الرقصة الأخيرة.. هل يمحو مونديال الأندية دموع مارسيلو ؟
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
الوفاء بالوعد والرقصة الأخيرة هي السمة الغالبة لتجربة النجم البرازيلي مارسيلو مع فريق فلومينينسي قبل طي صفحته داخل المستطيل الأخضر ورفع راية الاستسلام بالاعتزال.
القصة تبدأ عندما قرر مارسيلو "رد الجميل" لفريقه السابق فلومينيسي البرازيلي، والعودة إليه بهدف المساهمة في تحقيق النجاحات والإنجازات، إذ كان الوعد الأول من مارسيلو هو التتويج بكوبا ليبرتادوريس والذي كان يعد دربًا من الخيال وجعله في مرمى السخرية، كون الفريق لم يسبق له التتويج باللقب القاري عبر تاريخه عطفًا على أنه بعيدًا عن المنافسة.
لكن مارسيلو استطاع الوفاء بوعده واستطاع قيادة فلومينينسي للتتويج بلقبه الأول بكوبا ليبرتادوريس على حساب بوكا جونيوز ومن ثم المشاركة في مونديال الأندية.
كوبا ليبرتادوريس كانت شاهدة على دموع مارسيلو في مرتين، الأولى حينما تسبب في إصابة قوية لأحد لاعبي فريق أرخينتينيوس جونيورز في ثمن النهائي كوبا ليبرتادوريس، والأخرى عند التتويج باللقب الذي عاد من أجله.
يرى البعض أن مهمة مارسيلو مع فلومينينسي قد اكتملت بالإنجاز القاري والصعود إلى مونديال الأندية، ولكن النجم البرازيلي يبدو أنه عازم على الرقصة الأخيرة بالظهور في النهائي أمام مانشستر سيتي المنافس المتوقع، ولا شك أنه يحلم بالتتويج باللقب المونديالي واستغلال تذبذب مستويات بطل أوروبا في الموسم الحالي، ومنح الفريق البرازيلي لقب تاريخي والخامس على المستوى الشخصي بعد ألقابه الأربعة مع ريال مدريد.
فلومينينسي ينتظر الأهلي لملاقاته في نصف نهائي كأس العالم للأندية، يوم الاثنين المقبل على ملعب الجوهرة المشعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مارسيلو فلومينيسي مونديال الأندية
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي يقترب من تدريب المنتخب البرازيلي
كشف موقع "تريبونا" الإخباري الرياضي، في نسخته بالفرنسية اليوم الأحد أن مدرب ريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، يقترب من أن يشغل منصب المدير الفني للمنتخب البرازيلي.
ومن المتوقع أن يترك الإيطالي ريال مدريد - الأسبوع المقبل - خاصة بعد الهزيمة أمام برشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا.
ويرى الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أن تعيين أنشيلوتي يعد خطوة لإعادة إحياء "السيليساو، بعد إقالة المدرب السابق دوريفال جونيور.
وسيجلب أنشيلوتي - الذي شهدت فترة ولايته في ريال مدريد العديد من الانتصارات في الليجا ودوري أبطال أوروبا - خبرته الواسعة إلى البرازيل، بهدف استعادة هيمنة الفريق على الساحة العالمية.