المحتجون يطالبون المجتمع الدولي بمواقف حازمة ضد الهمجية الإسرائيلية وعدوانها الوحشي على المدنيين فعاليات احتجاجية في أمريكا تستنكر دعم البيت الأبيض لمجازر الكيان الصهيوني

الثورة / متابعة /حمدي دوبلة

يتواصل الحراك الشعبي المندد بالعدوان الإسرائيلي حول العالم.
واستنكرت المظاهرات والمسيرات الجماهيرية التي شهدتها مختلف البلدان العربية والإسلامية والأجنبية الصمت الدولي إزاء المذابح المروعة التي ينفذها كيان الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة.


وشهدت الجمهورية اليمنية والكثير من البلدان حول العالم أمس الجمعة تظاهرات حاشدة دعماً ونصرة لقطاع غزة وأهله الذين يواجهون منذ سبعين يوماً عدواناً صهيونياً همجياً غير مسبوق على كافة المستويات ادّى حتى الان إلى استشهاد أكثر من 18 ألف مدني وإصابة أكثر من خمسين الفا أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
وشهدت العاصمة صنعاء وكافة المحافظات مسيرات جماهيرية كبرى تحت شعار “مع غزة حتى النصر“، وتأييداً لعمليات القوات المسلحة اليمنية نصرة لغزة ومنعها للسفن من وإلى الموانئ في فلسطين المحتلة.
وردد المشاركون في المسيرات الشعارات المنددة بجرائم الكيان الصهيوني بحق النساء والأطفال في غزة.
وأكدوا ضرورة استمرار الحصار على العدو الصهيوني حتى إيقاف عدوانه على فلسطين والسماح بدخول الغذاء والدواء لقطاع غزة.
وباركوا كافة الخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في مساندة المقاومة والانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم.
إيران
الإيرانيون خرجوا بمسيرات مليونية بعد صلاة الجمعة في مختلف المدن الإيرانية دعماً للمقاومة في غزة. وغصّت شوارع المدن الإيرانية الكبرى بالمشاركين في المسيرات، رافعين الأعلام الفلسطينية والإيرانية، ومرددين شعارات ضد أمريكا و”إسرائيل”.
وأكد المشاركون “تمسكهم بخط الثورة الإسلامية الداعمة والمحتضنة لحركات المقاومة في المنطقة”، معربين عن “مساندتهم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي تدافع عن نفسها في وجه الهجمة الإسرائيلية الهمجية”.
الأردن
أما في الأردن، فقد شارك آلاف الأردنيين في العاصمة عمّان ومحافظات أربد والكرك والعقبة في مسيرات جماهيرية. فقد انطلقت مسيرة من أمام المسجد الحسيني، كما شارك المئات في مسيرة انطلقت بالقرب من السفارة الأميركية، مرددين شعارات عدة تضامناً مع فلسطين وتنديداً بالحرب المستمرة على قطاع غزة. وطالب المشاركون بوقف العدوان، موجهين التحية لصمود أهالي غزة أمام المجازر الإسرائيلية والانتهاكات المتواصلة.
الضفة
هذا وتظاهر المئات من الفلسطينيين أمس في مدينة الخليل دعماً للمقاومة في غزة وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي على القطاع والضفة الغربية. وخرج المتظاهرون بعد صلاة الجمعة منطلقين من جامع الحسين بن علي وجابوا شوارع الخليل وصولا الى ميدان ابن رشد وسط المدينة.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وأعلام حركة حماس، مؤكدين وقوفهم ودعمهم لفصائل المقاومة في غزة.
لبنان
وفي لبنان خرج متظاهرون أمس الجمعة، إلى الشوارع في مدينة طرابلس شمال لبنان دعماً لغزة ورفضاً للمجازر الصهيونية.
ورفع المتظاهرون في الشوارع شعارات مناهضة للعدو الصهيوني ومطالبة بوقف عدوانه على قطاع غزة
قطر
في قطر، شاركت حشود جماهيرية في وقفة تضامنية بعد صلاة الجمعة بالعاصمة القطرية الدوحة نصرةً للشعب في فلسطين، ورفضًا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
البحرين
كما جاب البحرانيون شوارع مدينة الدراز أمس في مسيرة حاشدة داعمة لفلسطين وتنديداً بالحرب على غزة، للأسبوع العاشر على التوالي، طالبوا خلالها بالإسراع في طرد السفير الإسرائيلي من المنامة.
وردّد المتظاهرون خلال المسيرة التي خرجت بعد صلاة الجمعة أمس، شعارات داعمة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان منذ أكثر من شهرين، وطالبوا بالتراجع عن اتفاقية التطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي. وحمل البحرانيون الأعلام الفلسطينية وحيّوا صمود المقاومة في فلسطين، داعين لوقف إطلاق النار في غزة، ورفعوا يافطات تدعو لوقف العدوان ولطرد السفير الاسرائيلي من البحرين.
ماليزيا
العاصمة الماليزية كوالالمبور شهدت مظاهرات أمام السفارة الأمريكية تضامناً مع فلسطين وتنديداً بالعدوان على قطاع غزة. وحمل المتظاهرون مجسمات لجثامين ملفوفة بأكفان في اشارة الى الاطفال والرضع الذين تقتلهم “اسرائيل” يومياً.
احتجاجات في 8 مدن أميركية
شهدت عدة مدن أميركية، مظاهرات شعبية حاشدة للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. ففي وسط مدينة بوسطن عاصمة ولاية ماساشوستس تسببت الاحتجاجات في شل حركة المرور بشكل كامل.
كما تسببت التظاهرات بشلل مروري على جسر واشنطن في مدينة شيكاغو، حيث سعى المحتجون إلى تعطيل الحياة العامة للضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة، إضافة إلى لفت الأنظار إلى المجازر التي يتعرض لها الفلسطينيون وللتنديد بدعم البيت الأبيض للكيان الصهيوني.
ونظمت جماعة يهودية احتجاجات، في 8 مدن أميركية، بالتزامن للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، أبرزها في واشنطن وفيلادلفيا. وقالت جماعة “الصوت اليهودي من أجل السلام” إن “نحو 90 متظاهرا أغلقوا الجسر المؤدي إلى جادة نيويورك في الجزء الشمالي الغربي من العاصمة. وأضافت: “في الليلة الثامنة من عيد الحانوكا 8 مدن و8 جسور.. نحن هنا نتجمع في أنحاء البلاد بأعداد كبيرة ومتزايدة لكي نقول كفى”.
وأفادت الشرطة أن: “المظاهرة أغلقت تقاطع جادة نيويورك وشارع نورث كابيتول، ودعت الأفراد إلى استخدام طرق بديلة”.
كما خرجت مظاهرات في أتلانتا ومينيابوليس وسياتل وبورتلاند في ولاية أوريغون. وكان نشطاء مناهضون للحرب قد أوقفوا، الأربعاء الماضي، حركة المرور على طريق سريع مزدحم في لوس أنجلوس خلال ساعة الذروة الصباحية، في حين نظم بعض الموظفين في إدارة الرئيس جو بايدن وقفة احتجاجية للمطالبة بوقف إطلاق النار.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

اليمن في إسناد فلسطين.. مسارات السُقوف العالية والزَخَم الاستثنائي

يمانيون../
سجّل اليمن الوفيّ موقفه الاستثنائيّ في نُصرة فلسطين بأحرف إسنادٍ من ضياء، ووابل عتادٍ من إباء، ومواقف ثابتة راسخة تُدرّس للأجيال في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس” دعماً وإسناداً للمقاومة المجاهدة الحرّة عقب العملية المباركة “طوفان الأقصى” التي زلزلت الكيان الصهيوني ومن تحالف واشترك معه في مجازر الإبادة والعدوان الشامل على شعب فلسطين في قطاع غزة.

دخل اليمن الأبيّ أتون المعركة دون استئذانٍ أو توانٍ نظراً لِمَا تُمليه عليه شريعة الإسلام ، هدفه في ذلك دعم المقاومة الفلسطينية، والضغط على كيان العدو لإيقاف مجازره اليومية التي يرتكبها ضد أهلنا في غزة.

ومع كل تصعيدٍ من العدوّ على غزة ، كان اليمن يُصعّد من عملياته ضد العدوّ ، وما أن بدأ خط مساره الإسنادي في البحر بقطع حركة تجارة العدوّ “الإسرائيلي”، حتى استنجد الكيان بالأمريكي والبريطاني لحمايته ليواصل إجرامه، فتم تكوين التحالفات التي شنّت عدوانها على اليمن بهدف كسر إرادته ولكنهم انكسروا ومُنيوا بالفشل والهزيمة، وانتصر اليمن عليهم ليواصل إسناده وهزّ العالم بعملياته ومفاجآته، محيّراً العقول ومربكاً للحسابات بقلب الطاولة على الطغاة، والوصول بإسناده إلى حيث ما لم يتوقعه العدوّ، فكان لعمليات اليمن تداعياتها الاستراتيجية التي أنهكت العدوّ الصهيوني وداعميه، وفضحت ازدواجية معاييرهم، وعرّت قوانينهم الزائفة والجوفاء التي تكشّفت حقيقتها أمام مرأة العالم بأنها لا تحمي في مجملها ودهاليز تفاصيلها إلا العدوّ الصهيوني .

يرصد هذا الملف الهام عظمة الموقف اليمني المساند لغزة ، ومسار تصعيده وتصاعدهِ شعبياً وعسكرياً ، خلال خمسة عشر شهراً في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” إسناداً لـ “طوفان الأقصى”، مستعرضاً برصدٍ بيانيّ وإحصائيّ تفاصيل المسارين وتداعيات كل مراحلهما التصاعدية على كيان العدو وشيطانه الأكبر.

لقراءة التفاصيل على الرابط التالي: اليمن في إسناد فلسطين..مسارات السُقوف العالية والزَخَم الاستثنائي

* المصدر: مركز البحوث والمعلومات ـ وكالة الانباء اليمنية سبأ

السياسية: زهران القاعدي

مقالات مشابهة

  • بعد تهديدات ترامب بإرسال قواته لقطاع غزة.. ما هي أبرز التفويضات التي أقرها الكونجرس؟
  • اليمن في إسناد فلسطين.. مسارات السُقوف العالية والزَخَم الاستثنائي
  • قيادي بحماس: العدوان الصهيوني على الضفة لن يوقف ضربات المقاومة الفلسطينية
  • العالم ينتفض في وجه المقترح الأمريكي الإسرائيلي: لا يمكن الاستيلاء على غزة
  • خالد يوسف: ابنتي ضُربت واعتُقلت لدعمها فلسطين
  • باحث: جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلم أن المقاومة الفلسطينية لا يمكن نزعها
  • سياسي أردني: اليمن أجبر الكيان الصهيوني على وقف عدوانه على غزة
  • مشاهد تسليم الأسرى تهز كيان العدو الصهيوني وتُربك قادته وتفضح هزيمته
  • جامعة صنعاء.. محاضرة للباحث الدولي “تيم أندرسون” حول دور اليمن في مساندة غزة
  • الدولية لدعم فلسطين: لابد من تدخل إنساني عربي لإدخال المساعدات لقطاع غزة