدلية فيتم تجريم البرئ وتعذيبه وربما تصفيته فورا وميدانيا علنا أو في الخفاء كما يحدث حاليا خاصة من كتائب الإسلاميين وبعض منسوبي استخبارات الجيش وقوات العمل الخاص.
فهناك قطعا أبرياء راحو ضحية اتهام خاطئ وإنتقام من بعض الأفراد الذين دخلوا مناطق سيطرة الدعم السريع بعد هزيمتهم وطردهم أو إنسحابهم .
وهناك كذلك متعاونون ثبت تعاونهم ولكنهم تم غض الطرف عنهم والتجاوز عنهم بل وإحتضانهم وإعادتهم الي صفوف الجيش أو الكتائب لوجود نافذين في تلك الجهات حالوا دون تجريمهم وعقابهم حسب القانون وقائد الدعم السريع التائب كما قال هو أوضح مثال لهؤلاء فقد عاد إلي حضن الجيش بالرغم من جرائمه البشعة ضد أهل الجزيرة حين كان قائدا للدعم السريع.
وهذا يدل علي أنه لو عندك ظهر فأنت برئ حتي ولو كنت متعاونا ، أما لو لم يكن هناك من يحميك فأنت متعاون ولو كنت برئ خاصة إذا كنت من "الوجوه الغريبة" أو ضعيفا أو أجبرتك الظروف وقهرتك لتظل حيث كنت وسيطر الدعم السريع علي منطقتك، فليس كل مواطن لديه إمكانية صحية أو مالية تجعله يهرب الي داخل أو خارج السودان ،وكثير من المناطق التي كانت تحت سيطرة الجنجويد لم يغادرها عدد كبير من المواطنين حتي المدن الكبيرة في كل البلاد كمدني مثلا وبعض أحياء العاصمة المثلثة ، فعل هم متعاونون ؟!!.
وقديما قالوا : لئن تعاقب بريئا أشد ظلما وأكثر ألما من أن تبرئ ظالما وتطلق سراحه.
أم الفارس عثمان الاحيمري
القاهرة
daia10030@gmail.com