الثورة / متابعات
دخل العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، أمس، يومه الـ 70 تواليًا، بمواصلة الحرب الدامية وتكثيف الغارات الجوية والقصف المدفعي، واقتراف مجازر، مع ارتكاب فظائع ضد المدنيين في مناطق التوغل بما في ذلك إعدامات ميدانية واعتقالات جماعية، في إطار جريمة الإبادة الجماعية وعمليات التطهير العرقي، وسط وضع إنساني كارثي.


وارتقى 5 شهداء وأصيب آخرون بغارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وارتقى شهداء وأصيب آخرون بقصف طائرات العدو منزلين في شارع المغربي بحي الصبرة في مدينة غزة.
وارتقى شهيد في قصف شقة سكنية لعائلة مسعود في ساحة الشوا بحي الدرج في غزة.
ودمر الطيران الحربي الصهيوني مسجد فلسطين في بلدة بني سهيلا شرق خانيونس.
وأطلق العدو قذائف دخانية وسط خان يونس و منطقة السطر الغربي وبلدة بني سهيلا وسماع أصوات اشتباكات في الأخيرة.
وأفادت مصادر طبية بارتقاء عشرات الشهداء في الطرقات وبعض المنازل وسط خان يونس لم تستطع سيارات الإسعاف الوصول اليهم بسبب خطورة المكان، فيما أكدت المصادر الطبية وصول 36 شهيدًا إلى مستشفى ناصر منذ الليلة الماضية.
كما أفادت مصادر إعلامية أن ”قوات الاحتلال أفرجت عبر معبر كرم أبو سالم جنوبي قطاع غزة عن نحو 500 مواطن من المعتقلين خلال التوغل في شمالي القطاع وعمال غزة في أراضي 48 الذين كانت تحتجزهم منذ أسابيع وتوجه بعضهم إلى المشافي لتلقي العلاج بفعل اعتداء الجنود الهمجي عليهم فيما وصل البعض الآخر إلى مراكز الإيواء في المدارس”.
وارتقى 15 شهيدا على الأقل وعشرات الإصابات، في حي الزيتون شرق المدينة، إثر إطلاق الطائرات المسيرة النار صوب المواطنين في الشوارع، عدد كبير منهم من الأطفال والنساء.
كما قصفت مدفعية العدو ستة منازل مأهولة في حي الزيتون، ما أدى لارتقاء عدد من الشهداء، نقل 10 منهم إلى مستشفى المعمداني، كما أطلقت المدفعية عشرات القذائف على منازل في الزيتون قرب شارع صلاح الدين، خلفت عشرات الإصابات.
وفي حي الشجاعية شرق مدينة غزة، دمرت الطائرات الحربية الصهيونية، سوق البسطات الشعبي، إضافة إلى 10 منازل مأهولة، ما أدى لارتقاء 9 شهداء و25 جريحا.
وفي حي الدرج في مدينة غزة، قصفت مدفعية العدو الصهيوني- بعشرة قذائف، وللمرة الثانية- مدرسة فهمي الجرجاوي، حيث ارتقى أربعة شهداء، وتسعة جرحى غالبيتهم أطفال.
وتعرضت منطقة الصحابة في حي الدرج في مدينة غزة، إلى قصف صاروخي من الطيران الحربي ومدفعي من الدبابات، ما أدى لارتقاء 20 شهيدا وعشرات الجرحى، كما اعتقلت قوات العدو 25 مواطنا تتراوح أعمارهم بين (15- 55 عاما)، بعد أن أجبرتهم على التجرد من ملابسهم.
وفي منطقة النصر والشيخ رضوان شمال المدينة، ارتقى عدد من الشهداء عقب تعرض الحي ومنازل مأهولة فيه إلى إطلاق نار كثيف من الطائرات المسيرة، وإلى قصف صاروخي من الطائرات الحربية، ولقصف مدفعي، في وقت لم تستطع فيه مركبات الإسعاف من الوصول إليهم نتيجة تواصل القصف.
وفي منطقة مربع جامع فلسطين في مدينة غزة- وحسب شهود عيان- نفذ جيش الاحتلال إعدامات ميدانية، حيث أعدم 5 مواطنين على الأقل بينهم رجل مسن، واعتقل 15 مواطنا، عقب تجريدهم من ملابسهم.
وفي معسكر جباليا شمال القطاع، ارتقى عدد من الشهداء وأصيب عدد من المواطنين، في قصفت للطائرات الحربية لعدة منازل مأهولة في محيط مستشفيي كمال عدوان والعودة.
كما اقتحمت الدبابات مربع المدارس التابع للأونروا في جباليا، وأطلقت النار العشوائي صوب المواطنين، ما أدى لوقوع عشرات الإصابات، كما اعتقل جيش العدو عشرات النازحين بينهم أطفال.
واقتحمت قوات العدو الصهيوني مدرسة اليرموك وسط غزة واعتقلت عددًا من الشبان وأجبرتهم على خلع ملابسهم وطلب من النساء المغادرة.
وفي منطقة أبراج الشيخ زايد في بلدة بيت لاهيا، قصفت المدفعية بعشرات القذائف عددا من البنايات والشقق السكنية والمنازل المحيطة، ما أدى لارتقاء عدد كبير من الشهداء وإصابة العشرات بجروح.
وانتشل 4 شهداء مع استمرار البحث عن نحو 15 آخرين تحت الأنقاض بعد قصف استهدف منزلاً لعائلة شحادة الليلة قبل الماضية في حي البرازيل برفح.
وارتقى شهداء وأصيب آخرون في غارة استهدفت منطقة الكتيبة بخانيونس.
وأفادت مصادر طبية بوصول 18شهيدًا وعشرات الجرحى جراء قصف جوي ومدفعي على أرجاء متفرقة من خانيونس، منهم 5 شهداء جراء قصف استهدف مدرسة حيفا التي تؤوي نازحين في خانيونس.
وأطلقت مدفعية العدو قذائف إنارة في خانيونس، مع استمرار القصف المدفعي الهمجي.
وشهد شرق رفح اشتباكات بين المقاومة وقوات العدو الصهيوني التي نفذت قصفا جويا ومدفعيا على المنطقة بما في ذلك استهداف منزل في حي تل السلطان في رفح.
وصل أربعة شهداء- بينهم طفلان وما يزيد عن 15 إصابة- إلى مستشفى ناصر في قصف منزل لعائلة أبو نصر في المعسكر الغربي غرب خانيونس، وقصفت الطائرات برج السعدي في مخيم النصيرات.
وأجبر الاحتلال الطاقم الطبي والمرضى والصحفيين على إخلاء مركز شهداء جباليا الطبي.
وقصف طيران العدو مربعا سكنيا بالقرب من المستشفى الكويتي في رفح جنوب القطاع، ما أسفر عن وقوع العشرات من الشهداء والجرحى، جرى نقلهم إلى مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار في المدينة.
وقصف طيران العدو أحياء سكنية ومنازل في دير البلح وغزة والنصيرات وجباليا، ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى.
ويتواصل قطع الاتصالات والإنترنت لليوم الثاني تواليا.
كما شن غارات على جنوب مدينة رفح واستهدفت طائراته فجر امس، محيط مسجد بلال بن رباح في تل السلطان برفح.
و تم انتشال 4 شهداء من تحت أنقاض منزل عائلة شحادة في حي البرازيل في رفح، بينما لا تزال عمليات البحث مستمرة عن نحو 15 آخرين تحت الأنقاض بعد قصف إسرائيلي لمنزلهم أمس.
وذكرت مصادر محلية أن الطيران الحربي استهدف “بشكل مكثف، مربعًا سكنيّا” بالقرب من المستشفى الكويتي برفح .
ويواصل الجيش الصهيوني، لليوم الـ 70 توالياً، حربه الوحشية على قطاع غزة واستهداف المربعات السكنية، وسط موجة نزوح داخلية تسببت في أوضاع إنسانية كارثية، مع استهداف مراكز إيواء النازحين، والمدارس والمنازل وكافة مشاريع البنية التحتية والمستشفيات والمؤسسات المدنية.
ورغم انتقال زخم الحرب إلى العملية البرية، لا يزال طيران العدو يلقي القنابل الثقيلة على القطاع المحاصر مخلفًا مجازر وضحايا بين المدنيين والأطفال، في ظل وضع صحي متردٍ ودخول شحيح للمساعدات الإنسانية، وانقطاع للمياه والوقود.
هذا وكشف تقرير عن أن أكثر من نصف القنابل التي أسقطت على القطاع منذ بدء الحرب كانت من القنابل الغبية “غير الموجهة”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مسيرة شعبية وسط عمان رفضا للعدوان الصهيوني على غزة

الثورة نت../

انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم من أمام المسجد الحسيني، في وسط العاصمة الأردنية عمان، مسيرة بمشاركة فعاليات شعبية وشبابية تعبيرا عن رفض حرب التجويع والإبادة المتواصلة والعدوان الصهيوني على قطاع غزة.

وندد المشاركون في المسيرة بإزدواجية المعايير الدولية تجاه القضية الفلسطينية، رافعين لافتات كتب عليها “جريمة الإبادة والتجويع قرار أمريكي بأيد صهيونية وتخاذل رسمي عربي”.

كما رفعوا لافتات كتب عليها “أوقفوا هولوكوست غزة”، و “فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدى.. لا لا لا للمتخاذلين نعم لمن ينصر غزة” ، و “غزة تموت جوعا.. غزة تباد”، وغيرها من العبارات الأخرى.

وانتقد المشاركون في هتافاتهم ما اعتبروه “الصمت العربي” تجاه ما يتعرض له قطاع غزة .

وحيا المشاركون صمود الشعب الفلسطيني في وجه جرائم الإبادة الجماعية، وتضحياته في الدفاع عن أرضه وهويته أمام آلة القتل والتدمير الصهيونية .

وأقيمت المسيرة تحت عنوان “وحدةُ جبهات المقاومة الطريقُ لهزيمة المشروع الصهيوني وانهيار الكيان المجرم”.

وهتف المشاركون “نحن معاك يا حماس.. حتى نحرر فلسطين”، و “يا سنوار بايعناك.. بايعنا سلاحك وجنودك”، و”عالقدس وغزة.. راجع”، و “تل أبيب للدمار.. تل أبيب نربيها”، و “مقاوم طل وشوف.. بايعناك عالمكشوف”.

مقالات مشابهة

  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. 264 شهيداً وجريحاً في جرائم صهيونية جديدة بغزة
  • اليوم الـ267 للعدوان: العدو الصهيوني يكثف قصفه على قطاع غزة مخلّفا مزيدا من الشهداء والجرحى
  • في اليوم الـ267 من العدوان: عشرات الشهداء والجرحى المدنيين بمجازر نازية صهيونية جديدة في غزة
  • مسيرة شعبية وسط عمان رفضا للعدوان الصهيوني على غزة
  • شهداء ومصابون في قصف العدو الصهيوني شرق غزة ووسط القطاع
  • شهيد جراء غارة لطيران العدو الإسرائيلي على منطقة البقاع شرق لبنان
  • مع دخول العدوان يومه الـ 265: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة
  • نحو 38 ألف شهيد في غزة باليوم الـ265 للعدوان
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37718 شهيد منذ بدء العدوان الصهيوني
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37718 منذ بدء العدوان الصهيوني