من هدي القرآن: القرآن الكريم يربط بين الشقاء والعمى في الدنيا والشقاء والعمى في الآخرة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
حسين بدرالدين الحوثي
يجب أن نبصر ونسمع في الدنيا أمام الأخطار المحدقة بنا وبديننا في الدنيا. إذا ربينا أنفسنا على هذا الشعور المهم والجيد والبناء سنقدم على الله ونحن مبصرون، سامعون في الدنيا، وسنبصر ونسمع هنا في الدنيا، ما هو نعيم، ما هو أمن، ما هو شرف لنا، ما هو نعيم دائم في الآخرة الجنة ورضوان الله سبحانه وتعالى.
أما الذي لا يبصر ولا يسمع في الدنيا فهو كما قال الله عنه: {قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً} (طـه:125) كنت بصير بشؤوني الخاصة. {قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا}(طـه: من الآية126) كنت تتعامى عنها لا تبصر ولا تسمع.. أليس كذلك؟ {وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى}(طـه: من الآية126) وكذلك يقول في آية أخرى: {وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً} (الإسراء:72) لاحظوا كيف يأتي القرآن الكريم يربط بين الشقاء في الدنيا والشقاء في الآخرة، بين العمى في الدنيا والعمى في الآخرة.
لنفهم أنه إذا لم نبصر ونحن في الدنيا لن نبصر في الآخرة، إلا وجهنم أمام أعيننا ونقول هذا القول ونعوذ بالله من أن نكون ممن يقول هذا القول: {رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ}.
أليست هذه العبارة خطيرة جدا؟! كل واحد منا يتمنى أن لا يقولها، ويطلب من الله أن لا يكون ممن يقولها؟ شيء خطير جدا. يربط بين العمل في الدنيا وبين العمل في الآخرة بين الشقاء في الدنيا وبين الشقاء في الآخرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اجتماع في عدن يناقش مهام لجان مسابقة القران الكريم المركزية
شمسان بوست / عدن:
ناقشت لجنة مسابقة القرآن الكريم المركزية في اجتماعها، اليوم الأحد، بالعاصمة الموقتة عدن، برئاسة وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع تحفيظ القرآن الكريم الشيخ حسن الشيخ، مهام لجان المسابقة التي من المقرر إقامتها في عدن للفائزين في التصفيات الأولية بالمحافظات.
واستعرض الاجتماع، أهمية هذه المسابقة في أحياء روح المنافسة في مجال حفظ القرآن وتلاوته وتجويده من خلال تصفيات المحافظات ثم المسابقة المركزية وصولاً إلى مسابقة البرنامج التلفزيوني “اقراء ورتل” التي سيتم بثها بالقنوات الفضائية، وتمكن القطاع من اختيار الأفضل لتمثيل البلاد في المسابقات الدولية.
وخلال الإجتماع، اشاد الوكيل الشيخ بالجهود التي بذلتها المحافظات في التصفيات الأولية للمسابقة..مشدداً على اللجان مواصلة هذه الجهود وانجاح المسابقة المركزية والتلفزيونية.
وشدد على ضرورة تنسيق العمل بين اللجان ومرونة التعامل وعدم التداخل في المهام بما يسهم في إنجازها بكل سلاسة ويسر وبدون أي صعوبات أو عراقيل..مؤكداً على ضرورة حسن التعامل مع المشاركين بما يعكس صورة إيجابية عن الوزارة ويعزز روحية هذه المسابقة.